عادات خاطئة تدمر ترموستات التكييف.. احذرها
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
ترموستات التكييف المسؤول عن تنظيم درجات الحرارة بداخله، ومع انتشار الموجات الحارة المتكررة التي تشهدها البلاد في الفترة الأخيرة، واقتراب فصل الصيف يريد الكثير من الناس تلطيف الأجواء داخل منازلهم، إلا أنه يتم عمل الكثير من العادات الخاطئة التي تؤثر على مكيفات الهواء وتؤثر على وحدات التبريد والتجميد ما يسبب تدميره.
الترموستات المسؤول عن تنظيم الحرارة بداخل التكييف، وبحسب موقع «genhvac» المختص في التكنولوجيا، فإن الترموستات يتحكم في درجة الحرارة، إلا أن هناك بعض العادات الخاطئة التي تدمره، وهي:
ضبط التكييف على أقل درجة حرارة، ظنًا أن ذلك يعمل على تبريد المنزل، ويصل بعض الناس إلى ضبطه على 16 درجة مئوية، وهو ما أوضحه المهندس كريم محمد، أخصائي التكييف والتبريد: «ضبط التكييف على أقل درجة حرارة طبيعي يدمره لأنه بيخلي التكييف شغال بطاقة وجهد كبير جدًا، فبيأثر على الترموستات المسؤول عن الحرارة، ودرجة الحرارة المنخفضة دي عادي تظبط بس حسب نوع التكييف ورطوبة الجو لأنه لو اشتغل عليها التكييف أكتر من ساعة بتدمره».
سد فتحات التهوية في المنزل، وأكد «كريم» خلال حديثه لـ«الوطن»، أن هذا يؤثر على ترموستات التكييف لأنه يكون هناك فارق كبير بين الأجواء الخارجية التي يستقبلها التكييف ودرجة حرارة المنزل: «بيأثر على الترموستات لأن درجات الحرارة المختلفة بره وجوه البيت بتخلق تشتت للتكييف أنه يعمل بطاقة أكبر، فلو سيبنا مجال لشباك أو فتحات التهوية على عكس الشائع بتوازن في درجة الحرارة بصورة كبيرة ومش هتدمر التكييف».
يعمل ترموستات تكييف الهواء على:
تنشيط وتنظيم عمل الكمبروسر بداخل التكييف المسئول عن ضبط درجات الحرارة. خلق حالة من التوازن في درجات حرارة المنزل. توفير الكهرباء إذا تم التعامل معها بصورة صحيحة. المحافظة على البيئة، إذ أنها تمنع الرطوبة داخل المنزل، لأنها تعمل على ضبط درجات الحرارة بطريقة مناسبة. علامات تكشف تلف ترموستات التكييفوأضاف كريم، أنه لمعرفة إذا كان هناك خلل في ترموستات التكييف يتم الكشف عن طريق التالي:
عندما تجد درجة حرارة هواء التكييف ترتفع وتنخفض بشكل مفاجئ متكرر. عدم معرفة ضبط درجة الحرارة حسب الأجواء الخارجية تلقائيًا. اهتزاز التكييف أثناء تشغيله بصورة غريبة. ارتفاع درجة حرارة التكييف بشكل سريع. تغيُر درجة حرارة التكييف بشكل مفاجئ. حدوث نقص أو تسريب فى غاز الفريون بالتالى حدوث ضعف في التبريد. اتساخ الوحدة الخارجية والخارجية للتكييف باستمرار. حل مشكلة ترموستات التكييفبحسب ما أكده موقع «genhvac»، فإنه يجب مراعاة التالي:
ضبط درجة الحرارة بين 26 و28 درجة لعدم عمل التكييف بجهد أكبر.
التأكد من ضبط منظم الحرارة لديك على وضع التبريد التلقائي أحيانًا لمعرفة مدى تشغيل الترموستات.
ضبط منظم الحرارة بصورة مناسبة مع الرطوبة والأجواء الخارجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: درجة حرارة التكييف تشغيل التكييف درجات الحرارة درجة الحرارة درجة حرارة حرارة ا
إقرأ أيضاً:
موجة طقس غير مستقرة.. معلومات عن المرتفع السيبيري الذي يضرب مصر خلال أيام
تشهد مصر أجواء غير مستقرة في الأحوال الجوية بسبب تأثر البلاد بالمرتفع السيبيري، وتشهد الجمهورية نشاطا للرياح وسقوط للأمطار مع انخفاض درجات الحرارة .
