بالكوفية والعلم الفلسطيني.. الأميركية كيلاني تصدر أغنية “إلى جوارك”
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
متابعة بتجــرد: حققت أغنية “إلى جوارك” (Next 2 U) التي أصدرتها المغنية الأميركية كيلاني آشلي باريش قرابة 600 ألف مشاهدة بعد ساعات من طرحها على يوتيوب، والتي ظهرت خلالها مرتدية الكوفية وملوحة بالعلم الفلسطيني.
واستهلت المطربة التي تم ترشيحها لجائزة غرامي أكثر من مرة، الفيديو كليب باقتباس للشاعرة الأميركية-الفلسطينية هالة عليان يقول، “حافظوا على قمركم لدينا قمرنا، حافظوا على جيشكم لدينا اسمنا، حافظوا على علمكم لدينا فواكه وبها كل الألوان المناسبة”، ثم ألحقتها بعبارة “تحيا الانتفاضة”.
أغنية “إلى جوارك” (Next 2 U) التي أصدرتها المغنية الأميركية كيلاني آشلي باريش المصدر: kehlani
المغنية الأميركية كيلاني آشلي باريش أعلنت دعمها للفلسطينيين منذ اندلاع الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023 (مواقع التواصل الاجتماعي)
ونشرت كيلاني عبر حسابها على إنستغرام كواليس الأغنية الجديدة، مشيرة إلى تأثرها بالشعراء والمطربين وصانعي الأفلام الثوريين، لا سيما جيمس بالدوين الذي تحدث عن دور الفنان في توعية المجتمع.
وأضافت “عملت على المشروع من خلال إنسانيتي، وكنا حريصين على الموسيقى المناسبة للاستخدام مع أسوأ المآسي في تاريخ جيلنا، والتي شكلت دافعا لعدم التراجع عن المشروع”.
وتأتي “إلى جوارك” ضمن الألبوم للمغنية الأميركية الذي من المفترض أن يصدر في 21 يونيو/حزيران بعنوان “كراش” (Crash).
كما كشفت كيلاني أن القميص الذي ارتدته في فيديو كليب الأغنية تم طباعته في رام الله، وحياكته في بيت لحم، معلنة عن بيعه عبر موقعها الخاص لتذهب الأرباح كاملة لصالح ضحايا الحرب والمحتاجين في فلسطين والسودان والكونغو.
وقبل طرح أغنية “إلى جوارك”، عبرت المغنية البالغة من العمر 29 عاما عن دعمها للقضية الفلسطينية في عدة مناسبات، ففي أكتوبر/تشرين الأول الماضي انضمت إلى تجمع حاشد في لوس أنجلوس الأميركية لإعلان رفض الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقبل أسابيع، نشرت عبر حسابها على إنستغرام صورة تتضمن عبارة “الشعب الفلسطيني يستحق العيش في فلسطين”.
main 2024-06-05 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
مجلة “ذا أتلانتك”: الحرب الأمريكية على اليمن قد تتحول إلى فضيحة كبرى
يمانيون../ أفادت مجلة “ذا أتلانتك” الأمريكية، أن الحرب العسكرية التي تشنها واشنطن ضد اليمنيين قد تتحول في نهاية المطاف إلى فضيحة بحد ذاتها؛ لأنها حرب بلا استراتيجية واضحة سوى حرص ترامب على ما يسميه تحركًا سريعًا لا هوادة فيه على كلّ الجبهات تقريباً.
وقالت المجلة في تقرير صادر عنها اليوم الأربعاء، إنه وبعد أن أرسلت إدارة ترامب عن غير قصد خططها الحربية إلى رئيس تحرير هذه المجلة في الشهر الماضي، كان على الناس في جميع أنحاء العالم – بما في ذلك الجواسيس والطيارون المقاتلون والقادة الأجانب – أن يتساءلوا عما إذا كانت أسرارهم آمنة مع حكومة الولايات المتحدة.
وأكّد التقرير أن زلات سيجنال المهينة ليست سوى أحد مؤشرات تهور فريق دونالد ترامب، وأن الحرب الجوية ضد اليمن –موضوع الرسائل النصية– قد تتحول في نهاية المطاف إلى فضيحة بحد ذاتها، ولأسباب مماثلة؛ لانها حرب بلا استراتيجية واضحة سوى حرص ترامب على ما يسميه “تحركًا سريعًا لا هوادة فيه” على كلّ الجبهات تقريبًا وأنه من المرجح أن تأتي الحرب بنتائج عكسية وخيمة إذا لم تغير الإدارة مسارها.
وأشارت إلى أنه منذ منتصف مارس، ألقى الجيش الأمريكي صواريخ وقنابل وقذائف صاروخية تزيد قيمتها عن 200 مليون دولار على صحاري اليمن وجبالها النائية، فيما أطلق عليه وزير الدفاع بيت هيغزيث، بحماقة تاريخية سامية، اسم “عملية الفارس الخشن”.
وأنه يُقصد من هذا الاسم استحضار هجوم سلاح الفرسان المتبجح الذي شنه ثيودور روزفلت عام 1898 على تلة سان خوان في الحرب الإسبانية الأمريكية. قد لا يعلم هيغزيث أن الولايات المتحدة تكبدت ضعف عدد الضحايا الإسبان في تلك المعركة التي طال أمدها، والتي كانت مقدمة لحرب عدوانية باهظة التكلفة وغير ضرورية.
وقال التقرير: إنه رغم الهجوم العنيف إلا أنه نادرًا ما تكسب القوة الجوية وحدها الحروب، ويتمتع اليمنيون بميزة وجودهم في منطقة نائية وجبلية، حيثُ يُحتمل أن يكون جزءاً كبيراً من ترسانتهم في مأمن من الأذى، وإذا صمد اليمنيون في وجه الحملة الحالية المتصاعدة، فسيخرجون منها أقوى سياسيًّا وبقاعدة دعم أكثر رسوخًا.
ولفتت المجلة الأمريكية إلى أن اليمنيين قد اكتسبوا تقنيات خلايا الوقود الهيدروجينية؛ مما يجعل طائراتهم المسيّرة، التي ضربت إسرائيل بالفعل، أكثر صعوبة في الاكتشاف، وقادرة على التحليق لمسافات أبعد بكثير، حيثُ يُصنّع اليمنيون الآن أسلحتهم بأنفسهم، في تحوّل مذهل لجماعة اعتمدت سابقًا على مخزونات الجيش اليمني.