اختتم المؤشر نيكي الياباني تداولاتالأربعاء على تراجع وسط انخفاض الأسهم سريعة التأثر بالتطورات الاقتصادية في أعقاب بيانات جاءت أضعف من المتوقع لسوق العمل في الولايات المتحدة، فيما أثر ارتفاع الين سلبا على المعنويات.

وهبط المؤشر نيكي 0.89 بالمئة ليغلق على 38490.17 نقطة.

وأنهت وول ستريت تعاملات أمس مرتفعة بعد بيانات أظهرت أن الوظائف الأميركية الجديدة تراجعت إلى أدنى مستوياتها في أكثر من ثلاثة أعوام في أبريل، مما يشير إلى تباطؤ في قوة سوق العمل وهو ما يدعم خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) للفائدة هذا العام.

وارتفع الين إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل الدولار الليلة الماضية قبل أن يتخلى عن بعض مكاسبه بفعل تقليص المستثمرين لرهاناتهم في الأسواق الناشئة في التعاملات الآسيوية.

ونزل مؤشر شركات الشحن بنسبة 2.86 بالمئة، وتراجع مؤشر شركات التنقيب عن الطاقة بنسبة 2.95 بالمئة، وانخفض مؤشر شركات الصلب بنسبة 2.05 بالمئة.

وتراجع قطاع التأمين بنسبة 3.73 بالمئة وكان الأكثر انخفاضا بين المؤشرات الفرعية بالبورصة والتي يبلغ عددها 33 مؤشرا.

وقفز سهم مجموعة سوفت بنك بنسبة 4.64 بالمئة بعد أن ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن شركة إليوت مانجمنت تعيد بناء حصة تتجاوز قيمتها ملياري دولار في المجموعة المتخصصة في استثمارات التكنولوجيا.

وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.41 بالمئة إلى 2748.22 نقطة مع انخفاض سهم تويوتا موتور 2.43 بالمئة ليصبح الأكثر تراجعا على المؤشر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر نيكي وول ستريت الوظائف الفيدرالي الين الأسواق الناشئة شركات الشحن سوفت بنك المؤشر توبكس أسهم اليابان الأسهم اليابانية المؤشر نيكي وول ستريت الوظائف الفيدرالي الين الأسواق الناشئة شركات الشحن سوفت بنك المؤشر توبكس اليابان

إقرأ أيضاً:

مؤشر "تاسي" يتراجع بأعلى وتيرة في 6 أسابيع.. و"أكوا باور" أكبر الضاغطين

شهدت الأسهم السعودية اليوم الخميس تراجعًا بأعلى وتيرة منذ 6 أكتوبر، تحت ضغط انخفاض معظم الشركات، وعلى رأسها “أكوا باور”.
 

أغلق مؤشر “تاسي” عند 11،791 نقطة منخفضًا بنسبة 1.2%، فيما ارتفعت قيم التداول بنسبة 32% باستثناء الصفقات الخاصة لشركة “STC”. ولم يتمكن السوق من الصمود عند مستوى 11،900 نقطة، مما زاد من الضغوط البيعية، خاصة خلال جلسة المزاد التي خسر فيها المؤشر 32 نقطة إضافية. ووفقًا لتحليل سابق لصحيفة “الاقتصادية”، فإن توقف النمو في المكاسب الرأسمالية قد يدفع بعض المتداولين قصيري الأجل إلى بيع الأسهم لجني الأرباح.


 

وقد اكتسب السوق زخمًا سلبيًا يشير إلى احتمال استمرار الضغوط البيعية، وفي غياب معطيات جديدة تجذب شهية المخاطرة، قد يبقى السوق في مساره التراجعي.


 

ارتفعت قيم التداول إلى 11.1 مليار ريال، منها 3.86 مليار ريال من الصفقات الخاصة المتعلقة بالبيع الجزئي لحصة “صندوق الاستثمارات العامة” في “STC”. واستحوذت الشركات الكبرى على سيولة بقيمة 3.4 مليار ريال، بينما بلغ نصيب الشركات المتوسطة 1.4 مليار ريال.

 

وشهد السوق ارتفاعًا في ثلاثة قطاعات مقابل تراجع بقية القطاعات؛ حيث تصدر قطاع “التطبيقات وخدمات التقنية” الارتفاعات بنسبة 1%، فيما كان قطاع “المرافق العامة” الأكثر تراجعًا بنسبة 3.9%. أما قطاع “الاتصالات” فكان الأعلى تداولًا بقيمة بلغت 4.8 مليار ريال.

مقالات مشابهة

  • بورصة وول ستريت تتجه نحو أسوأ خسارة منذ يوم الانتخابات مع هبوط أسهم شركات تصنيع اللقاحات
  • الأسواق الأوروبية تتراجع وتسجل خسائر للأسبوع الرابع على التوالي
  • خسائر أسبوعية للأسهم الأميركية بسبب مخاوف بشأن خفض الفائدة
  • أسهم أوروبا تغلق منخفضة بسبب مخاوف من سياسات ترامب
  • أسهم شركات الأدوية تهبط بعد كشف ترامب عن مرشحه لوزارة الصحة
  • مؤشر "تاسي" يتراجع بأعلى وتيرة في 6 أسابيع.. و"أكوا باور" أكبر الضاغطين
  • أسهم أوروبا ترتفع بدعم من أسهم قطاعي الطاقة والتكنولوجيا
  • قطاعا الطاقة والتكنولوجيا يدفع الأسهم الأوروبية للارتفاع
  • نتائج أرباح قوية تدفع أسهم أوروبا للارتفاع
  • أسهم اليابان تهبط للجلسة الثالثة بضغط من قطاع التكنولوجيا