بتقرير الصحة العالمية.. 5 عناصر أنجحت تجربة مصر للقضاء على فيروس سي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
كتب - أحمد جمعة:
ثمّن الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، التقرير الصادر عن منظمة الصحة العالمية لعام 2024، بشأن دراسة الحالة المصرية ونجاحها في القضاء على فيروس سي في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن هناك 5 عناصر رئيسية ساهمت في نجاح برنامج مصر في القضاء على فيروس سي، وهم توافر البيانات الوبائية الكافية والموثوقة، وبنية تحتية قوية للرعاية الصحية العامة، والرعاية الشاملة التي تصل إلى جميع قطاعات المجتمع، والالتزام السياسي بزيادة الإنفاق على الرعاية الصحية، ووضع استراتيجية شاملة طويلة الأجل لمكافحة التهاب الكبد الفيروسي، واستخدام الابتكار وتكنولوجيا المعلومات.
وأوضح التقرير أنه في عام 2023 أصبحت مصر أول دولة تحصل على المركز الذهبي في القضاء على التهاب الكبد الوبائي سي، وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية، من خلال تنفيذ أحد أكبر برامج الفحص والعلاج لالتهاب الكبد الوبائي في مجال الصحة العامة.
كما أكد التقرير تحقيق مصر لأهداف منظمة الصحة العالمية التي ستهيئ البلاد لتحقيق خفض معدلات الإصابة والوفيات المتمثلة في القضاء التام على المرض قبل عام 2030، حيث كانت تشهد مصر أحد أعلى معدلات الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي في العالم بين الخمسينيات والثمانينيات من القرن العشرين.
وقال "عبد الغفار" إن التقرير ذكر أنه منذ أوائل التسعينيات بذلت الحكومة جهدًا كبيرًا لتعزيز الوقاية من التهاب الكبد، من خلال برامج تغطي سلامة الدم ومكافحة العدوى وسلامة الحقن.، كما عملت على رفع مستوى الجمهور من خلال التوعية وتنفيذ برامج الحد من المخاطر.
وأضاف "عبد الغفار"، أن التقرير أشار إلى أن مصر أطلقت شبكة من مراكز العلاج المتخصصة في عام 2006، ومع اكتشاف الأدوية الجديدة المضادة للفيروسات في عام 2014، أصبح اختبار التهاب الكبد وعلاجه في متناول الجميع مجانًا، كما أطلقت الحكومة في عام 2018 المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة"، وهي حملة ضخمة وغير مسبوقة على مستوى البلاد لاكتشاف وعلاج جميع المصابين بالتهاب الكبد الوبائي سي، وتصعيد جهود القضاء عليه، حيث استهدفت الحملة جميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا، ثم توسعت لاحقًا لتشمل الأطفال بعمر 12 عامًا فما فوق.
ولفت إلى أن التقرير سلط الضوء على الاختبارات الروتينية في جميع المنشآت الصحية في مصر، فضلاً عن حملات التوعية في المجتمع، والتي انتشرت في الساحات الكبيرة والأسواق وأماكن العمل والأندية الرياضية والمساجد والكنائس وصالونات الحلاقة، كما شملت الحملة غير المصريين المقيمين على أرض مصر.
وتابع، أن التقرير أوضح، أنه خلال الفترة بين عامي 2018 و2022، تم فحص أكثر من 60 مليون شخص باستخدام اختبارات التشخيص السريع المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، كما تم تقييم المرضى وعلاجهم من أمراض مزمنة أخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري، وتقديم العلاج ل 4.1 مليون شخص من مرضى فيروس سي، بأدوية مصنعة محليًا بين عامي 2014 و2022.
وأوضح "عبدالغفار" أن التقرير أشار إلى توسيع مناهج الصحة العامة المباشرة للوقاية المجتمعية والاختبار والعلاج بمصر، كما أظهر برنامج الصحة العامة الناجح في مصر للقضاء على التهاب الكبد الوبائي سي، والذي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على جميع السكان.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان خالد عبد الغفار الصحة العالمية القضاء على فيروس سي منظمة الصحة العالمیة التهاب الکبد الوبائی أن التقریر فی القضاء فیروس سی فی عام
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب أمريكا.. «الصحة العالمية» تتخّذ سلسلة إجراءات لـ«خفض التكاليف»
بعد انسحاب الولايات المتحدة من عضويتها، أظهرت مذكرة، “أن منظمة الصحة العالمية وضعت مدة أقصاها سنة واحدة لعقود التوظيف، وتعكف على تحديد الأولويات لتحقيق الاستدامة في مهامها”.
وبحسب وكالة رويترز، “تحمل المذكرة، توقيع راؤول توماس مساعد المدير العام للمنظمة، وتتضمن تدابير جديدة في سلسلة إجراءات تهدف إلى خفض التكاليف، بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من المنظمة في يناير”.
وكشفت المذكرة أن “مسؤولين كبارا في المنظمة يعكفون منذ 3 أسابيع على “تحديد الأولويات” لتحقيق الاستدامة في مهامها”، وجاء في المذكرة “بينما تعمل المنظمة في بيئة شديدة الاضطراب، تعمل الإدارة العليا على التغلب على هذه التيارات المتغيرة من خلال تحديد الأولويات”.
وأضافت: “عملهم سيضمن توجيه كل الموارد للأولويات الأكثر إلحاحا مع الحفاظ على قدرة المنظمة على إحداث تأثير دائم”.
وأوضحت أن “الموظفين يبحثون عن مصادر تمويل إضافي من الدول وغيرها من الجهات المانحة”، وقالت إن “بعض القرارات الصعبة لا مفر منها نظرا لحجم التحديات التي نواجهها”.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة مارغريت هاريس، “إن المنظمة كانت تحول الموارد من مقرها الرئيسي في جنيف إلى الدول المستفيدة حتى قبل انقطاع التمويل الأمريكي”.
وكانت الولايات المتحدة أكبر داعم مالي للمنظمة، تساهم بنحو 18 بالمئة من إجمالي تمويلها”.