شبكة اخبار العراق:
2025-01-16@16:57:49 GMT

أزمة كرسي الرئاسة

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

أزمة كرسي الرئاسة

آخر تحديث: 5 يونيو 2024 - 11:08 صبقلم: سمير داود حنوش لم تعد حكايات الدفاع عن المكوّن والبحث عن مصلحة المذهب تقنع الجمهور في المشهد السياسي العراقي، ذلك أن ما نشهده من صراع داخل المكوّن أصبح يُعطينا انطباعا كافيا بأن الفاعلين السياسيين يتصرفون بمنطق المصالح التي قوامها الصراع على المنافع والملذات عندما تكون غايتها الأخيرة الوصول إلى كرسي السلطة وهو الهدف المنشود لهم.

على الرغم من انعقاد ثلاث جلسات للتصويت على رئيس جديد للبرلمان العراقي إلا أن الإخفاق في الاتفاق على مرشّح معين قد تفاقم بسبب الخلاف المتصاعد بين القوى السنية على مرشّح توافقي لرئاسة البرلمان بديلا عن رئيسه السابق المقال محمد الحلبوسي، وما زاد في تعقيد الأزمة هو شرط الإطار التنسيقي الذي فاجأ الكتل السنية بعدم عقد جلسة أخرى لانتخاب الرئيس إلا في حال تقديم مرشّح واحد متفق عليه من جميع الأطراف السنية من أجل عدم تكرار الإخفاق الذي رافق جلسة يوم السبت السني كما سُمي في الثامن عشر من مايو – أيار. الخلاف في اختيار المرشحين الحاليين الذي انحصر بين رئيس البرلمان الأسبق محمود المشهداني والنائب سالم العيساوي يبدو أنه سيُعمّق الأزمة في الاختيار، خصوصا وأنّ المادة 55 من الدستور العراقي والمادة ثالثا/12 من النظام الداخلي لمجلس النواب زادتا من تعقيد الاختيار لكونهما اشترطتا حصول المرشّح على النصف زائد واحدا من أصوات النواب، ليصبح رئيسا للمجلس حتى وإن حصل المرشّح على أصوات أعلى من غيره من المرشحين في نتائج الاقتراع إلا أنه ما لم يجتز حاجز الـ”5 + 1” لا يُعد فائزا. من جانبها تتهم بعض الأطراف السنية الرئيس بالإنابة محسن المندلاوي بالمماطلة والسعي للبقاء بمنصب الرئاسة حتى نهاية الدورة البرلمانية الحالية، رغم رفض ذلك السعي من بعض الأطراف السياسية السنية وحتى الشيعية التي انقسمت بين مؤيد لمحمود المشهداني وفريق داعم لسالم العيساوي الذي يُعتقد أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني من ضمن المؤيدين له بعكس نوري المالكي المدافع عن صديقه المشهداني. ثلاث جلسات لاختيار الرئيس حصل العيساوي على 158 صوتا مقابل 137 صوتا للمشهداني الذي يحظى بدعم رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي.أكثر من 90 نائبا في البرلمان ستغيب أصواتهم عن التصويت بسبب سفرهم لأداء مناسك الحج، مما قد يؤجل عملية الترشيح إلى الفصل التشريعي الثاني في بداية يوليو – تموز أو قد تتأخر إلى إشعار آخر. على الرغم من اتفاق جميع الكتل السياسية على عدم بقاء منصب الرئاسة شاغرا إلى نهاية الدورة البرلمانية على اعتبار أنه استحقاق للمكوّن السني وشغوره قد يخل بالتوازنات والاستحقاقات، إلا أن محصلة اختيار الرئيس يجب أن تحصل على توافق سياسي واتفاق على تعديل النظام الداخلي لمجلس النواب في حال الاتفاق على مرشّح تسوية واحد بديلا عن المرشحين الحاليين، وهو ما يجري النقاش في تفاصيله في أروقة ودهاليز المنطقة الخضراء وقد يتأخر ذلك الاتفاق أو تتعقد الأزمة إلى حين تدخل أطراف دولية وإقليمية في حسم الأزمة وذلك هو حال الواقع السياسي في العراق.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

أزمة عزل الرئيس الكوري الجنوبي تتصاعد مع تأجيل المحاكمة.. أين اختفى؟

تستمر أزمة عزل الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، في التأثير على الأوضاع السياسية والدستورية في كوريا الجنوبية، حيث يواجه الرئيس تحديات كبيرة في ظل التحقيقات الجنائية المستمرة والضغوط المتزايدة لعزله، بينما يواصل فريقه القانوني الدفاع عنه.