وبحسب هيئة الأرصاد الجوية، فإن حالة الطقس تشهد استقرار في الأحوال الجوية حتى نهاية الأسبوع الجاري، وسط ارتفاع طفيف يميل لشبه الاستقرار في درجات الحرارة بكافة الأنحاء.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية، أن حالة الطقس تشهد ارتفاعا طفيفا في درجات الحرارة، على غير المعتاد وخاصة أننا في شهر يناير وهو ذروة فصل الشتاء المعروف بالانخفاضات المتتالية فى درجات الحرارة.
وأوضحت هيئة الأرصاد، تغيرات حالة الطقس لهذا الاستقرار، وقالت إن هذه ليست المرة الأولى التى يحدث فيها ارتفاع فى درجات الحرارة فى شهر يناير، حيث وصلت درجة الحرارة قبل هذا فى شهر يناير عام ٢٠١٨ إلى ٢٤ درجة مئوية ووصلت درجة الحرارة في أعوام أخرى لمعدلات أعلى من ذلك مثل عام ٢٠٢١ حيث كانت درجة الحرارة أعلى من معدلاتها الطبيعية وهذا على سبيل المثال.
المرتفع السيبيريويرجع سبب عدم استقرار درجات الحرارة المنعكس على حالة الطقس، خلال هذه الفترة إلى تقدم المرتفع السيبيرى إلى شرق أوروبا والى شمال المملكة العربية السعودية، حيث امتداده على شرق أوروبا عمل على منع تأثرنا بالمنخفضات الجوية التى تحدث فى أوروبا.
وتابعت هيئة الأرصاد، أن امتداد المرتفع السيبيرى على شمال المملكة العربية السعودية عمل على امتداد منخفض البحر الأحمر الذى مدنا بكتل هوائية دافئة نهارا ورياح جنوبية شرقية .
من المتوقع وصوله لمصر قريباتشهد مصر حالياً مرتفع في طبقات الجو العليا والذي يتسبب في انخفاض درجات الحرارة على الأنحاء كافة، وعلى الرغم من أن مصر لا تتأثر حالياً بـ المرتفع السيبيري، ولكن من المتوقع وصوله إلى مصر قريبا.
وقال خبراء الأرصاد الجوية مؤخراً، إن مصر ستتأثر بـ مرتفع سيبيري سيؤثر بدوره على حالة الطقس في مصر عند وصوله، وليس مصر وحدها من سيتأثر خلال فصل الشتاء بالمرتفع بل ستشمل التأثيرات بعض الدول الأخرى في أوروبا وجنوب وغرب آسيا وهضبة أرمينيا والأناضول وشمال العراق.
المرتفع السيبيري من المرتفعات الجوية القارية الباردة يتمركز عند خط عرض 45 درجة شمالا، فوق شمال شرق سيبيريا ووسط آسيا، وهو عبارة عن كتلة ضخمة من الهواء البارد، والتي تتجمع فوق منطقة سيبيريا الواقعة شمال شرق أوراسيا.
ولأن ضغط الهواء البارد مرتفع، يسود ضغط مرتفع في المناطق التي يؤثر عليها، وتنخفض فيها درجة الحرارة، حيث تعتبر البرودة الشديدة والجفاف من أهم سمات المرتفع الجوي السيبيري؛ لأنه يتشكل نتيجة التبريد السطحي الشديد فوق المناطق القارية البعيدة عن التأثيرات البحرية.
ويعتبر المرتفع السيبيري هو المسئول عن موجات البرد القارس والجاف في مناطق واسعة من أوروبا وآسيا، ولكن في أفريقيا الأمر يختلف، فعند مروره إلى شمال إفريقيا وعبور البحر المتوسط يحدث تعديل للكتلة شديدة البرودة ويحدث تغيير فى درجات الحرارة وتتحول من باردة جدا إلى معتدلة.
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية