أنقرة (زمان التركية) – علق مقرر الاتحاد الأوروبي في تركيا ناتشو سانشيز أمور، على قرار عزل عمدة بلدية هكاري المنتخب.

واعتبر سانشيز أمور أن حكومة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تقضي على الأمل في تنشيط الاقتصاد والتنمية.

ونشر مقرر الاتحاد الأوروبي تغريدة على منصة X أشار فيها لحساب حزب المساواة الشعبية والديمقراطية، وقال: “اعتقال عمدة البلدية المشارك محمد صديق وتعيين وصي مكانه، بمثابة اعتداء صارخ على المبادئ الديمقراطية”.

وقال عمر: “هذا الوضع هو بمثابة تجاهل لإرادة الشعب، الحكومة التركية تستخدم أسرع الطرق لتدمير الأمل في تنشيط الاقتصاد والتنمية”.

واعتقلت قوات الأمن محمد أكيش، عمدة بلدية هكاري المنتخب عن حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب، بقرار من نيابة هكاري، وتم اتخاذ إجراءات أمنية مكثفة في محيط مبنى البلدية.

وأصدرت وزارة الداخلية بيانًا أعلنت فيه إبعاد أكيش عن منصبه بشكل مؤقت وتعيين والي هكاري، علي شاليك، نائبًا لرئيس بلدية هكاري.

وفي سياق متصل، أصدرت ولاية هكاري بيانًا يحظر التظاهرات والتجمعات في المدينة لمدة عشرة أيام، اعتبارًا من الثامنة صباحًا من اليوم وحتى منتصف ليلة الثاني عشر من الشهر الجاري.

Tags: أردوغاناسطنبولالعدالة والتنميةهكاري

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان اسطنبول العدالة والتنمية هكاري

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يتجه إلى تعليق بعض العقوبات المفروضة على سوريا

يتجه الاتحاد الأوروبي إلى إزالة بعض العقوبات المفروضة على سوريا، بما يشمل قطاعات البنوك والطاقة والنقل، إلا أن هذا الإجراء قد يكون مؤقتا أو قابل للتراجع.

وأفاد مسؤول أوروبي فضل عدم كشف اسمه، بأن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سيتخذون قرارا رسميا بشأن رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا خلال اجتماعهم الاثنين المقبل في بروكسل، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

وقال المسؤول إن قرار رفع العقوبات سيكون "قابلا للرجوع عنه وبالتالي سيعتبر تعليقا، وأن الخطوات الديمقراطية التي ستتخذها حكومة دمشق ستكون حاسمة في هذه العملية"، مضيفا أن القرار سيشمل في البداية قطاعات البنوك والطاقة والنقل.


وفي نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي توصلهم لاتفاق بشأن "خريطة طريق" لتخفيف العقوبات على سوريا.

وصرحت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، حينها بأن الاتحاد يهدف إلى التحرك بسرعة، "وفي حال اتخذت دمشق خطوات خاطئة، فيمكننا التراجع عن رفع العقوبات".

وفي 8 كانون الثاني/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 كانون الثاني/ يناير الماضي أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.


والأربعاء، دعت سوريا إلى رفع العقوبات عن التحويلات المالية لنظامها البنكي، مؤكدة أن هذه التحويلات تعد العامل الأساسي في دعم الاقتصاد وجذب الاستثمارات، وفقا لما نقلته وكالة الأناضول عن الوكالة السورية الرسمية (سانا).

وجاءت هذه الدعوة خلال لقاء وزير الاقتصاد السوري باسل عبد الحنان مع القائمة بأعمال السفارة الألمانية في دمشق مارغريت جاكوب، إذ ناقش الجانبان سبل إعادة العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الاقتصادي وتنشيط التبادل التجاري.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يتجه إلى تعليق بعض العقوبات المفروضة على سوريا
  • محكمة مصرية تقضي بإعدام متهمين يمنيين اعتديا على طفل صغير
  • رئيس بلدية إسطنبول يقرر الترشح لانتخابات الرئاسة التركية المقبلة
  • بالتعاون مع السفارة الإيطالية..مناقشة تنشيط الاقتصاد المحلي في زوارة
  • وزير الاقتصاد يلتقي بوفد من مفوضية الاتحاد الأوروبي
  • إعلام إسرائيلي: لدينا حكومة خائنة وترامب هو الأمل الوحيد لاستعادة بقية الأسرى
  • وزير الاقتصاد يبحث مع وفد مفوضية الاتحاد الأوروبي رفع كامل العقوبات ‏
  • الاتحاد الأوروبي سيرد بحزم في حال فرض رسوم جمركية أميركية
  • الاتحاد الأوروبي يعتزم تعليق العقوبات على سوريا في معاملاتها المصرفية
  • لبنان: نطلب دعم الاتحاد الأوروبي لكي تنسحب إسرائيل بشكل كامل