العُمانية/ عقدت وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 اليوم بمسقط، اللقاء السنوي الثاني مع مكاتب الرؤية في المؤسسات الحكومية، استعرضت فيه الخطط والبرامج الاستراتيجية لتحقيق مستهدفات الرؤية وسير العمل بالمشروعات واقتراح الحلول الملائمة لتخطي التحديات التي تواجه تنفيذها.

تم خلال اللقاء إصدار الدليل الاسترشادي لمكاتب الرؤية لتنظيم وتوحيد الجهود وتسهيل عمل مكاتب متابعة تنفيذ الرؤية في الجهات والمؤسسات الحكومية.

وقال سعادة السيد الدكتور منذر بن هلال البوسعيدي نائب رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040: إن هذا اللقاء يأتي تأكيدًا على الدور الذي تقوم به مكاتب الرؤية باعتبارها حلقة الوصل بين الوحدة ومنظومة الجهاز الإداري للدولة لضمان جودة الخطط ذات الصلة بالرؤية، والإسهام في حلحلة التحديات التي تواجه المبادرات، والتأكد من مواءمة الخطط والبرامج الاستراتيجية لتحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040".

من جانبها قدمت وزارة التربية والتعليم خلال اللقاء عرضًا مرئيًّا حول المنطلقات الأساسية لتفعيل اختصاصات المكتب وتحليل دليل البرامج الاستراتيجية لخطة التنمية الخمسية العاشرة والتطرق إلى تحليل مؤشرات الأداء التعليمية في التقارير العالمية والمعتمدة من "رؤية عُمان 2040".

من جهته استعرض مكتب محافظ شمال الشرقية الخطة التنفيذية للمحافظة وأبرز المنجزات المتعلقة بأولويات الرؤية في عدد من القطاعات، منها القطاع الخاص والاستثمار والتعاون الدولي.

وأشار مكتب الرؤية في بنك التنمية إلى أبرز المنجزات التي حققها خلال العام الماضي، منها إعداد إطار عمل القيمة المحلية المضافة وتنفيذ عدد من الحلقات التعريفية للموظفين حول الرؤية.

كما تطرق مكتب الرؤية في وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار إلى أعماله خلال عام 2023، من بينها مختبر الصناعات التحويلية وحلقات العمل التطويرية للاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية والحلقات التطويرية لقطاع التشييد والبناء ومراجعة أكثر من 55 خطة تفصيلية لضمان جودة الخطط.

حضر اللقاء معالي الدكتور خميس بن سيف الجابري رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 ورؤساء وممثلو مكاتب الرؤية في المؤسسات الحكومية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: متابعة تنفیذ الرؤیة فی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إعمار منازل غزة المدمرة قد يستمر لعام 2040

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن إعادة إعمار منازل غزة المدمرة قد يستمر لعام 2040، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".

يتصدر ملف إعادة الإعمار في قطاع غزة قائمة التحديات الكبرى التي ستستمر حتى بعد توقف الحرب، حيث يبقى التساؤل الأبرز حول اليوم التالي لانتهاء الصراع ومدى القدرة على استعادة الحياة الطبيعية في القطاع.

 وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن عملية إعادة الإعمار قد تتجاوز تكلفتها 80 مليار دولار، فيما تظل إزالة الأنقاض واحدة من أصعب العقبات التي ستواجه هذه العملية، خاصة أن نحو 70% من مساكن غزة تعرضت لأضرار تتراوح بين التدمير الكلي والجزئي، بالإضافة إلى تضرر المستشفيات والمدارس والبنية التحتية الأخرى.

وفي تقرير صدر عن الأمم المتحدة في أكتوبر الماضي، تم تقدير تكلفة إزالة ما يزيد عن 42 مليون طن من الأنقاض وحدها بأكثر من مليار دولار. 

وأكد التقرير أن العملية معقدة وقد تمتد لسنوات بسبب وجود قنابل وألغام وصواريخ غير منفجرة، فضلاً عن المواد الملوثة والخطيرة والجثث التي لا تزال مدفونة تحت الركام.

وأوضحت الأمم المتحدة أن إعادة بناء المنازل المدمرة قد تستغرق حتى عام 2040 على الأقل، وربما تمتد لعدة عقود إذا استمرت وتيرة إعادة الإعمار بنفس البطء الذي شهدته الحروب السابقة في القطاع. 

كما ألقت آثار الحرب بظلالها الثقيلة على القطاع الزراعي الذي يمثل مصدر الغذاء الأساسي لسكان غزة. 

وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية التي حللتها الأمم المتحدة أن أكثر من نصف الأراضي الزراعية الحيوية للإنتاج الغذائي تدهورت بفعل الصراع.

من جهة أخرى، أعلن رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساء الأربعاء، عن نجاح جهود الوساطة التي قادتها قطر بالتعاون مع الولايات المتحدة ومصر في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن في قطاع غزة.

وأكد رئيس الوزراء أن الاتفاق يشمل وقفاً دائماً ومستداماً لإطلاق النار، بالإضافة إلى إيصال كميات كبيرة من المساعدات الغذائية والإنسانية إلى القطاع. 

ومن المقرر أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ اعتباراً من 19 يناير الجاري، مع تحديد توقيت بدء سريانه لاحقاً.

وتتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق، التي تمتد لـ42 يوماً، وقفاً شاملاً لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان في غزة إلى مواقع على الحدود، بالإضافة إلى تسهيل عودة النازحين إلى أماكن سكناهم وإتاحة الفرصة للمرضى والجرحى لتلقي العلاج. كما يشمل الاتفاق آلية محددة لتبادل الأسرى والرهائن ورفات المتوفين.

مقالات مشابهة

  • استعراض جائزة التميز المؤسسي بشمال الشرقية
  • رئيس مدينة بورفؤاد: 98 %معدل إنجاز الشكاوى الحكومية
  • وزيرة التكامل الأفريقي: السنغال تسعى إلى تعزيز التعاون الاقتصادي مع مصر
  • عمومية اتحاد الكتاب بوسط الدلتا توصي بزيادة التعاون مع المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني
  • حصري: الاتحاد الأوروبي يخطط لإغلاق 80% من مكاتب التنمية في الخارج
  • 8 لقاءات في افتتاح ثمانيات كرة القدم للمؤسسات الحكومية
  • حميه: إعادة الإعمار واجب على الحكومة وفق الخطط والقرارات الوزارية
  • الأمم المتحدة: إعمار منازل غزة المدمرة قد يستمر لعام 2040
  • الخطط محمية وأصولها محفوظة
  • الشوربجي وسفير قطر يبحثان تعزيز التعاون بين المؤسسات الصحفية في البلدين