تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وافي أبو سمرة، عضو مجلس إدارة شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الجيزة التجارية، إن الفترة الحالية تشهد استقرارا حقيقيا في سوق النقد الأجنبي، وأن الجهاز المصرفي يوفر كل الاحتياجات المطلوبة للإفراج عن السلع المختلفة، مشيدا بقوة وصلابة الاقتصاد المصري وقدرته على التعافي والنمو رغم الأزمات الدولية العديدة التي تلقي بظلالها على كافة الاقتصادات الناشئة في المنطقة.


وأكد أبو سمرة، أن التدفقات الدولارية القادمة من الاستثمارات الأجنبية، من ناحية والتدفقات القادمة من قرض صندوق النقد من ناحية أخرى من شأنها إحداث فوائض دولارية كبيرة لسد الاحتياج وتنمية الإنتاج من الصناعة والزراعة مما ينعكس الايجاب على الصادرات.

وقال في تصريحات صحفية اليوم، إن الحكومة  نجحت خلال الفترة الماضية في توفير التدفقات الدولارية بشكل مستمر يشير إلى اختفاء "السوق السوداء" للأبد، والنجاح في سداد الالتزامات الدولية.
وأشار إلى أن استقرار سعر صرف الجنيه، بالتزامن مع استغلال الموارد الدولارية بشكل اقتصادي سليم، قد يكون بداية نهاية الأزمة الاقتصادية في مصر. 
كما أكد عضو مجلس إدارة شعبة الأجهزة الكهربائية، أن خطط الحكومة المصرية تركز على استقرار سوق الصرف وتشجيع القطاع الخاص، مشيدا بخطط الحكومة المصرية الطموحة لتنويع مصادر الطاقة وخاصة المتجددة وتحسين بيئة الاستثمار، والعمل على زيادة الصادرات، وتنشيط الاستثمار والسياحة، والسعي لزيادة تحويلات المصريين بالخارج وربط استثماراتهم ببلدهم بشكل أكبر.
وأضاف ابو سمرة، أن استقرار السوق والانخفاض التدريجي في الأسعار، من شأنه تحسن التقييم الائتماني من قبل مؤسسات التصنيف الائتماني الدولية، مشيرًا الى أن بعض المؤسسات الدولية رفعت بالفعل في الفترة الأخيرة من تقييمها وهناك البعض الآخر متحرك في ذات الاتجاه.
وأشار إلى ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي لمصر لأعلى مستوى له على الإطلاق بنهاية مايو الماضي ليسجل 46.1 مليار دولار، مقابل 41 مليار دولار بنهاية أبريل. في الوقت نفسه، ارتفعت الودائع غير المدرجة في الاحتياطيات الرسمية إلى 9.3 مليار دولار مقابل 8.6 مليار دولار.

 وجاءت الزيادة بالتزامن مع تلقى مصر الدفعة الثانية من صفقة رأس الحكمة خلال الشهر الماضى بقيمة 14 مليار دولار، والتى يبلغ نصيب البنك المركزي منها نحو 15 مليار دولار بحسب صندوق النقد الدولي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاستثمارات الأجنبية شعبة الأجهزة الكهربائية الجهاز المصرفي ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة توقع برنامج العمل السنوي لمصر لعام 2025 بقيمة 1.5 مليار دولار

 نظمت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC)، عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية (IsDB)، حفل توقيع برنامج العمل السنوي لصالح جمهورية مصر العربية لعام 2025 بقيمة 1.5 مليار دولار أمريكي ضمن الاتفاقية الإطارية الموقعة بين الجانبين لمدة 5 سنوات والبالغ قيمتها 6 مليارات دولار أمريكي، وذلك في إطار استراتيجية المؤسسة لدعم القطاعات الحيوية في جمهورية مصر العربية للمساهمة في زيادة معدلات النمو وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة ودعم المصدرين المصريين وخلق المزيد من فرص العمل للشباب والمرأة.

وشهد حفل التوقيع كل من الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء لشئون الصناعة ووزير الصناعة والنقل و الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الإسلامي للتنمية، و الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية.

 وقد وقع الاتفاقية كل من سعادة المهندس هاني سالم سنبل، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والرئيس التنفيذي بالإنابة للمؤسسة الاسلامية لتنمية القطاع الخاص،و حسام الجراحي، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسلع التموينية، والمحاسب أمل طنطاوي، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والاقتصادية بالهيئة المصرية العامة للبترول.

ويتضمن برنامج عمل المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة في جمهورية مصر العربية لعام 2025 تقديم عمليات تمويل تجارة تهدف لدعم قطاعات الطاقة والأمن الغذائي والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، بقيمة 1.5 مليار دولار لصالح الهيئة المصرية العامة للبترول والهيئة العامة للسلع التموينية، كما يتضمن البرنامج ، عدة مبادرات وبرامج تهدف إلى تنمية التجارة وتطوير الأعمال تشمل برنامج جسور التجارة العربية الافريقية من خلال تصميم وإطلاق برنامج قطري لعام 2025-2026 لمصلحة جمهورية مصر العربية، ومواصلة دعم المصدرين المصريين وكذلك المرحلة الثانية من برنامج مبادرة المساعدة من أجل التجارة للدول العربية (الأفتياس 2) من خلال تنفيذ عدة مشروعات في قطاعي الحرف التقليدية والصناعات الغذائية، وإطلاق المرحلة الثانية من برنامج التدريب خطوة نحو التصدير، وكذلك دعم الحلول التجارية المدمجة من خلال تصميم وتنفيذ برنامج دعم فنى لفائدة أحد الشركاء في بالتنسيق مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.

