عضو المعهد العالمي للتجديد العربي ينعى اللاهوتي الألماني يورجن مولطمان
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعي الدكتور القس عماد عبد المسيح عضو المعهد العالمي للتجديد العربي، باحث الفلسفة السياسية والدين في المجال العام بجامعة امستردام ، اللاهوتي الألماني الشهير يورجن مولطمان، والذي رحل عن عالمنا في عمر يناهز الـ"98".
وقال “عبد المسيح” ، كان لي وافر الحظ أن احضر الاحتفال بعيد ميلاده الـ75 بجامعة توبنجن في أبريل عام 2001، و بعد حديث قصير معه دعاني لأشرب معه القهوة بمنزله في اليوم التالي حيث جرى حديث قرابة الساعة، ووقتها أشار عليّ باستكمال دراستي في جامعة هايدلبرج، بل و أرسل لي خطاب تزكية بذلك.
وأضاف “القس عماد” ، أن اللاهوتي مولطمان نشر عمله الأشهر "Theology of Hope" عام 1968، والذي كان جواز مروره إلى عالم الفكر اللاهوتي، والذي قدم فيه رؤية مسيحية للتاريخ. واستتبع مولطمان ذلك بأعمال كثيرة مهمة، أهدى ثلاثة منها لي في تلك الزيارة بتوقيعه.
واختتم الدكتور القس عماد عبد المسيح، أنا أودعه اليوم بهذه الكلمات أقول إن من يكتب عملاً قيّماً لا يموت وداعاً مولطمان.
447634525_10161735602695522_2956321691904096767_n 447777962_10161735600110522_2219337570128941646_n 447779268_10161735601205522_2856346564987483648_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة توبنجن
إقرأ أيضاً:
الأنبا بافلي يترأس قداس أربعين والد القس مينا نبيل
ترأس الأنبا بافلي، أسقف عام كنائس المنتزه بالإسكندرية، اليوم قداس أربعين المنتقل نبيل ناشد، والد القس مينا نبيل، كاهن كنيسة العذراء وابسخيرون وأبي سيفين بالإسكندرية، وذلك بكنيسة العذراء مريم والملاك غبريال بشارع سيف وهذا تزامنا مع عيد دخول السيد المسيح الهيكل وهو أحد الأعياد السيدية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
جاء ذلك بحضور القمص إبرام إميل، وكيل قداسة البابا تواضروس الثاني بالإسكندرية، وعدد كبير من آباء كهنة الإسكندرية، والنائب الدكتور نشأت متري، عضو مجلس الشيوخ، وسط حضور شعبي كبير ملئ جوانب الكنيسة.
وتأمل الأنبا بافلي، في قصة دخول السيد ومقابلة سمعان الشيخ وحنة بنت فنوئيل، حيث قابلا السيد بعد طول انتظار، مشيراً إلى أنه في الانتظار تنكشف طبيعة الإنسان، حيث يسلم الإنسان كل الأمور إلى الله.
وقال القس مينا نبيل، في كلمته خلال القداس الإلهي، إن وفاة والده جاء تزامناً مع عيد الميلاد المجيد 7 يناير، بينما تزامن قداس الأربعين مع عيد دخول المسيح الهيكل، معبراً أن ذلك جاء نتيجة حبه للفرح طوال حياته على مدار 78 عاما.
وأكد القس مينا، على أبوة الأنبا بافلي للاباء الكهنة بشكل عام، وشخص بشكل خاص حيث اعتاد الإتصال للسؤال على حال والده المرضية بشكل يومي وموعد محدد ما يعني حرصه الشديد واهتمامه بالسؤال الدائم.