قال المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الأربعاء، إن مسيرة الأعلام الاستيطانية المقرر تنظيمها في مدينة القدس المحتلة، اليوم الأربعاء، ستزيد من تدهور الأوضاع في المدينة. 

مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى والاحتلال يشدد إجراءاته في القدس

وأضاف المجلس، في بيان صادر عن رئاسته، أن حكومة اليمين المتطرف التي ترتكب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري في قطاع غزة تسعى بكل الطرق لإشعال المنطقة وخلق حالة من عدم الاستقرار والعنف الأمر الذي سيدفع ثمنه دول المنطقة والإقليم.

 

وأشار إلى أن هذه الحكومة تمارس التطهير العرقي بالقدس من خلال تطويقها وعزل أحيائها والتضييق على أهلها، كما توظف وتخترع المناسبات من أجل تأكيد وفرض سيادتها عليها منتهكة كل القرارات الدولية والأممية. 

وشدد المجلس، على أهمية الرباط في المسجد الأقصى للتصدي لأي محاولة من جانب المتطرفين وحكومتهم العنصرية المشاركين في مسيرة الأعلام التهويدية. 

وذكر أن من يتخذ قرار "مسيرة الأعلام" وقرار الاقتحام اليومي للمسجد الأقصى هم نفس الجهات والمجموعات المتطرفة التي تملك القرار السياسي اليوم في حكومة الفصل العنصري. 

 

وحذر المجلس، من إجراءات الاحتلال التهويدية وانتهاكاته اليومية في القدس، والتي هدفها تغيير الطابع الثقافي والتاريخي والحضاري والإسلامي.

وفي سياق متصل استشهد وأصيب، الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، عشرات المواطنين في قصف صاروخي ومدفعي للاحتلال على مناطق مختلفة من قطاع غزة.

 

ففي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، استشهد 11 مواطنا على الأقل وأصيب العشرات بجروح جراء قصف طيران الاحتلال الحربي لعدة منازل في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، كما انتشلت الطواقم الطبية شهيدين وعدة إصابات من منزل بمنطقة أبو العجين جنوب شرق دير البلح بعد استهدافه بالقصف المدفعي، وفقا لوكالة وفا.

 

وفي مخيم البريج، استشهد مواطنين وأصيب عدة مواطنين آخرين بجروح جراء استهداف منزل يعود لعائلة الدولي في محيط مدخل المخيم.

أما في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، أصيب 7 مواطنين جراء قصف الاحتلال لمنزل يعود لعائلة دلول.

 

واستهدفت مدفعية الاحتلال أحياء تل الهوا والشيخ عجلين بمدينة غزة، تزامنا مع إطلاق كثيف للرصاص، فيما أطلقت مسيرات حربية من نوع "كواد كابتر" النار في محيط شارع الـ20 شرق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

 

وفي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، أطلقت مدفعية الاحتلال عدة قذائف اتجاه الأحياء السكنية، كما أطلقت أيضا قذائفها على المناطق الشرقية من بلدة القرارة شمال شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

 

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من  أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 36550  مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 82959 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المجلس الوطني الفلسطيني مسيرة الأعلام مدينة القدس المحتلة القدس مسیرة الأعلام قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال تعتقل فلسطينيا من مدينة الخليل بالضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر عبد العظيم النتشة من مدينة الخليل بالضفة الغربية.

وأطلقت آليات الاحتلال النار شرق منطقة الفراحين شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن وجود 6 إصابات جراء المواجهات التي نشبت بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وعدد من الفلسطينيين في بلدة حوسان غرب بيت لحم.

كما أصيبت مواطنة بقنبلة صوت، ومواطنون آخرون بالاختناق، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستعمرين "مقام يوسف" شرق نابلس.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة سلفيت بعدد من الآليات العسكرية بحثًا عن منفذ عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "أريئيل".

قالت مصادر محلية فلسطينية، أن جيش الاحتلال اقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم. كما اقتحم الاحتلال بلدة حلحول شمال الخليل وأطلق قنابل إنارة في اجوائها.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال لتغيير الوضع القائم بالضفة الغربية وحصار قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال
  • قوات الاحتلال تعتقل فلسطينيا من مدينة الخليل بالضفة الغربية
  • مقررون أمميون: قرارات الاحتلال تستهدف تدمير الشعب الفلسطيني
  • إسرائيل تضع بنك أهداف بالضفة ومسيرة للمستوطنين بالقدس
  • نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين: الأوضاع بغزة في غاية الخطورة.. أيام و سندخل في المجاعة
  • ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني.. “إغاثي الملك سلمان” يوزّع التمور في مدينتي خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة
  • مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان
  • استشهاد مواطنة برصاص الاحتلال في مدينة رفح
  • الاحتلال يعتقل سبعة مواطنين من مدينة الخليل وبلدتي سعير وبني نعيم