أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن مصر تواصل الصعود بخطى ثابتة فى كل مؤشرات الشفافية والإفصاح ومشاركة المجتمع فيما يتعلق بالموازنة العامة الصادرة عن منظمة «الشراكة الدولية» لعام ٢٠٢٣، على نحو يتوج جهود عشرة أعوام فى مجال العمل في تطوير آليات الشفافية والإفصاح عن الموازنة العامة، حيث قفزت مصر ٦ مراكز فى «الشفافية المالية» و١٦ درجة فى «مشاركة الجمهور» و١٠ درجات فى «المساءلة والرقابة على الموازنة»، بما يسهم فى تحفيز وجذب الاستثمار، موضحًا أن مصر تتخطى المتوسط العالمى فى مجال الشفافية المالية وإتاحة البيانات، وتحتل المرتبة الثامنة عالميًا بعد فرنسا وأستراليا فى مشاركة الجمهور، وقد استشهد التقرير العالمى للموازنة المفتوحة لعام ٢٠٢٣ بالتجربة المصرية فى المبادرة الوطنية للنموذج التشاركية.

 

أحمد كجوك 

قال أحمد كجوك، نائب وزير المالية للسياسات المالية والتطوير المؤسسي، أننا حريصون على استمرار التقدم في جميع مؤشرات الشفافية وإصدار المزيد من النسخ المبسطة للمواطن لإرساء حوار مجتمعي مستمر مع مختلف أطياف المجتمع ترسيخًا لمبدأ المشاركة المجتمعية، وإشراك المواطن في عملية صنع القرار، لافتًا إلى أننا حريصون أيضًا على تعزيز شمولية البيانات ونشر التقارير الدولية قبل وأثناء وبعد تنفيذ الموازنة، وتعميق سبل الموازنة التشاركية.. وأضاف أن مصر تتخذ خطوات جديدة للتوسع فى الشفافية والإفصاح وإشراك المجتمع ضمن جهود إصلاح المالية العامة.

