مقرر الاتحاد الأوروبي: حكومة أردوغان تقضي على الأمل في تنشيط الاقتصاد
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – علق مقرر الاتحاد الأوروبي في تركيا ناتشو سانشيز أمور، على قرار عزل عمدة بلدية هكاري المنتخب.
واعتبر سانشيز أمور أن حكومة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تقضي على الأمل في تنشيط الاقتصاد والتنمية.
ونشر مقرر الاتحاد الأوروبي تغريدة على منصة X أشار فيها لحساب حزب المساواة الشعبية والديمقراطية، وقال: “اعتقال عمدة البلدية المشارك محمد صديق وتعيين وصي مكانه، بمثابة اعتداء صارخ على المبادئ الديمقراطية”.
وقال عمر: “هذا الوضع هو بمثابة تجاهل لإرادة الشعب، الحكومة التركية تستخدم أسرع الطرق لتدمير الأمل في تنشيط الاقتصاد والتنمية”.
واعتقلت قوات الأمن محمد أكيش، عمدة بلدية هكاري المنتخب عن حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب، بقرار من نيابة هكاري، وتم اتخاذ إجراءات أمنية مكثفة في محيط مبنى البلدية.
وأصدرت وزارة الداخلية بيانًا أعلنت فيه إبعاد أكيش عن منصبه بشكل مؤقت وتعيين والي هكاري، علي شاليك، نائبًا لرئيس بلدية هكاري.
وفي سياق متصل، أصدرت ولاية هكاري بيانًا يحظر التظاهرات والتجمعات في المدينة لمدة عشرة أيام، اعتبارًا من الثامنة صباحًا من اليوم وحتى منتصف ليلة الثاني عشر من الشهر الجاري.
Tags: أردوغاناسطنبولالعدالة والتنميةهكاريالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان اسطنبول العدالة والتنمية هكاري
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي في صدد فرض عقوبات جديدة على إيران تشمل شركة الشحن
الاقتصاد نيوز - متابعة
وفقا لمسؤولين في الاتحاد الأوروبي، فإن الدول الأعضاء في هذا الاتحاد تعتزم تطبيق “إجراءات عقابية” على إيران عقب تقارير عن إرسال طهران صواريخ باليستية إلى روسيا.
وذكرت التقارير أن الاتحاد الأوروبي سيعلن رسميًا عن قائمة العقوبات الجديدة يوم الاثنين 18 نوفمبر.
وستشمل قائمة العقوبات الجديدة على الأرجح تجميد أصول العديد من الأفراد والكيانات المرتبطة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية في الاتحاد الأوروبي.
ووفقا لبعض التقارير الإعلامية، فإن عقوبات بروكسل الجديدة ستشمل أيضا مجموعة الشحن التابعة لإيران. ويعتقد مسؤولون في الاتحاد الأوروبي أن هذه المجموعة تنشط منذ سنوات في “نقل الشحنات العسكرية”.
وكانت مجموعة الشحن التابعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية (IRISL) قد فرضت عليها عقوبات سابقة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2020. كما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على هذه المجموعة في عام 2013 بسبب تعاونها مع البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية.
وتم رفع العقوبات عن مجموعة الشحن الإيرانية بعد الاتفاق النووي بين طهران والدول الغربية. والآن يسعى الاتحاد الأوروبي مرة أخرى إلى إعادة هذه العقوبات.
وسبق أن فرض الاتحاد الأوروبي حزمة من العقوبات على إيران فيما يتعلق بنقل الصواريخ والطائرات بدون طيار وأسلحة أخرى من إيران إلى روسيا في أكتوبر من هذا العام. وكانت العقوبات على الخطوط الجوية الإيرانية وماهان وساها إيرلاينز أحد آخر الإجراءات الأوروبية ضد إيران.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مؤخرا في مؤتمر صحفي أن تحقيقات بلاده أظهرت أن طهران “لم تزود روسيا بعد بصواريخ باليستية”.