ستقوم الشرطة العسكرية في أوكرانيا، "بتحفيز" المواطنين بمكافآت مالية لكي يقوموا بالوشاية عن المتهربين من التجنيد والفارين من الخدمة العسكرية.

ووفقا لوكالة TSN الأوكرانية، يتضمن مشروع القانون المتعلق بتشكيل الشرطة العسكرية، المنشور على الموقع الإلكتروني للبرلمان الأوكراني، بندا ينص على أنه يجوز للشرطة العسكرية "التعاون مع الأفراد، بما في ذلك على أساس تعاقدي، مع مراعاة شروط طوعية وسرية هذه العلاقات، لتشجيع المواطنين ماديا ومعنويا على تقديم المساعدة في مجال الوقاية من المخالفات والجرائم الجنائية وكشفها والتصدي لها.

إقرأ المزيد زيلينسكي يوقع قانون التعبئة الجديد لحشد 500 ألف جندي إضافي بعد خسائر "الهجوم المضاد"

وذكرت الوكالة أن مشروع القانون سيخلق "شبكة وشاية" يقوم من خلالها المواطن بالإبلاغ عن الذين يتهربون من الخدمة العسكرية وينتهكون بذلك القانون.

وأشارت الوكالة إلى أنه تم تسجيل مشروع القانون المذكور في البرلمان في نهاية مايو الماضي. وستتلخص مهمات هذه المؤسسة الأمنية الجديدة في البحث عن الفارين من الخدمة وتقديمهم للعدالة، فضلا عن ضمان تطبيق القانون والنظام والانضباط العسكري في وزارة الدفاع والقوات المسلحة الأوكرانية ودائرة النقل الحكومية المختصة. وسيسمح القانون لعناصر الشرطة العسكرية بدخول المنازل وحظر حركة المركبات العسكرية وتفتيشها والتحقق من وثائق المواطنين الثبوتية.

في 16 أبريل الماضي، وقع فلاديمير زيلينسكي على مشروع قانون يوسّع نطاق التعبئة في أوكرانيا.

ويمنع القانون الذي تبناه البرلمان الأوكراني في 11 أبريل الجاري التسريح من الخدمة حتى أجل غير مسمى، متجاهلا استمرار مئات الآلاف في الخدمة منذ فبراير 2022.

ويلزم الرجال بتحديث بياناتهم في مكتب التسجيل والتجنيد العسكري خلال 60 يوما من تاريخ دخوله حيز التنفيذ.

وكان زيلينسكي قد أعلن في 24 فبراير عام 2022، عن فرض التعبئة العامة في أوكرانيا، على خلفية العملية العسكرية الروسية. ومعها أعلن زيلينسكي كذلك  فرض الأحكام العرفية في عموم أوكرانيا.

المصدر: تاس

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جرائم فلاديمير زيلينسكي من الخدمة

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يتهم بوتين بالتحضير لرفض أي اقتراح يتعلق بوقف إطلاق النار في أوكرانيا

في تصعيد لافت في التصريحات الدبلوماسية، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيره الروسي فلاديمير بوتين بالتحضير المسبق لرفض أي اقتراح يتعلق بوقف إطلاق النار في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الكرملين لا يسعى جديًا إلى إنهاء الحرب، بل يواصل اللعب على أوتار التصعيد العسكري والمراوغة السياسية. كما أشار زيلينسكي في تصريحاته إلى أن بوتين "خائف من التحدث مباشرة" إلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي لا يستبعد أن يعود إلى الساحة السياسية بقوة في حال فوزه بالانتخابات المقبلة.

زيلينسكي: عدم رد روسيا على مقترح الهدنة يؤكد سعيها لاستمرار الحربزيلينسكي: أوكرانيا تدعم الجهود الأمريكية لإنهاء الحرب

وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي عقده في كييف إن روسيا تستعد لإفشال أي مبادرة دولية لوقف النزاع، مضيفًا: "الكرملين يحاول أن يظهر للعالم استعداده للحوار، لكنه في الواقع يجهز الأرضية لرفض أي جهود حقيقية للسلام، ويفضل مواصلة القتال لتحقيق مكاسب استراتيجية على الأرض."

