صحة غزة: مستشفى واحد يقدم الخدمات لمليون شخص بالقطاع
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في غزة أمس الثلاثاء أن مستشفى شهداء الأقصى هو الوحيد الذي يقدم خدمات صحية لنحو مليون شخص حاليا في القطاع، وأنه لا مجال لاستقبال جرحى جدد بسبب النقص الكبير في المستلزمات والكوادر الطبية، وسط تواصل القصف في المناطق المحيطة بالمستشفى.
وأوضح المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران في مؤتمر صحفي أن القصف المستمر على مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع أدى إلى امتلاء المستشفى بالمصابين الذين وصلوا خلال الساعات الماضية.
وحذر الدقران من أن المستشفى غير قادر على تقديم العلاج لمزيد من المصابين مع تواصل القصف، مشيرا إلى أن أعداد الجرحى تفوق القدرة السريرية بأكثر من 3 أضعاف، في حين ينام المرضى على أرض المستشفى وفي الخيام الخارجية.
وأضاف أن عددا من المصابين يستشهدون لعدم قدرة الطواقم الطبية على تقديم العلاج اللازم نتيجة ازدحام غرف العمليات بالإصابات شديدة الصعوبة.
وناشد المتحدث باسم المستشفى المجتمع الدولي من أجل إدخال مستشفيات ميدانية للسيطرة على الوضع الصحي في قطاع غزة.
وفي حديثه مع الجزيرة أفاد الدقران بأن مستشفى شهداء الأقصى ممتلئ بالأطفال المصابين بالأمراض المعدية، مطالبا بوصول الأدوية والمواد الغذائية للأطفال منعا لحصول كارثة صحية.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت في مايو/أيار الماضي خروج أكثر من 80% من مستشفيات قطاع غزة من الخدمة نتيجة الاستهدافات الإسرائيلية منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وازدادت الضغوط على مستشفيات القطاع مع إغلاق الاحتلال معبر رفح منذ 7 مايو/أيار الماضي ومنع خروج المرضى للعلاج في الخارج أو دخول المساعدات الطبية.
وبلغ عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 8 أشهر 36 ألفا و550، في حين بلغ عدد المصابين 82 ألفا و959، ولا يزال نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
القائد العام يقدم واجب العزاء في أول شهداء معركة الكرامة
قام السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان اليوم بتقديم واجب العزاء لأسرة الشهيد الرائد ملاح أباذر البلولة.كما قدم رئيس مجلس السيادة القائد العام واجب العزاء في أول شهداء معركة الكرامة بالقيادة العامة، الرقيب عبد الحليم جاد الله باسبار الذي استشهد في الخامس عشر من أبريل ٢٠٢٣ ، وهو يدافع عن وحدة وسيادة السودان.وحيا رئيس مجلس السيادة القائد العام شهداء القوات المسلحة وشهداء معركة الكرامة الذين بذلوا النفس والنفيس للحفاظ على مكتسبات ووحدة وأمن واستقرار السودان وصون سيادته، وقال ” إننا سنواصل السير على درب الشهداء، وهذا واجب ودين علينا ولا تراجع عن ذلك، حتي القضاء على المليشيا الإرها_بية المتمردة وتحرير البلاد نهائياً من دنس التمرد والمرتزقة والعملاء والتصدي لكل المؤامرات التي تحاك ضد السودان للنيل من وحدته وعزته.”وجدد رئيس مجلس السيادة بأنه لا تفاوض ولا عودة لمنبر جدة إلا بعد القضاء على المليشيا الإرهابية وهزيمتها وجمع السلاح، مؤكداً عزم القوات المسلحة على تطهير البلاد من الأوباش والسعى لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام، وقال: إن القوات المسلحة والقوات المشتركة ستظل تقاتل المليشيا في كل مكان” مشيداً بالتفاف الشعب السوداني خلف قواته المسلحة، وقال ” سنأخذ رأي الشعب السوداني في كل ما يتعلق بقضية السلام والمفاوضات”إعلام القوات المسلحة إنضم لقناة النيلين على واتساب