تأجيل جلسة محاكمة العزل

أجلت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، الجلسة الافتتاحية لمناقشة عزل الرئيس الكوري «يون» بعد 4 دقائق فقط بعد أن غاب عن الحضور، وذلك بسبب اختبائه في فيلته، في العاصمة سول منذ أسابيع، بسبب مخاوف تتعلق بمحاولات السلطات احتجازه، وذلك هو سبب عدم تمكنه من التعبير عن موقفه في المحاكمة، بحسب وكالة «رويترز».

ورغم ذلك، من المقرر أن تستأنف جلسة الاستماع، الخميس المقبل، مع فريقه القانوني إذا غاب مرة أخري.

أسباب عزل الرئيس الكوري

يواجه الرئيس الكوري تحقيقًا جنائيًا على خلفية اتهامات تتعلق بمحاولة تمرد، وتسعى السلطات إلى تنفيذ مذكرة الاعتقال بعد تجاهله لاستدعاءات رسمية للمثول أمام التحقيق. 

وأكد محاميه أن عزل الرئيس الكوري أو مذكرة الاعتقال هي قرارات غير صالحة، مشددين على ضرورة وجود مستند قانوني لإجراء أي عملية اعتقال، واعتبروا أن محاولات احتجاز الرئيس «تجاوز للقانون»، وفقًا لوكالة أنباء كوريا الجنوبية «يونهاب».

في ديسمبر الماضي، أعلن الرئيس يون عن فرض الأحكام العرفية في البلاد، وهو القرار الذي لتراجع عنه بعد 6 ساعات فقط، بعدما أكد أنه تصرف بشكل شرعي في إعلان الأحكام العرفية، ما أشعل موجة من الغضب العام والاحتجاجات الواسعة، مما دفع البلاد إلى أزمة سياسية حادة غير مسبوقة، حيث اعتبر العديد من السياسيين والمواطنين أن هذا الإجراء يعد انتهاكًا خطيرًا للدستور الكوري الجنوبي، ما دفعهم إلى عزل الرئيس الكوري.

وتكثف السلطات التحقيقات في قضايا فساد تتعلق بمسؤولين رفيعي المستوى، حيث يصر مكتب التحقيق في الفساد على تنفيذ أمر اعتقال الرئيس يون، وفي محاولة لتجنب تصعيد الموقف، أبدى رئيس أركان الرئاسة، تشونج جين سوك، استعداد فريقه للتعاون مع السلطات في تسهيل عملية استجواب الرئيس الكوري.

مقالات مشابهة

  • ائتلاف القيادة السنية الموحدة يطالب قوى إدارة الدولة بتنفيذ ورقة الاتفاق السياسي
  • استقبله محمد بن زايد.. الرئيس المصري يصل الإمارات في زيارة عمل
  • استقبله رئيس الدولة.. الرئيس المصري يصل البلاد في زيارة عمل
  • نائب رئيس البرلمان السلوفاكي: بوتين وترامب سيحلان الأزمة الروسية الأوكرانية
  • أمير القصيم يستقبل الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف ويتسلم التقرير السنوي لأعمال الرئاسة
  • اعتقال الرئيس المعزول في كوريا الجنوبية "يون سوك يول": تفاصيل الأزمة وتطورات الأحداث
  • الرئاسة تكشف تفاصيل اجتماع الرئيس السيسي مع مدبولي ومحافظ البنك المركزي
  • أزمة عزل الرئيس الكوري الجنوبي تتصاعد مع تأجيل المحاكمة.. أين اختفى؟
  • الرئيس الموريتاني يبحث مع البرهان تطورات أزمة السودان.. دعوات لدعم خطط الإعمار
  • 4 حكومات في عام واحد ودعوات لاستقالة ماكرون.. فرنسا إلى أين؟