لبنان ٢٤:
2025-01-24@05:02:23 GMT

قبلان: لبنان لا يقوم إلا بالتعاون الوطني

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

قبلان: لبنان لا يقوم إلا بالتعاون الوطني

قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان:" بكل صدق وإخلاص أقول للرأي العام اللبناني: لبنان بنشأته واستمراره لا يمكن أن يكون إلا بلد الشراكة الوطنية بعيداً من "نزعة غالب ومغلوب"، وبهذا السياق لا يجوز نسف تاريخ العائلة اللبنانية ولا العمل على تمزيقها وتقسيمها أو التأثير على مصالحها الوطنية، والسياسية ضرورة لكن ليس على حساب مصالح البلد وعائلته الوطنية".

  اضاف: "من هنا فإنّ الرمادية بالمصالحة الوطنية خطأ جسيم، والهروب من المسؤولية الوطنية عار، وقيام لبنان من قيام دولته، ولا قيام للدولة بلا شراكة وتوافق وعيش مشترك، والضرورة تفترض حلّ التعقيدات السياسية عبر التلاقي والحوار، والجميع يدرك أنّ التعقيدات الداخلية من طبيعة التركيبة اللبنانية والحل لا يكون بالقوة بل بقوة الشراكة والتعاون فقط، والأحزاب والتيارات السياسية تشكيل متقدّم للعائلة اللبنانية ما يلزمها بحسم ملف رئاسية الجمهورية بضغط الشراكة والتضامن اللبناني، ومجلس النواب مؤسسة تمثيلية وطنية قادرة على الإنتهاء من هذه التسوية وإنقاذ البلد من بالوعة القطيعة والتعطيل، والتسوية ليست عيباً أو عاراً بل نموذج رائد عن وحدة العائلة اللبنانية والقيمة التمثيلية السياسية والطائفية، ولا رابح بخسارة الآخر، والسجلات السياسية لا تفيد، والخلاف مصيدة الشيطان، وإصلاح ذات البين أفضل من عامّة الصلاة والصيام، ومصالح البلد أكبر من الجميع،  والحديث عن بديل وطني منطق فارغ، والخطر يكمن بالقطيعة السياسية وسط كوارث تطال البلد وهيكله وديمغرافيته وواقع المنطقة ونيرانها، لذلك قلنا بأن البلد بيت الشراكة الوطنية وليس ثكنة خصومات طائفية".   وختم: "الخلاف السياسي ممكن لكن لا على حساب السيادة والمصالح الوطنية، والمقاومة التي تقوم بأعظم وظيفة وطنية على الجبهة الجنوبية تفعل ذلك بخلفية الواجب الوطني لا المصالح السياسية، وموقف الثنائي الوطني بخصوص التسوية الرئاسية يمر بثقل التمثيل الوطني بعيداً من الزواريب الحزبية والطائفية، ومشروعه لبنان ولبنان فقط، والمطلوب أن نربح معاً لأنّ لبنان لا يقوم إلا بالتعاون الوطني والشراكة الميثاقية".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ماهي الدلالات السياسية التي تحملها زيارة وزير الخارجية السعودي إلى لبنان؟

 

يزور وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لبنان اليوم الخميس حيث سيقدم التهاني السعودية لرئيس الجمهورية جوزف عون لتسلمه سدة الرئاسة الأولى، ولتولي رئاسة الحكومة نواف سلام تمهيداً لتشكيل الحكومة الجديدة.

وعلى الرغم من أن الزيارة للتهنئة، إلا أنها تحمل في طياتها رمزية معينة ومدلولات سياسية في ما يتعلق بالعلاقات اللبنانية-السعودية وعودتها إلى مجاريها بفعل التحولات السياسية في لبنان، وحيث ترغب المملكة في العودة إلى دعم لبنان وعدم التخلي عنه. فيما لبنان يعود إلى السعودية والى الحضن العربي، بعد تقلص السيطرة الإيرانية على مواقفه وسياساته، وانتهاء الدور الإيراني القيادي في لبنان.

وكشفت المصادر، أن الموقف السعودي من الأوضاع اللبنانية كافة سيعبر عنه الوزير بن فرحان لا سيما بالنسبة إلى بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها، وإلى أن الإصلاحات الحقيقية هي شرط أساسي للتمويل والدعم. والشرط الآخر أن توزع المساعدة بشفافية دون أي استغلال سياسي من الأفرقاء الذين لم يسيروا وفق مصلحة تقوية الدولة اللبنانية بكافة مؤشراتها.