سارة عيد

قالت سارة عيد، رئيس وحدة الشفافية والمشاركة المجتمعية، والمتحدث الرسمي لشئون الموازنة، أن تقييم مصر شهد تقدمًا ملحوظًا بينما شهدت دول أخرى تراجعًا فى التقييم رغم كل التحديات العالمية والإقليمية، مؤكدة أن الموازنة التشاركية أداة مؤسسية لضمان تحقيق مشاركة فعالة للجمهور لرفع الوعى وتمكين الشباب والمرأة. 
أوضحت جهود الوحدة الهادفة لإثراء التقارير من خلال نشر المزيد من المعلومات حول الإطار الموازني متوسط المدى مع توضيح استهداف وضع الدين فى مسار نزولى، وبيان مصادر التمويل، واستعراض المستجدات والتطورات الاقتصادية العالمية والإقليمية بشكل مبسط، فضلاً عن إجراء حوارات مجتمعية حول التقارير المالية والاهتمام بإشراك الشباب والمراة فى فرص التنمية والموازنة المستجيبة للنوع وكذلك مجالات مكافحة التغير المناخى والتحول للرقمنة.
أضافت أن المؤشر الخاص بمشاركة الجمهور ارتفع الى ٣٥ نقطة من أصل ١٠٠ نقطة مقارنة بـ ١٩ نقطة في عام ٢٠٢١؛ لتتعدى مصر بذلك المتوسط العالمي المقدر بـ ١٥ نقطة، ويرجع ذلك إلى قيام الوحدة باستخدام آليات المشاركة المجتمعية لتمكين وإشراك الجمهور خاصة المرأة والفئات الأكثر احتياجًا من المشاركة أثناء مراحل إعداد وتنفيذ ومتابعة ورقابة الموازنة العامة للدولة، والتوسع فى التنسيق مع المحليات ودواوين عام المحافظات فى عقد جلسات استماع جماهيرى في محافظتي الإسكندرية (منتزه أول) والفيوم (مركز يوسف الصديق  - مركز أطسا - مراكز طامية – ومركز الفيوم).
أكدت أن الموازنة التشاركية تعمل على خلق حلقة وصل بين متخذ القرار والمواطنين وزيادة التواصل مع كل أطياف المجتمع، وأن وحدة الشفافية والمشاركة المجتمعية تعمل حاليًا على الإعدادات اللازمة لإطلاق النموذج الوطني للموازنة التشاركية فى عدد من المحافظات وصولاً إلى أسيوط وبنى سويف بعد نجاحها فى كل من الإسكندرية والفيوم
أشارت إلى أنه تم إعداد مكون تدريبى للشباب لتعزيز مفهوم المواطنة الفعالة ورفع الوعي بأهداف التنمية ذات الصلة بالشباب وتبسيط المفاهيم المالية وإشراكهم فى الحياة الاقتصادية والاجتماعية وتشجيع مشاركتهم فى الأنشطة التوعوية حول دورة إعداد الموازنة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومركز تطوير المناهج، كما تم تطوير وتحديث الموقع الإلكتروني الخاص بالوحدة ليتناسب مع احتياجات الشباب، وليتضمن كل التقارير التى تصدرها الوحدة، كما قامت الوحدة بتدشين صفحة تفاعلية على مواقع التواصل المجتمعى «فيس بوك، وانستجرام، وتويتر واليوتيوب» لتيسير التواصل مع فئات المجتمع خاصة شباب الجامعات إضافة إلى استطلاع رأى لمعرفة ردود فعل المواطنين على موازنة المواطن من خلال الفعاليات التي تنظمها الوزارة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني المعنية بالشفافية.
أوضحت سارة عيد، أن جهود وحدة الشفافية والمشاركة المجتمعية أسهمت في تحقيق قفزة للمؤشر الفرعي للرقابة على الموازنة ليحقق ٥٤/ ١٠٠ نقطة في ٢٠٢٣ مقارنة بـ ٤٤/ ١٠٠ نقطة فى ٢٠٢١، حيث يتم التنسيق مع مجلس النواب ومجلس الشيوخ والجهاز المركزى للمحاسبات وتسليط الضوء علي جهود البرلمان فى مراقبة الموازنة وإشراك المواطنين، من خلال نشر المناقشات التي تدور حول الموازنة العامة للدولة من اللجان المختصة بالتحقق والمراقبة علي تنفيذ الموازنة من جانب البرلمان ومناقشة أولويات الإنفاق، ومن الآليات التي تعود بالنفع علي المواطن، تنظيم زيارات إلى مختلف المناطق للرصد والرقابة. 
أضافت أنه تم وضع بروتوكول تعاون مشترك بين الحكومة المصرية والأمم المتحدة وكل شركاء النجاح من منظمات المجتمع المدني في مجال التنمية المستدامة ابتداء من عام ٢٠٢٣ وحتى عام ٢٠٢٧، وهو محور أصيل ضمن برنامج المساءلة المجتمعية التي تقوم بها وحدة الشفافية ضمن محاور الشفافية والحوكمة، مشيرة إلى أن كل هذه الجهود تمت فى ضوء الشراكات الاستراتيجية والتحالفات الناجحة مع أكثر من ٥٠ مؤسسة حكومية وغير حكومية وجامعات دولية ومصرية ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات دولية مما ساعدنا على توسيع دائرة التأثير وتوحيد الجهود والاستفادة من نقاط القوة لشركاء النجاح والموارد الجماعية لدفع الابتكار وإيجاد حلول مستدامة وتحقيق الأهداف المشتركة وعلى رأسها تمكين الشباب ليصبحوا قادة مؤثرين ويكون لهم دور فعال في عملية اتخاذ القرار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور محمد معيط وزير المالية الموازنة العامة جذب الاستثمار الموازنة العامة وحدة الشفافیة

إقرأ أيضاً:

تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية في أول أيام تداول سهم المصرف المتحد

 

اختتمت البورصة المصرية جلسة تداولات اليوم على خسائر قدرها 3 مليارات جنيه، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المقيدة إلى 2.238 تريليون جنيه مقارنة بـ2.241 تريليون جنيه في الجلسة السابقة. تزامنت هذه التراجعات مع بدء الطرح الخاص لأسهم المصرف المتحد في السوق، مما أثر على حركة المؤشرات الرئيسية.

