تأمين عبوات ناسفة عثر عليها بمنطقة خلة الفرجان
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
فكك مكتب التفتيش الأمني وتفكيك المتفجرات، في جهاز المباحث الجنائية ، عبوات ناسفة مبتكره (غير آمنة)، بمزرعة مواطن بمنطقة خلة الفرجان -طرابلس.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان، أن العناصر المختصة اتخذت الإجراءات بتأمين العبوات بالطرق الآمنة وفق تدابير السلامة.
.المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تفكيك عبوات ناسفة مكتب التفتيش الأمني
إقرأ أيضاً:
صفقة تقوم على رئاسة الحلو مقابل تأمين آل دقلو وأموالهم وممتلكاتهم
آخر التطورات، طلبت الحلقة الضيقة من روتو أن يتأكد من الحماية والالتزام من بريطانيا والامارات وشركاءهم في تشكيل حكومة المليشيا، لأن الضغط الداخلي يزداد، ورد فعل السودان لا تعلم نهاياته، اضافة لوجود أكثر من طرف ثالث كيني واقليمي يرغب في تفجير المشهد الكيني.
وحسب رأيهم (الضوء الأخضر لا يكفي).
كانت الاجابة أن الحماية والالتزامات ترتبط بإذعان آل دقلو للحلو، وذلك بتنصيبه رئيسا وإعلان علمانية الكيان الجديد سواء تم اعلانه حكومة أو تحالف، لا فرق، إذ يمكن تغيير مكان ووقت الاعلان، بالتدريج، وربما بعد استدراج الحكومة الشرعية في السودان الى تفاوض مع التحالف وفق مطالب الجيش لشرعنته، ثم عمل U-Turn لاحقا.
مأزق دقلو أخوان وقيادات المليشيا أن الحواضن القبلية التي استغلوها وأرهبوها واختطفوا ابنائها كان وعدهم لها هو الخرطوم ورئاسة وتقدم العطاوة على جميع أهل السودان، ثم تقلص المشروع الى الفاشر، وبعد حرق أولادهم في الخرطوم والوسط سحبوا من تبقى منهم وجندوا كثيرين للموت في الفاشر، وبدأت الحواضن تخرج من الاستغلال، ورفضت قيادات أهلية التجنيد الجماعي لكنها اجبرت على عدم منع المليشيا من التنجيد بطريقتها وباغراءاتها للأفراد والقادة المحليين، تحت تهديد الاغتيال واستهداف قراهم ومدنهم.
الان تضائل المشروع كله إلى صفقة تقوم على رئاسة الحلو مقابل تأمين آل دقلو وأموالهم وممتلكاتهم، واستمرار سيطرتهم على تهريب الذهب.
بمعنى أن دقلو أخوان باعوا المشروع القبلي كاملا لصالح نجاتهم الشخصية ووعود بالغاء العقوبات.
النتيجة كالآتي: في حال قيام هذا الكيان (حكومة وهمية) أو (تحالف مفخخ)، ستحدث تصدعات في الحواضن القبلية التي تستغلها المليشيا، وستكون هنالك موحو انضمام للقوات المسلحة أو نشوء نسخ أخرى من المليشيا لا علاقة لها بآل دقلو.
منذ بداية الحرب لدي مصطلح منضبط (الحواضن القبلية التي تستغلها المليشيا) ولا أقول (الحواضن القبلية للمليشيا) وبالرغم من أن تعويل المليشيا كان على استغلال العطاوة وعرب غرب السودان عموما إلا أنها احتاجت الى استغلال قبائل وسط السودان.
الآن دقلو أخوان يضعون سيفهم على رقبة العطاوة ليذبحونهم كبشا لنجاتها وفكاكهم من الحظر وتجميد الأموال.
التوصية: في كل الأحوال، ومنذ بداية السيناريو، رفضت قطع العلاقات السودانية الكينية، وقلت أن روتو لا يستطيع الانفراد في كينيا اطلاقا، وثبت هذا الآن، وثبت أن المخطط المعادي للسودان يطيب من انسحاب السودان من المشهد الكيني ليخلو لهم.
سؤال مهم: ما هو رد السودان على العبث الكيني بسيادته وكرامته؟ وكيف يستقيم وجود سفير للسودان مع وجود تمثيل لحكومة موازية؟
قلت لهم، يستقيم ونص وخمسة، والمثل يقول (الحياة دروبها وساع).
الدولة ليست خارجية وسفارة فقط .. الدولة فيها جيش ومخابرات وأمن وشرطة وتجارة وزراعة وثقافة واعلام.
كل جهة تشتغل شغلها.
مكي امعربي