ولفتت المصادر، إلى أن الوزير بن فرحان كان أيّد خطاب القسم، وبيان التكليف لرئيس الحكومة الجديدة، وبالتالي أن هذين المرجعين يحظيان بتأييد سعودي يفترض الالتزام بهما.

الدلالات الاولى للزيارة هي بحسب المصادر الديبلوماسية المواكبة لها، في انها تأتي بعد جفاء خليجي استمر لسنوات. وبالتالي، هناك صفحة جديدة في العلاقات الخليجية مع لبنان ستفتح مع كل ما يعزز هذه العلاقات سياسياً واقتصادياً. ومن المتوقع ان تتوالى الزيارات الخليجية إلى “لبنان الجديد” للتهنئة وللعودة الى العلاقات الاخوية والودية.

وستفتح زيارة بن فرحان لبيروت الباب تدريجياً وفقاً للمصادر، امام التعاون الوثيق على المستويين السياسي والاقتصادي. وهذا ما سيطلبه لبنان أيضاً خلال المباحثات التي ستتم في الزيارة. مع الاشارة الى ان الزيارة في حد ذاتها تعبر عن وجود تطورات جديدة في العلاقات الثنائية، وعن الدور المميز للمملكة العربية السعودية في لبنان، والحوار المشترك بين البلدين والتواصل الذي لن ينقطع. وبالتالي، لن تكون المملكة بعيدة عن التقارب مع لبنان في ظل المستجدات والادوار الاقليمية، وتحديداً في الملف السوري.

وأكدت المصادر انه سينتج عن الزيارة مفاعيل مهمة ستتضح معالمها خلال المرحلة المقبلة، ذلك ان البحث في التفاصيل لن ينطلق في الزيارة الاولى. انما الزيارة الاولى ستفتح آفاق جديدة ومتينة بين المملكة ولبنان. وتلفت المصادر، الى اهمية وجود المملكة كدور اساسي بعد تقلص الدور الإيراني في لبنان، وتقلصه أيضاً في سوريا، بعدما لم يعد ممكناً أن يكون لاعباً جوهرياً في قضايا المنطقة.

ويحفظ لبنان للمملكة وقوفها الدائم إلى جانبه على مر السنين السابقة قبل مرحلة الجفاء التي ولدتها السيطرة الإيرانية على مواقف بعض الأفرقاء فيه، وعلى مقومات البلد وسياساته الداخلية والخارلجية. كما أن لبنان بحسب المصادر، يعول على الدعم السعودي لنهوضه من الانهيار الذي دام ست سنوات وعلى دعم الجيش اللبناني، وذلك في المؤتمرات التي ستعقد دولياً خصيصاً لهذه الأهداف.

وفي المقابل، سيكون لبنان داعماً أساسياً لمواقف المملكة إن عبر الجامعة العربية، أو عبر المواقف والمنابر الدولية. وهو يقدّر دائماً أنها رمز الحكمة والتعقل في المواقف السياسية

 

مقالات مشابهة

  • مباراة العلوم 2025.. فرصة لطلاب لبنان لعرض ابتكاراتهم العلمية في الجامعة اللبنانية
  • إعلام عبري: الجيش لن ينسحب من كامل الأراضي اللبنانية حتى الأحد
  • مقرر بالحوار الوطني: تشكيل لجان استشارية متخصصة خطوة مهمة لتعزيز الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص
  • رئيس الجمهورية اللبنانية يستقبل وزير الخارجية
  • ماهي الدلالات السياسية التي تحملها زيارة وزير الخارجية السعودي إلى لبنان؟
  • رئيس الحكومة اللبنانية: الحقائب الوزارية ليست حكراً على أحد
  • بمناسبة انتخاب عون رئيساً.. إليكم ما فعله الاتحاد الوطني للمؤسسات اللبنانية البرازلية
  • أبو الحسن يشيد باحتضان الكويت للجالية اللبنانية وهذا ما يأمل به
  • المفتي قبلان: المطلوب حكومة تفي بمشاريع إنقاذ البلد
  • الكويت.. الحرس الوطني نفذ تمرين (إخلاء 8) في محطة الدوحة الغربية