منطقة سوهاج الأزهرية تعلن عن بدء «المشروع الصيفي القرآني»
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعلنت إدارة شؤون القرآن الكريم، برئاسة الدكتور كمال فايز عن بدء «المشروع الصيفي القرآني» في الفترة من 1/6/2024م حتى 10/9/2024م.
وأوضح الإعلان أن المشروع الصيفي القرآني ينقسم إلى محورين: المحور الأول: «احفظ مقررك» ويستهدف طلاب المعاهد الأزهرية بالمراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية بهدف حفظ المقرر الدراسي للعام الجديد.
وتضم مقرات هذا المحور المعاهد التالية: معاهد مجمع بدر والبطاخ والشيخ شبل الابتدائية التابعة لإدارة المراغة – معاهد الصحابة وكوم اشكيلو بجرجا – معاهد عبدالرحمن بن عوف والساحل بحري بالمنشاة – معاهد سيدي كمال الدين وآبار الوقف بأخميم – معاهد شطورة والرضوان بطهطا – معاهد فتيات مشطا وطما البحري الابتدائي بطما – معاهد بني حميل الجديد الابتدائي والباسكية الابتدائي بالبلينا – معهد ساقلتة – معهد الجلاوية والمستعمرة الإبتدائي – معاهد جهينة وعنيبس ونزة المحزمين بجهينة – معاهد العارف وفتيات ادفا بسوهاج – معاهد أولاد جبارة والأحايوة بالعسيرات – معاهد مزاتا شرق والزرزارة و الخيام والحاجر الجديد بدار السلام.
المحور الثاني: «عشرة آلاف خاتم» ويستهدف جميع الطلاب من داخل الأزهر وخارجه بمكاتب التحفيظ بالمراكز الآتية (سوهاج: مكتب جنة الرحمن، المنشاة: مكتب الهدى ، جرجا: مكتب عمر بن الخطاب ، البلينا: ساقية أبو سقير، دار السلام : مكتب الرحمة، أخميم: مكتب الخلفاء الراشدين، ساقلتة: مكتب الهدى والتقى، الجلاوية: مكتب دار الإتقان، المراغة: مكتب الخلفاء الراشدين، جهينة: مكتب الفرقان، طهطا: مكتب الفرقان، طما: مكتب ابن الأزهر، العسيرات: مكتب نور الدين).
ويمكن الاشتراك في المشروع الصيفي بمقدار ما تم حفظه، والعمل فيه خمسة أيام في الأسبوع بواقع خمس ساعات يوميًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشروع الصيفي القرآني سوهاج الإدارة المركزية منطقة سوهاج الأزهرية بوابة الوفد الإلكترونية تحت رعاية
إقرأ أيضاً:
خونةُ الأُمَّة والتنافس في تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد
محمد الموشكي
منذ اللحظة الأولى التي أعلن فيها ترامب نيته تغيير ملامح الشرق الأوسط، تحَرّك كُـلّ خونة الأُمَّــة، الذين لم يُستمع إليهم ولم تُنقَل لهم كلمة واحدة طوال العدوان الغاشم على غزة، بكل عزم وثبات لتقديم أنفسهم أمام أمريكا كالأكثر نجاحًا والأكثر إخلاصاً في المنطقة.
لقد تحَرّك الخونة، وتحَرّكت تلك الأنظمة، وبدأت تلك الجماعات التكفيرية تنافس بشدة في مسابقة حثيثة لمن سيكون له الدور الأبرز في تحقيق أمنيات وأهداف ترامب ومن خلفه نتنياهو في تغيير الشرق الأوسط لينالوا رضا أمريكا.
كانت سوريا هي البداية، وهي أول بلد يُستهدف من هذا المشروع التمزيقي الخبيث الذي يستهدف الأُمَّــة كلها بلا استثناء، وذلك بعد فشل جيش الكيان نفسه في تحقيق هذا الأمر في لبنان، بفضل صمود وثبات المقاومة الإسلامية اللبنانية، حزب الله.
إن هذا المشروع، بكل تأكيد، لن يخدم إلا “إسرائيل”، وهو يستهدف بالدرجة الأولى القضية الفلسطينية والوحدة العربية والإسلامية.
ما نشاهده اليوم في سوريا هو سقوط وتعر كامل لبعض الجماعات، منها جماعة الإخوان المسلمين التي كانت زورًا وبهتانًا تدعي محاربتها للمشاريع الإسرائيلية، والتي في الواقع أتاحَت وقدّمت سوريا على طبق من ذهب للكيان الصهيوني المحتلّ الذي يتعربد الآن في الأراضي السورية دون حسيب أَو رقيب.
وقد جاء هذا السقوط وفق توجيهات إسرائيلية أمريكية لتحقيق ما كنا نحذر منه وهو المشروع الترامبي الجديد، مشروع الشرق الأوسط الجديد.
وهنا نقول لهذه الجماعات كما قال السيد القائد أبو جبريل -حفظه الله: “أولم تفكروا في هذا المشروع الخبيث ومن يخدم ومن يستهدف؟ أم أن الدراهم والمكتسبات الدنيوية قد طغت عليكم؟ وكيف لا، وأنتم من صمتُم أمام المجازر التي تُرتكب في غزة، وخنعتم وركعتم وخضعتم أمام المجازر والانتهاكات في لبنان، وخنتم وبعتم وبرّرتم الآن العدوان الإسرائيلي الحالي على الأراضي السورية؟”.