شهد المؤشر الرئيسي للبورصة "إيجي إكس 30"، الذي يضم أكبر 30 شركة مقيدة، تراجعًا بنسبة 0.33% ليغلق عند مستوى 30,587.99 نقطة. وعلى النقيض، سجل مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.02% ليصل إلى 8,283.85 نقطة. كما ارتفع المؤشر الأوسع انتشارًا "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان" بنسبة 0.09% ليغلق عند 11,459.08 نقطة. أما مؤشر الشريعة الإسلامية فقد انخفض بنسبة 0.21% ليصل إلى 3,157.18 نقطة.

القابضة للصناعات الغذائية تشارك بسيارات سلعية في قافلة مبادرة "بداية" بالمنيا استقرار أسعار الخضراوات والفاكهة بالمجمعات الاستهلاكية اليوم وزير التموين: مستقبل السلع الأساسية في الأسواق آمن ومستقر

من جهة أخرى، بلغ إجمالي قيمة التداول في السوق 44.11 مليار جنيه بعد تداول 1.33 مليار سهم من خلال تنفيذ 98,152 صفقة. وشهدت الجلسة ارتفاع 71 سهمًا، بينما انخفضت أسعار 111 سهمًا وظلت 29 سهمًا مستقرة دون تغيير.

وفيما يتعلق باتجاهات المستثمرين، سيطر الأجانب على النسبة الأكبر من معاملات السوق، مستحوذين على 49.46% من إجمالي التعاملات، مع صافي شراء بقيمة 2.87 مليار جنيه. بينما فضل المستثمرون المصريون الشراء بصافي قيمة بلغت 3.87 مليار جنيه، في حين اتجه العرب نحو البيع بصافي قيمة 1.00 مليار جنيه.

تراجعت البورصة المصرية اليوم وسط أداء متباين للمؤشرات الرئيسية، حيث انخفض المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30"، بينما شهد مؤشرا الشركات الصغيرة والمتوسطة والمائة الأوسع انتشارًا ارتفاعات طفيفة. ورغم خسارة رأس المال السوقي، إلا أن المستثمرين الأجانب عززوا سيطرتهم على السوق بنسبة استحواذ بلغت 49.46%، مما يشير إلى ثقتهم في السوق المصرية، خاصة مع بدء الطرح الخاص لأسهم المصرف المتحد.

مقالات مشابهة

  • رغم نتائج "إنفيديا" القوية.. مؤشرات "وول ستريت" تتباين
  • رغم نتائج "إنفيديا" القوية.. مؤشرات "وول ستريت" تتباين
  • جهود دولية تنجح في إجلاء مهاجرين من ليبيا إلى رواندا
  • وزير المالية يجدد التأكيد على مواصلة تأهيل الكوادر بمجالات الإصلاحات المالية
  • مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تباين
  • تباين معظم مؤشرات البورصات الخليجية عند الإغلاق
  • تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية في أول أيام تداول سهم المصرف المتحد
  • تراجع معظم مؤشرات الأسهم الآسيوية
  • سلطة دبي للخدمات المالية تستضيف جلسة التواصل السنوية لعام 2024 وتعلن عن نشر تقرير المراجعة الموضوعية للمخاطر السيبرانية لترسيخ الابتكار وتعزيز أعلى معايير الشفافية والإمتثال
  • المالية النيابية:التعداد السكاني سيعيد موازنة كل المحافظات