مرشحة للبرلمان الأوروبي تشبه تصريحات أورسولا فون دير لاين المعادية لروسيا بخطابات هتلر
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
شبهت مرشحة البرلمان الأوروبي ليودميلا بوغيلا تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين المعادية لروسيا بخطابات هتلر.
وقالت بوغيلا: "نحن ندرك الوضع الذي نحن فيه، واليوم رغبتنا في الكفاح من أجل الحصول على مقعد في البرلمان الأوروبي ترجع إلى حقيقة أننا نريد أن نتحدث من منصته عن هذه المشاكل، وعن الحالة المؤسفة التي تقع فيها اليونان، وعن تلك المشاكل التي لم تتم مناقشتها في الاتحاد الأوروبي، والتي يتم النظر فيها في المحاكم، ولكن يتم التكتم عليها".
وفقا لها، المشاكل الكبرى التي تهدد أوروبا هي الخطط العسكرية المتهورة وصعود الفاشية.
وأضافت: "الآن لدينا مشكلة هائلة جديدة وهي خطط الاتحاد الأوروبي لإنشاء ما يسمى بجيش الدفاع الأوروبي، في 17 أبريل من هذا العام، في اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية السيدة أورسولا فون دير لاين إن حريتنا وازدهارنا يعتمدان على أمننا، ويجب على الاتحاد الأوروبي إنشاء جيش دفاعه الخاص، وفي 24 أبريل، في ستراسبورغ، قالت فون دير لاين إن روسيا كانت "التهديد الحقيقي" لأوروبا بأكملها. مثل هذه التصريحات غير المسبوقة لا تجد رد فعل مناسب في الاتحاد الأوروبي، على الرغم من أنها تشبه بشكل كبير تصريحات هتلر في يناير 1941، عندما قال إن ألمانيا كانت تتولى حماية وأمن أوروبا من "العبودية السوفيتية"، وأنها كانت تتولى القتال ضد روسيا. وما النتيجة اليوم؟ يقف الاتحاد الأوروبي نفس الموقف، ويتحدث بنفس المنطق. نحن نرى انتشار الفاشية في جميع أنحاء أوروبا".
يذكر أن حزب "إيبام" الذي تنتمي إليه بوغيلا، كان قد نظم في 10 مايو مائدة مستديرة كبيرة في أثينا لبحث دور الاتحاد السوفيتي في إنقاذ أوروبا من النازية، والتي تحدثت عن محاولات قيادات الاتحاد الأوروبي في تزوير الحقائق وإعادة كتابة التاريخ.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أدولف هتلر أورسولا فون دير لاين الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية عقوبات ضد روسيا متطرفون أوكرانيون الاتحاد الأوروبی فون دیر لاین
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استجابة لتدفق طالبي اللجوء الموزمبيقيين إلى مالاوي، خصص الاتحاد الأوروبي 200 ألف يورو كمساعدات إنسانية طارئة لمساعدة المتضررين على تلبية احتياجاتهم الأساسية العاجلة بطريقة آمنة وكريمة. سيساهم تمويل الاتحاد الأوروبي في دعم جهود جمعية الصليب الأحمر المالاوي (MRCS) لتقديم مساعدات إغاثية ضرورية تشمل المأوى والمياه النظيفة والمساعدات النقدية متعددة الأغراض والرعاية الصحية وخدمات النظافة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم توجيه الجهود لمعالجة تأثير تدفق اللاجئين على المجتمعات المضيفة، بما في ذلك الضغط على موارد المياه وإزالة الغابات والمشكلات الصحية والبيئية.
ويستمر هذا المشروع لمدة ستة أشهر، ومن المقرر أن يتم تنفيذه حتى نهاية أغسطس 2025، ويتوقع أن يستفيد منه جميع طالبي اللجوء المسجلين. ويأتي هذا التمويل ضمن مساهمة الاتحاد الأوروبي في صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
يأتي هذا التدفق المتزايد من اللاجئين نتيجة للاحتجاجات التي اندلعت بعد الانتخابات في موزمبيق، حيث أدت مزاعم المعارضة بحدوث تزوير انتخابي في انتخابات أكتوبر 2024 المتنازع عليها إلى اضطرابات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.
وأجبرت أعمال العنف آلاف الأشخاص على الفرار، حيث تم تسجيل أكثر من 7 الأف طالب لجوء موزمبيقي حاليًا في مالاوي، خاصة في منطقتي نسانجي وديدزا. وفي محاولة لإدارة الأزمة بشكل أفضل، بدأّت حكومة مالاوي، بالتعاون مع شركائها، في نقل طالبي اللجوء إلى مخيم نياميثوثو في 29 يناير.
وأدى تصاعد العنف نتيجة الاحتجاجات العنيفة إلى نزوح جماعي، حيث لجأ آلاف الموزمبيقيين إلى مالاوي المجاورة، مما زاد من الضغوط على جهود الاستجابة الإنسانية في المنطقة. وحتى الآن، لا يتوقع استمرار التدفق بعد انتهاء المهلة التي حددها زعيم المعارضة لمدة 100 يوم. ورغم تباطؤ أعداد الوافدين الجدد، لا تزال الأوضاع السياسية في موزمبيق غير مستقرة، مما يجعل احتمالية حدوث موجات نزوح مستقبلية قائمة.