امرأة تلقي مشروبا على وجه سياسي بريطاني بعد إعلانه الترشح للانتخابات البرلمانية.. فيديو
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
لندن
ألقت امرأة مشروبا على وجه السياسي البريطاني نايجل فاراج، الزعيم الجديد لحزب الإصلاح، احتجاجاً على كلمات أطلقها أثناء تدشين حملته الانتخابية لعضوية البرلمان، في هجوم مماثل تعرض له الرجل نفسه عام 2019.
وظهر فاراج يغادر الفعالية في مدينة كلاكتون، وهو مغطى بما بدا نوعاً من «الحليب المخفوق»، فيما أظهرت لقطات المرأة وهي تباغته برشه في وجهه.
وجاءت الواقعة بعد وصف فاراج الزعيم الجديد لحزب الإصلاح اليميني، للمدينة بأنها «الأكثر وطنية» في بريطانيا، فيما واصل هجومه على حزب المحافظين، واصفاً إياه بأنه خان ثقة الناخبين، وذلك قبل الانتخابات المقررة في 4 يوليو المقبل.
وتعهد فاراج البالغ من العمر 60 عاماً بقيادة «ثورة سياسية» ضد المحافظين وحزب العمال بعد إعلانه المفاجئ بأنه سيقود الإصلاح على مدى السنوات الخمس المقبلة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/06/316733719_1469818066981034_4072123659482298711_n.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بريطانيا نايجل فاراج
إقرأ أيضاً:
رئيس بنين يؤكد عزمه على عدم الترشح لولاية ثالثة
في خطوة حاسمة تضع حدا للتكهنات حول مستقبله السياسي، أعلن الرئيس البنيني باتريس تالون رسميا أنه لن يترشح لولاية رئاسية ثالثة في الانتخابات المقررة العام المقبل.
وجاءت تصريحات تالون خلال مقابلة أجرتها معه مجلة "جون آفريك "، شدد خلالها على احترامه للدستور والتزامه بمبدأ التداول السلمي للسلطة، معتبرا أن "التغيير ضروري لتعزيز الديمقراطية وترسيخ المؤسسات".
ووضع هذا الإعلان حدا للتكهنات التي أثيرت منذ انتخابه رئيسا لبنين في عام 2016 وإعادة انتخابه في 2021، حيث ظل الجدل قائما بشأن إمكانية سعيه إلى تعديل الدستور لتمديد فترة حكمه، إلى أن قطع الشك باليقين من خلال تصريحاته التي أكد فيها أنه لن يسعى بأي شكل من الأشكال إلى البقاء في السلطة بعد انتهاء ولايته الثانية.
وقال تالون في المقابلة التي أجرتها معه المجلة "لطالما كنت واضحا بشأن التزامي بالقوانين والمؤسسات. لا يمكننا تعديل القواعد لتناسب طموحات فردية. التداول السلمي للسلطة أساس الديمقراطية".
وقد شهدت الساحة السياسية في بنين خلال الأشهر الأخيرة تباينا في المواقف حول احتمال محاولة الرئيس الالتفاف على الدستور للبقاء في السلطة، حيث عبّر أنصاره عن رغبتهم في استمراره في الحكم، مشيدين بما وصفوه بالإنجازات الاقتصادية والإصلاحات الإدارية التي تحققت خلال فترته الرئاسية، بينما حذّرت المعارضة من أي محاولة لتمديد ولايته.
إعلانويفتح هذا الإعلان الباب أمام انتخابات رئاسية مفتوحة في 2026، حيث ستحتاج الأحزاب السياسية إلى البحث عن مرشحين جدد قادرين على قيادة البلاد في المرحلة المقبلة.
وقد أشارت مصادر إعلامية إلى أن بعض الشخصيات السياسية في البلد بدأت الترويج لنفسها كبدائل محتملة للرئيس المنتهية ولايته.
ومع بدء العد التنازلي لهذا الاستحقاق، من المتوقع أن تشهد الساحة السياسية تحالفات جديدة وتكثيفا للأنشطة الانتخابية، وسط تساؤلات حول الخليفة المحتمل للرئيس الحالي، وما إذا كان سيلعب دورا في اختيار خلفه.