وقال الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل:" نحن اليوم، من خلال هذه الشراكة، نُعيد تأكيد التزامنا بتطوير هذه القطاعات الحيوية، بما يضمن تحسين البنية التحتية للنقل، وتحديث القطاع الصناعي، وتعزيز قدرته التنافسية، فلقد أثبتت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة على مدار السنوات الماضية، دورها الحيوي في دعم الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، من خلال تقديم حلول مالية مبتكرة، ودعم المشاريع التنموية التي تُسهم في تحفيز النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل".

وأضاف يُمثل توقيع برنامج العمل السنوي اليوم خطوة استراتيجية تعزز من شراكتنا وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون في مشاريع البنية التحتية، التصنيع، والخدمات اللوجستية".

أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الإسلامي للتنمية، أن توقيع برنامج العمل السنوي مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة يعد بمثابة خطوة جديدة في سجل الشراكة التنموية الناجحة مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بصفة عامة، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة على وجه الخصوص والتي ساهمت على مدار 17 عاماً في دعم توفير السلع الاستراتيجية بالسوق المصري، موضحة أن برنامج عمل المؤسسة لعام 2025 يهدف إلى دعم الأمن الغذائي، وتوفير البترول للهيئة المصرية العامة للبترول على نحو يعزز من معروض المنتجات البترولية والطاقة في السوق المصري، كما تُعزز تلك الشراكة الاستمرار في برامج تشجيع المصدرين وتمكينهم من الوصول للأسواق الخارجية، وتعزيز جهود التدريب وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وقال الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية:" إن تخصيص ٧٠٠ مليون دولار من المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية فى إطار البرنامج السنوي للمؤسسة لعام ٢٠٢٥ يعكس التزام المؤسسة بدعم الجهود الحكومية الهادفة إلى تحقيق الأمن الغذائي والوفاء بالتزامات الدولة تجاه مواطنيها".

وأضاف:"إن التعاون مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة لم يكن مجرد التزام تمويلي، بل جاء كدعامة رئيسية لجهود الدولة فى تأمين احتياجاتها الاستراتيجية من السلع الأساسية، وتعزيز قدرة وزارة التموين والتجارة الداخلية على مواجهة التحديات الطارئة، وضمان استقرار الأسواق، وهو ما يؤكد أن هذه الشراكة تمثل ركيزة حقيقية لدعم الأمن الغذائي وتحقيق الاستدامة فى إمدادات السلع الأساسية، بما ينعكس ايجابا على حياة المواطن المصرى.

من جانبه، قال المهندس هاني سالم سنبل، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة:" إن المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة تعتز بالشراكة مع جمهورية مصر العربية، حيث وصل حجم ما اعتمدته المؤسسة لمصر منذ عام 2008 إلى 18.7 مليار دولار أمريكي لتمويل قطاع الطاقة والمساهمة في الأمن الغذائي بالإضافة إلى دعم مشروعات صغيرة ومتوسطة ودعم للمصدرين والمرأة من خلال برامج ومشروعات متنوعة".

وأكد أن المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ستعمل خلال عام 2025 على زيادة التعاون مع شركائها و تقديم برامج ومشروعات جديدة تساهم في تمكين المرأة والشباب وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر والمصدرين. 

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد: صرفنا 1.2 مليار دولار لمصر خلال أسابيع
  • كونسنتركس تستثمر مليار دولار.. أكبر توسع في تاريخ التعهيد المصري
  • «المركزي المصري»: أكثر من 58 مليار دولار حجم ودائع العملات الأجنبية في بنوك مصر
  • «المركزي المصري»: فائض صافي الأصول الأجنبية للبنوك في مصر ينخفض لـ 5.2 مليار دولار بنهاية 2024
  • مع وصول الواردات إلى مستوى قياسي.. العجز التجاري الأميركي يتسع بشكل حاد في كانون الاول
  • المركزي المصري: أرصدة الذهب في احتياطي النقد الأجنبي تسجل 11.416 مليار دولار «لأول مرة»
  • ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي لمصر إلى 47.265 مليار دولار بنهاية يناير 2025
  • البنك المركزي: 47.265 مليار دولار احتياطيات النقد الأجنبي في مصر بنهاية يناير الماضي
  • استقرار الذهب في السوق المصري مع توازن الطلب على المعدن الثمين
  • المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة توقع برنامج العمل السنوي لمصر لعام 2025 بقيمة 1.5 مليار دولار