تداول 13 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الاحمر، أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة مواني الهيئة بلغ 10 سفن، وأنه جرى تداول 13 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة، 679 شاحنة و595 سيارة.
حركة الواردات بالموانيوشملت حركة الواردات 4000 طن بضائع، 298 شاحنة، و588 سيارة، فيما شملت حركة الصادرات 9000 طن بضائع، و381 شاحنة و7 سيارات.
فيما استقبل ميناء سفاجا 3 سفن بالأمس وهي أمل والرياض وسينا، وغادرت 4 سفن وهي ECO ANGELBAY وبوسيدون اكسبريس وأمل والرياض، كما جرى تداول 3450 طن بضائع، و290 شاحنة بميناء نويبع، من خلال رحلات مكوكية (وصول وسفر) لأربع سفن وهي بريدج وكوين نفرتيتي وآور وآيلة.
استقبال السفينة درة جدة على متنها 472 سيارةكما يستعد ميناء بورتوفيق لاستقبال السفينة درة جدة، اليوم، وعلى متنها 472 سيارة بوزن 945 طنا قادمة من جدة، وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 1785 راكبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميناء سفاجا سفن ميناء نويبع بضائع شاحنة بورتوفيق موانئ البحر الاحمر طن بضائع
إقرأ أيضاً:
الإعلام العربي ومعركة البحر الأحمر التاريخية
محمد الموشكي
معركة تاريخية غمرتَ أنفَ الأمريكيين في البحر الأحمر، ما دفع الإعلام العالمي، وبالتحديد الإعلام الصيني والروسي، للحديث عن هذه المعركة الشرسة عن كثب؛ بسَببِ الأهميّة الكبيرة لهذا الحدث الذي يشكل خطرًا حقيقيًّا يؤثر على سمعة البحرية الأكثر قوة في العالم.
وفي المقابل، يُلاحظ تجاهل غريب ومخيف من قبل الإعلام العربي للحديث عن هذا الحدث التاريخي والمعركة الفارقة في البحر الأحمر.
نعم، الإعلام العالمي يدور حديثه الرئيسي حول أحداث هذه المعركة ومعطياتها ونتائجها الوخيمة على البحرية الأمريكية، وحول كيفية استطاعة اليمنيين والبحرية اليمنية إجبار حاملات الطائرات الأمريكية ترومان والبوارج المرافقة لها على الانسحاب من المياه اليمنية في البحر الأحمر نحو المياه الإقليمية شمال البحر الأحمر قبالة السواحل السودانية، وذلك بعد استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيَّرة؛ مما أَدَّى إلى إرباك شديد لهذه القوات التي كانت في صدد تنفيذ عدوان كبير على صنعاء؛ مما أسفر هذا الإرباك الذي أوجدته الخطط العسكرية اليمنية عن إسقاط إحدى الطائرات الحربية الأمريكية المعادية من نوع F-18.
في حين انشغل الإعلام العربي بتغطية خبر لقاء جنبلاط، الذي تعتبر (بلاط) موقع مقاوم في جنوب لبنان، أغلى من مكانته السياسية في لبنان مع أدَاة الأتراك الأرخص، أحمد الجولاني.
والسؤال هنا، لماذا هذا التجاهل من قبل الإعلام العربي؟ هل هو تغافل متعمد؟ أم أن إعلام هؤلاء العربان لم يستوعب بعد ماذا يعني هزيمة أمريكا على يد بلد عربي حر؟ أم أن عقدة النقص التي يحملونها تحول دون استيعابهم لمثل هذه المعركة الكبرى الذي يخوضها اليمنيون مع أعظم قوة بحرية في العالم؟