مصادر: فدية "رهائن ميانمار" تنعش سماسرة العملات المشفرة بالمغرب
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
كشفت مصادر أن احتجاز رهائن مغاربة من قبل جماعات مسلحة صينية على الحدود بين ميانمار وتايلاند، أنعشت سماسرة العملات المشفرة في المغرب، بعدما تزايد الطلب على عملة "بينانس".
"هسبريس": اختفاء يوتيوبر مغربي يزعم أنه توجه إلى ميانمار لتصوير "المثلث الذهبي"وقالت المصادر المطلعة لموقع "هسبريس" إن الخاطفين فرضوا على عائلات الرهائن الدفع بعملة "بينانس" مقابل الإفراج عن أولادهم، وبذلك ارتفعت قيمة العملة المشفرة هذه بنسبة 30%.
وأكدت المصادر أن قيمة مبالغ الفدية التي طلبتها الجماعات المسلحة تراوحت بين 60 ألف درهم و80 ألف درهم، موضحة أن أسر ضحايا فقدوا الاتصال مع 5 محتجزين منذ ما يزيد عن شهر، حيث لم يف الخاطفون بوعودهم بالإفراج عنهم رغم حصولهم على الأموال، في صورة عملات مشفرة مودعة في محفظة مالية خاصة، يصعب تعقبها على الإنترنت.
وأفادت المصادر بأن عمليات الافتداء كشفت عن حجم تداول عملة "بينانس" الصينية، التي انطلقت من هونغ كونغ، من قبل متداولين مغاربة في العملات المشفرة، بسبب سهولة استعمال التطبيق الخاص بتداولها، إذ يمكنهم بسهولة الحصول على العملات الرقمية من أفراد ذاتيين يقيمون بالمملكة، عبر عملية تحويل بنكية اعتيادية، يتم بعدها امتلاك العملة المطلوبة من خلال التطبيق، الذي يمكن تنزيله عبر الهواتف بشكل عادي.
ونبهت المصادر إلى اضطرار أسر الضحايا لخرق قوانين الصرف في محاولة لافتداء أبنائها المحتجزين من قبل الجماعات المسلحة، إذ أقرت بذلك في تصريحاتها لعناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وأمام النيابة العامة، بعدما قدمت شكايات متفرقة للمصالح الأمنية والقضائية عقب انقطاع الاتصال مع الرهائن وتلقيها مطالبات بتقديم الفدية من أجل تحريرهم.
ووصل ثلاثة مغاربة كانوا مختطفين في لاووس إلى مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء مؤخرا، حسب معطيات جديدة وردت عن لجنة عائلات ضحايا الاتجار بالبشر في ميانمار، أكدت أنه تم اكتشاف بؤرة اختطاف جديدة في المنطقة المذكورة، المتاخمة للمنطقة الحدودية التي يتركز فيها أغلب المختطفين، وأن التواصل جار مع عائلات الضحايا المحتجزين هناك من أجل تبادل المعلومات والتنسيق مع المصالح الأمنية والقضائية، موردة أن هيئات حقوقية دولية اقترحت التوسط في عمليات تحرير رهائن.
المصدر: "هسبريس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار المغرب الرباط جماعات مسلحة عملات رقمية
إقرأ أيضاً:
بيتكوين ترتفع إلى أعلى مستوى على الإطلاق قرب 98 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب
سجلت العملة الافتراضية الأبرز بيتكوين، في التعاملات الصباحية اليوم الخميس، مستوى تاريخيا جديدا تجاوز 97 ألف دولار للوحدة، مع انتعاش آمال سوق العملات المشفرة من عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأميركية.
واستحوذت العملات المشفرة على مكانة بارزة في السياسة، في وقت ينظر فيه إلى بيتكوين على أنها تجارة من بين "تداولات ترامب" الذي تبنى الأصول الرقمية خلال حملته الانتخابية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأنظار على النفط.. إيكونومست: انتظروا ضغطا أميركيا أقصى على إيرانlist 2 of 2النفط يرتفع والدولار يصعد والذهب يفقد مكاسبه.. ما الأسباب؟end of listوتعني "تداولات ترامب" الإقبال على الأصول التي يرجح أن تدعمها سياسات ترامب بعد عودته إلى الرئاسة.
ذروة جديدةوفي التعاملات الصباحية اليوم، صعدت بيتكوين إلى 97 ألفا و862.64 دولارا وهو أعلى مستوى لها على الإطلاق، وظلت مرتفعة بنسبة 4.27% في آخر 24 ساعة عند 96 ألفا و912.85 دولارا في وقت كتابة هذا التقرير.
وتخطت القيمة السوقية لمجمل وحدات بيتكوين المتداولة في الأسواق 1.92 تريليون دولار، من إجمالي القيمة السوقية للعملات المشفرة التي قُدرت بأكثر من 3.18 تريليونات دولار.
ترامب ظهر بوصفه داعما للأصول المشفرة في الولايات المتحدة (رويترز) تحوّلوكان ترامب وصف العملات الرقمية خلال ولايته الأولى بأنها نصب واحتيال، لكنّ موقفه تغيّر بالكامل في هذا الشأن، حتّى إنه أطلق عملته الرقمية الخاصة، متعهّدا جعل الولايات المتحدة "العاصمة العالمية للبيتكوين والعملات الرقمية".
وتطرّق ترامب خلال حملته الانتخابية إلى فكرة إقامة احتياطي وطني إستراتيجي من البيتكوين، وقد حظي خلال حملته بدعم مجموعات ناشطة في مجال العملات الرقمية.
والبيتكوين، الذي كان الغرض منها في البداية هو التهرّب من رقابة المؤسسات المالية التقليدية، ترتكز على تقنية سلسلة الكتل (بلوكتشين) التي تقوم مقام سجّل افتراضي غير قابل للتزوير يحفظ أثر كلّ الصفقات المبرمة.
وتسعى الهيئات الناظمة إلى سدّ الثغرات القانونية المحيطة بهذه الأصول الرقمية، التي غالبا ما كانت موضع جدل، وما زالت تعتبر من الوسائل المستخدمة لتبييض الأموال أو الاحتيال على أفراد.
وحسب النتائج، حسم ترامب سباق الرئاسة بالانتخابات التي أجريت في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، متغلبا على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، ويؤدي اليمين الدستورية يوم 20 يناير/كانون الثاني 2025، ليبدأ رسميا مهامه الرئاسية.