جامعة الأزهر تبحث التعاون العلمي مع شبكة مكافحة غسيل الأموال الروسية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
استقبل الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، وفدًا روسيا، لبحث آفاق التعاون والتبادل العلمي والطلابي بين جامعة الأزهر ومعهد الشبكة الدولية لعلوم الرقابة المالية والأمن المالي الفيدرالي الروسي.
مهد الوسطية والاعتدالورحب انائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، بالوفد في رحاب جامعة الأزهر مهد الوسطية والاعتدال، مشيرًا إلى أن الجامعة تتميز عن سائر المؤسسات التعليمية بعراقتها الضاربة جذورها في أعماق التاريخ على مدار1084 عامًا من العطاء في شتي فنون العلوم والمعارف، مؤكدًا حرص الجامعة على التعاون مع جميع المؤسسات التعليمية التي تهدف إلى بناء الإنسان من أجل عمارة الأرض.
واستعرض تاريخ جامعة الأزهر، وعدد كلياتها الموجودة في جميع محافظات الجمهورية والتي تقترب من 100 كلية وعدد 18 معهدًا متخصصًا، مشيرًا إلى أن الجامعة بها ست كليات للطب؛ ثلاث للبنين وثلاث للبنات، إضافة إلى كليات أخرى عديدة ما بين عملية ونظرية وعربية وشرعية.
دعم الوافدينوأشار نائب رئيس الجامعة إلى أن الجامعة سوف تولي اهتمامها إلى التبادل العلمي والطلابي في هذا المجال مع المعهد والمؤسسات الروسية المتخصصة، معلنا تقديم الدعم والعون للطلاب الوافدين الدارسين في جامعة الأزهر من مختلف أنحاء العالم بوجه عام وطلاب روسيا بوجه خاص؛ كونهم سفراء للأزهر الشريف في بلادهم يرفعون راية الوسطية والاعتدال في مختلف أنحاء العالم.
ةعبَّرت الدكتورة أرينا شيلينا، نائب رئيس المعهد، عن سعادتها بالتعاون مع جامعة الأزهر المنبر التعليمي المتميز على مستوى العالم، الذي يُعنى بنشر قيم الوسطية والاعتدال، وأعلنت استعدادها للتعاون مع جامعة الأزهر في سبيل افتتاح قسم للغة الروسية في كلية اللغات والترجمة يكون جسرًا للتواصل مع أعضاء هيئة التدريس والطلاب في جامعة الأزهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الأزهر الشريف غسيل الأموال وتمويل الإرهاب الوسطیة والاعتدال جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة: جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي رافد مهم يعزز رؤية الدولة التنموية
زار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، اليوم الجمعة، جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بمدينة مصدر في أبوظبي.
واطلع خلال جولة في أقسام الجامعة ومرافقها ـ على البرامج الدراسية التي تطرحها الجامعة وأبرز المجالات البحثية التي تهتم بها والإمكانات التي تقدمها إلى الدارسين، إضافة إلى شراكاتها مع المؤسسات العالمية المختصة بدراسات الذكاء الاصطناعي.كما زار مرصد البيانات التابع للجامعة، حيث قدم الباحثون وأعضاء الهيئة التدريسية خمسة مشاريع بحثية في مجال الذكاء الاصطناعي تتعلق بالطاقة والمناخ بجانب مجالات الطب وعلم الوراثة والإعلام و"الروبوتات"، إضافة إلى شركتين ناشئتين من مركز حضانة وريادة الأعمال التابع للجامعة.
والتقى رئيس الدولة خلال الجولة البروفيسور إريك زينغ رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وعدداً من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية، بجانب عدد من طلبة الدراسات العليا وحثهم على المثابرة وبذل مزيد من الجهد في تحصيل العلوم التي يخدمون بها أوطانهم ومجتمعاتهم.
وأكد الشيخ محمد بن زايد أن الجامعة تعد رافداً مهماً يعزز رؤية الدولة التنموية بشأن الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وإعداد كوادر وطنية متخصصة في هذا المجال الحيوي، بجانب إرساء دعائم الاقتصاد المتنوع القائم على المعرفة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي وضمان استدامته لأجيال الحاضر والمستقبل، معرباً عن تطلعه إلى أن تسهم الجامعة في بناء قاعدة علمية من البحوث والدراسات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي ومستقبل هذا المجال.
كما أعرب عن شكره لجميع القائمين على الجامعة وكوادرها وتمنياته لهم دوام التوفيق.
من جانبه، قال البروفيسور إريك زينغ " إن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي حققت إنجازات مهمة منذ إنشائها حيث صنفت في المرتبة العاشرة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، وعلم الروبوتات، وعلم الأحياء الحاسوبي..مشيداً بالدعم المتواصل الذي تحظى به الجامعة من قبل قيادة الدولة".
رافقه خلال الجولة.. الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، والشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة، والدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدم، وخلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، والدكتورأحمد مبارك المزروعي رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الإستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وعدد من كبار المسؤولين.