مسؤول أممي يؤكد الحاجة لإجراءات عاجلة لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أكد منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند الحاجة إلى إجراءات عاجلة لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة، وأشار إلى أن مشاهد الدمار والمعاناة التي يعيشها الناس في غزة تفطر القلب.
ارتفاع حصيلة شهداء غزة في اليوم 243 من العدوان الإسرائيلي الغاشم انتشال عشرات الشهداء والجرحى من وسط قطاع غزةونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن وينسلاند قوله "إنه رأى عن كثب التأثير المدمر للأعمال القتالية، وزار مستشفى الأمل في خان يونس والتقى بالمسؤولين المحليين لمناقشة سبل تلبية الاحتياجات العاجلة للسكان"، موضحا أن ما شاهده في غزة هو تذكير صارخ بالتكلفة الإنسانية للصراع.
وأشار إلى ما وصفه بـ "الاقتراح الجدي المطروح على الطاولة" والذي حدده الرئيس الأمريكي جو بايدن، وحث جميع الأطراف على التوصل لاتفاق على الفور لتحقيق وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
ومن جانبها، ذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) أن الوضع في شمال قطاع غزة "لا يزال يائسا والبنية التحتية للمباني في حالة خراب، وتبحث العائلات عن المأوى أينما استطاعت، بما في ذلك في مرافق الأونروا التي لحقت بها أضرار جسيمة".
وأشارت إلى أن القيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية خنقت جهود الاستجابة الإنسانية، لافتة إلى توقف محطات مهمة لتحلية المياه عن العمل لعدم توفر الوقود في غزة.
وأكدت (الأونروا) أن الناس ليس لديهم ما يكفي من الماء، منبهة إلى أن البقاء على قيد الحياة بات يمثل تحديا كبيرا تجبر العائلات بما فيها الأطفال على السير طويلا للحصول على الماء اللازم للبقاء على قيد الحياة، داعية السلطات الإسرائيلية إلى توفير الوصول إلى الماء فورا..
وفي سياق متصل استشهد وأصيب، الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، عشرات المواطنين في قصف صاروخي ومدفعي للاحتلال على مناطق مختلفة من قطاع غزة.
ففي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، استشهد 11 مواطنا على الأقل وأصيب العشرات بجروح جراء قصف طيران الاحتلال الحربي لعدة منازل في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، كما انتشلت الطواقم الطبية شهيدين وعدة إصابات من منزل بمنطقة أبو العجين جنوب شرق دير البلح بعد استهدافه بالقصف المدفعي، وفقا لوكالة وفا.
وفي مخيم البريج، استشهد مواطنين وأصيب عدة مواطنين آخرين بجروح جراء استهداف منزل يعود لعائلة الدولي في محيط مدخل المخيم.
أما في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، أصيب 7 مواطنين جراء قصف الاحتلال لمنزل يعود لعائلة دلول.
واستهدفت مدفعية الاحتلال أحياء تل الهوا والشيخ عجلين بمدينة غزة، تزامنا مع إطلاق كثيف للرصاص، فيما أطلقت مسيرات حربية من نوع "كواد كابتر" النار في محيط شارع الـ20 شرق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وفي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، أطلقت مدفعية الاحتلال عدة قذائف اتجاه الأحياء السكنية، كما أطلقت أيضا قذائفها على المناطق الشرقية من بلدة القرارة شمال شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 36550 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 82959 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسئول أممي إجراءات عاجلة غزة مشاهد الدمار والمعاناة الأزمة الإنسانية وسط قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: يجب محاسبة الرئيس المخلوع بشار الأسد
أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ثمين الخيطان، الجمعة، على ضرورة محاسبة الرئيس المخلوع بشار الأسد، وكل من ارتكب جرائم فظيعة في سوريا.
وفي تصريح صحفي، قال الخيطان، إنه "يجب محاسبة بشار الأسد، وكل من ارتكب جرائم في الماضي والحاضر، وفقا للقانون الدولي لحقوق الإنسان".
وأضاف أن المحاسبة مهمة للغاية بالنسبة للمرحلة الانتقالية في سوريا وللعدالة التي ستبدأ بها البلاد.
وأشار الخيطان، إلى الظروف الصعبة التي عاشها المعتقلون في السجون السورية من تعذيب ومعاملة لا إنسانية خلال نظام الأسد.
وذكر أن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، سيرسل وفدا لحقوق الإنسان إلى سوريا الأسبوع المقبل، لدعم الوجود الأممي بشأن قضايا حقوق الإنسان.
وشدد على أن الحاجة إلى المساءلة أمر لا غنى عنه بالنسبة للشعب السوري الذي يعاني منذ فترة طويلة.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.