وأكد زيلينسكي أن بوتين يتخذ من المفاوضات مجرد واجهة سياسية، مستغلاً القنوات الدبلوماسية لإطالة أمد الصراع، وليس لإنهائه. واعتبر أن عدم استعداد موسكو للتفاوض الجاد يُعد دليلاً واضحًا على نيتها الحقيقية، متسائلًا: "كيف يمكن أن تتحدث عن وقف إطلاق النار في الوقت الذي تستمر فيه الطائرات الروسية بقصف المدن الأوكرانية بشكل يومي؟"

ترامب في الحسابات الروسية؟

أما بشأن العلاقات الروسية الأميركية، فقد أشار زيلينسكي إلى أن بوتين يراقب المشهد السياسي الأميركي عن كثب، خاصة مع صعود ترامب مجددًا في استطلاعات الرأي. 

لكنه أضاف: "بوتين يخشى التحدث مباشرة إلى ترامب، لأنه يعلم أن أي حوار مع رئيس أميركي سابق يتمتع بنفوذ سياسي كبير قد يفرض عليه تنازلات لم يكن مستعدًا لها."

وبينما رفض زيلينسكي إعطاء تفاصيل إضافية حول ما إذا كانت هناك وساطات غير مباشرة تجري بين الكرملين وفريق ترامب، إلا أن حديثه يعكس قناعة أوكرانية بأن موسكو تحاول التعامل مع المعطيات السياسية الأميركية بحذر، مفضلة الانتظار لترتيب أوراقها بما يتناسب مع نتائج الانتخابات المقبلة.

تداعيات على مسار الحرب

ويرى مراقبون أن تصريحات زيلينسكي تحمل رسالة واضحة للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد لإجبار روسيا على وقف الحرب، وعدم الاكتفاء بالتصريحات الدبلوماسية. كما أنها تمثل دعوة مبطنة للولايات المتحدة وحلفائها لزيادة الضغط على موسكو، لا سيما في ظل التحولات المتوقعة في السياسة الأميركية بعد الانتخابات.

تأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه حدة المعارك في مناطق مختلفة من شرق أوكرانيا، حيث تؤكد كييف أن قواتها لا تزال تقاوم بشراسة رغم التحديات العسكرية الكبيرة، مدعومة بدفعات متواصلة من الأسلحة الغربية والمساعدات الإنسانية.

وبينما يبدو أن آفاق السلام لا تزال بعيدة، فإن الاتهامات المتبادلة بين كييف وموسكو تؤكد أن الصراع لم يعد فقط حربًا عسكرية، بل هو أيضًا حرب سياسية ومعنوية تدار على أكثر من جبهة.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو .. زيلينسكي يقيم مأدبة رمضانية لمسلمي أوكرانيا
  • الأنبار.. حريق كبير يخرج مشروع ماء حيوي عن الخدمة
  • الشرطة العسكرية تنتشر في طرقات ومداخل بانياس لتعزيز الأمن والاستقرار في المدينة
  • زيلينسكي يتهم بوتين بالتحضير لرفض أي اقتراح يتعلق بوقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • قانون العمل الجديد في مصر.. حقوق أقوى ومكافأة نهاية خدمة مُحسّنة
  • باريس تستضيف اجتماعا بشأن أوكرانيا وتعزيز القدرات العسكرية الأوروبية
  • تأجيله وارد.. الكشف عن ثلاثة مسارات أمام قانون تقاعد الحشد الشعبي - عاجل
  • خان يونس: الشرطة تُوقف المشتبه به في جريمة مقتل أحد المواطنين
  • زيلينسكي: أوكرانيا تدعم الجهود الأمريكية لإنهاء الحرب
  • فريد البستاني: لن نسير بأي قانون يأكل حق المواطنين