مسيرة حوثية تقصف حي سكني بتعز وتخلف إصابات
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أصيب مواطن ونجله بجراح إثر إصابتهما بقصف عشوائي نفذته مسيرة تابعة لميليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، على حي سكني في مدينة تعز، في أوقات متأخرة من ليل الثلاثاء/الأربعاء.
وقالت الناشطة الحقوقية- عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، إشراق المقطري، في تغريدة على حسابها في منصة "إكس" الأربعاء: " أن طائرة مسيرة حوثية قصفت الساعة 10 ونصف مساء أمس 5 يونيو منازل المواطنين في حي 7 يوليو القاهرة بمدينة تعز، وأدى القصف لاصابات بليغه للمواطن عدنان قاسم ردمان وأبنه مهند، وتم نقلهم لمستشفي الثورة.
وأكد المقطري أن الحادثة تأتي في ظل استمرار الاستهانة التي تمارسها الميليشيات الحوثية بأرواح المدنيين.
في تغريدة سابقة قالت الناشطة الحقوثية أن الميليشيات الحوثية مستمرة في خرق ما يسمى الهدنة وزيادة إقلاق السكان بالعمليات العسكرية التي تشنها لتوسيع مناطق نفوذها". مضيفة: "جماعة الحوثي-بحسب سكان التماس- تستحدث مواقع عسكرية في محيط معسكر الامن المركزي بمدينة تعز عبر شبكة الانفاق وزيادة بناء المتارس الخاصة بالقناصين وتوسبع شبكة كايمرات المراقبة".
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الزوارق الحربية الإسرائيلية تقصف ساحل بحر غزة
قصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية، اليوم الأحد، ساحل مدينة غزة بعدد من القذائف الصاروخية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات جراء القصف.
وفي حادث منفصل، أصيب المقدم بلال المبحوح، مدير هندسة المتفجرات في شرطة شمال غزة، بجروح خطيرة في الوجه والعينين، إثر انفجار جسم من مخلفات جيش الاحتلال، أثناء معاينته موقع انفجار سابق أدى إلى إصابة ثلاثة أطفال.
موافقة على "لجنة الإسناد المجتمعي"أعلنت حركة حماس، عقب اجتماع وفدها مع المسؤولين المصريين في القاهرة، عن موافقتها على تشكيل "لجنة الإسناد المجتمعي"، التي ستتألف من شخصيات وطنية مستقلة، بهدف إدارة قطاع غزة مؤقتًا، إلى حين التوصل إلى ترتيبات فلسطينية شاملة تشمل إجراء انتخابات عامة.
وأوضحت الحركة، في بيان رسمي، أنها وافقت على تشكيل "لجنة الإسناد المجتمعي"، والتي ستتألف من شخصيات وطنية مستقلة، لتتولى إدارة قطاع غزة مؤقتًا، إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة على المستويات الوطنية والرئاسية والتشريعية.
كما أعرب الوفد عن تقديره للجهود المصرية في منع التهجير، وإعادة إعمار غزة، وأشاد بدور القمة العربية في دعم الحقوق الفلسطينية.
وفد إسرائيليفي المقابل، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل قبلت دعوة الوسطاء، بدعم من الولايات المتحدة، وسترسل وفدًا إلى القاهرة يوم الاثنين لمواصلة دفع المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.
وجاءت هذه التصريحات، عقب ما نُقل عن الناطق باسم الحركة حازم قاسم، الذي أوضح أن حماس رفضت تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا جاهزية الحركة لإجراء صفقة تبادل أسرى وفق شروط جديدة في المرحلة القادمة.
وأضاف قاسم أن "حماس" لا تمانع الاجتماع بممثلين عن الإدارة الأمريكية، نظرًا لقدرتها على التأثير والضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن المفاوضات مع الوسطاء مستمرة، مع وضع ثلاثة شروط أساسية: إتمام صفقة تبادل الأسرى، انسحاب الاحتلال الكامل من القطاع، والتعهد بعدم استئناف العدوان.
من جانبها، أفادت مصادر إسرائيلية بأن الولايات المتحدة قدمت اقتراحًا يتضمن إطلاق حماس سراح 10 أسرى أحياء مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهرين، عبر مفاوضات تتم بوساطة قطرية ومصرية.
ورغم بعض الأنباء التي تحدثت عن مؤشرات إيجابية لتمديد وقف إطلاق النار، نفى مصدر إسرائيلي وجود أي تقدم ملموس في المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية حتى هذه اللحظة.