منسق قافلة المسافرين القادمين من صنعاء:نعبر عن شكرنا لسلطات مأرب على كرم الضيافة والتجاوب والتعاون لفتح الطريق
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
اوضح منسق قافلة المسافرين القادمين من صنعاء والبيضاء لتنفيذ مبادرة فتح الطرق عمر محمد الضيعة الثلاثاء 4 يونيو/حزيران 2024م بأنهم بادروا بسلوك خط الجوبة (مأرب - البيضاء) كون الطرفين (سلطات مأرب وجماعة الحوثيين) قد بادرا فيه، وأصدرا بيانات رسمية بفتحه، إلا أنه لم تكن هناك استجابة أو تطبيق فعلي لمبادرة فتح الطرق، في إشارة لمبادرة اللواء سلطان العرادة.
وقال في تصريح لوسائل الإعلام بمحافظة مأرب :لم نتخاطب مع السلطات في مأرب للتنسيق معها، لأنه لا يوجد لدينا قنوات تواصل معها، وعقب وصولنا إلى منطقة التماس، أتى إلينا عدد من الضباط والقيادات العسكرية من قبل السلطات في مأرب.. مشيرًا إلى ان تلك القيادات أبلغتهم بأن الطريق بحاجة لتأمين وتنظيف من مخلفات الحرب، وذلك سيستغرق مدة يوم أو يومين ليتم استكمال تأمين الطريق، وأكرمونا وكان هناك تجاوب وتعاون كبير من قبل السلطات في مأرب".
وتابع :نعبر عن شكرنا لسلطات مأرب على كرم الضيافة والتجاوب والتعاون لفتح الطريق، ورسالتي لأي شخص يسعى للصلح بين طرفين أن لا يتسرع في الحصول على التجاوب والحلول، وعليه التريث ومنح الأطراف مهلة كافية لاتخاذ الاجراءات التي يحتاجونها للتجاوب والقبول بالحلول.
هذا فيما استقبل وكيل محافظة مأرب، عبدربه مفتاح، مساء الثلاثاء 4 يونيو/حزيران 2024م، عدد من المواطنين المسافرين عبر طريق (البيضاء- مأرب) يتقدمهم عدد من الشخصيات الاجتماعية.
وطبقًا لموقع محافظة مأرب، أكد “مفتاح” أكد خلال اللقاء، أن “مأرب كانت السباقة في فتح الطرقات بهدف تخفيف معاناة المواطنين المسافرين من أبناء الشعب اليمني وكانت جاهزة منذ أشهر فيما ظلت تراوغ جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الارهاب، التي اغلقت الطرقات من الاستجابة لها”.
وأشار إلى “ضرورة قيام الاجهزة الأمنية والعسكرية باتخاذ اجراءاتها اللازمة، لافتاً إلى أن جماعة الحوثي تسعى لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية واعلامية”.
ونوه إلى أن السلطة المحلية في مأرب “ستظل تسعى لفتح كافة الطرقات من أجل تخفيف معاناة الشعب والمسافرين”، متمنياً أن تنهي جماعة الحوثي عرقلتها لفتح طريق (مأرب- فرضة نهم- صنعاء) وهي الطريق الاقرب التي تربط بين مأرب وصنعاء ويقطعها المسافر خلال ساعة ونصف فقط.
وأكد التزام السلطة المحلية بتقديم كافة التسهيلات للمواطنين، داعيا إلى الضغط على الجماعة المصنفة إرهابيا لـ“الإسراع في فتح كافة الطرق التي تغلقها لحصار المدن وفي مقدمتها الطرق الرئيسية إلى محافظة تعز المحاصرة منذ عشر سنوات”.
من جهته، أوضح ممثل المسافرين "عمر محمد الضيعة" أن “العمل إنساني هدفه التخفيف على المواطنين حيث تتواجد حالياً سيارات من المواطنين، تم السماح لهم بالعبور”، مشيراً إلى انضمام سيارات من مناطق مختلفة دون تنسيق مسبق.
وأكد “الضيعة” على حق الأجهزة الأمنية والعسكرية أن “تأخذ الوقت الكافي لاستكمال اجراءاتها الأمنية والفنية الخاصة بالعبور، وبحسب الوقت الكافي الذي ستستغرقه تلك الترتيبات”.
وفي 1 يونيو/حزيران الجاري، انطلقت مبادرة شعبية لفتح طريق (مأرب- البيضاء) وتوافد إليها نشطاء من البيضاء وذمار وإب وصنعاء للضغط على الحوثيين لفتح الطريق فعليًا بموجب إعلانهم عقب مبادرة العرادة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عون الى السعودية لفتح صفحة جديدة في العلاقات
يتهيّأ الداخل اللبناني لاسبوع جديد سينطلق بحدث استثنائي طال انتظاره، وهو زيارة الرئيس جوزاف عون الى المملكة العربية السعودية، على امل ان يعيد بثّ الروح في العلاقات اللبنانية – السعودية، رغم ان الزيارة لن تشهد توقيع اتفاقات او تفاهمات بين الرياض وبيروت، بقدر ما هدفها كسر الجفاء والقطيعة بين البلدين.
وكتبت" الديار": فيما يبني الكثيرون آمالا «مضخمة» على زيارة رئيس الجمهورية للمملكة العربية السعودية، كشف مصدر ديبلوماسي عربي في بيروت، ان القمة التي ستجمع الرئيس جوزاف عون بولي العهد الامير محمد بن سلمان، ستكون لشكر الرياض على الدور الذي لعبته لانجاز الاستحقاقات الدستورية، وتحديدا ملء الشغور في بعبدا، مشيرة الى ان عون سيقدم رؤية وتصورا للعلاقة المستقبلية بين البلدين، بعد الفترة من البرودة التي سادت خلال السنوات الاخيرة.
وحول ما ستقدمه المملكة، اكدت المصادر ان الحديث عن توقيع الاتفاقات الـ 22، لا زال من المبكر الحديث عنه، لاسباب كثيرة سياسية واجرائية وتقنية، وبالتالي فان زيارة الشكر، قد تشهد مبادرة رمزية سعودية برفع حظر سفر السعوديين الى لبنان، والذي يبقى القرار بشأنه مرتبطا الى حد كبير بمسألة الوضع مع “اسرائيل”.
وكتبت" نداء الوطن": غداً سيكون لبنان الرسمي في قلب المملكة العربية السعودية، الوجهة الخارجية الأولى لرئيس الجمهورية جوزاف عون، منذ وصوله إلى سدّة الرئاسة، وذلك في زيارة غير رسمية تأتي تلبية لدعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
غدا سيستكمل عون الجهود التي بدأها مع انتخابه لرأب الصدع الذي أصاب، العلاقات اللبنانية – الخليجية عموماً، واللبنانية - السعودية خصوصاً، خلال العهود السابقة وما تخلّلها من هيمنة إيرانية على قرارات الدولة لصالح "الدويلة".
من الرياض، سيتوجّه عون، إلى القاهرة للمشاركة يوم الثلثاء، في القمة العربية الطارئة المخصّصة لمناقشة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة، وذلك على رأس وفد يضمّ وزير الخارجية يوسف رجّي وسفير لبنان في مصر علي الحلبي.