نيوزيمن:
2025-04-10@16:29:42 GMT

صمت حكومي وتكاليف باهظة.. أزمة الكهرباء في تفاقم

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

تعاني العاصمة عدن والمناطق المحررة منذ سنوات من أزمة حادة في الكهرباء، والتي باتت تؤثر بشكل كبير على حياة المواطنين اليومية لتصبح المُتاجرة بالأزمات هي واقع الحال المفروض على المواطنين.

وأمام وعود الحكومة الكاذبة على مر السنوات، لجأ الكثير من سكان المناطق المحررة إلى منظومات الطاقة الشمسية، على الرغم من ارتفاع تكلفتها والتي تصل في بعض الأحيان إلى 1300 دولار أمريكي.

منذ أن شهدت مدينة عدن انقطاعات كهربائية متكررة وطويلة الأمد في عام 2015 وحتى اللحظة حيث وصلت الانقطاعات إلى حد لا يطاق، لجأت الأسر لشراء البطاريات وأجهزة الشاحن التي تصل أسعارها حدود الـ500% لتستطيع العيش في هذه المناطق المعروفة بدرجة حرارتها العالية.

وعاماً بعد عام ترتفع أسعار تلك الأجهزة لتمتلئ الأسواق بأنواع مختلفة وباسعار متفاوتة..

مؤخراً ومع تفاقم أزمة الكهرباء في عدن وباقي المناطق ظهرت في الأسواق منظومة الطاقة الشمسية المتكاملة التي تتراوح قيمتها بين 1500-2000 دولار، حيث إنها قادرة على تشغيل التكييف طوال النهار وساعات معينة من المساء.

>> وعود متبخرة وظلام دامس.. أزمة كهرباء عدن تشعل لهيب الصيف الحار

وعُرفت أزمة الكهرباء أنها أحد ملفات الحكومة في حرب الخدمات التي تشنها منذ سنوات على الجنوب والعاصمة عدن لأغراض سياسية.

أمام هذا الواقع المؤلم، تبقى الكثير من المواطنين ذوي الدخل المحدود غير قادرين على شراء وتركيب منظومات الطاقة الشمسية في منازلهم لينال منهم الحر والعذاب وسط صمت حكومي مُخزٍ.

يقول المواطن أحمد الصغير من مديرية الشيخ عثمان لـ"نيوزيمن"، كان علينا إما أن نعيش في ظلام تام أو أن ندين أنفسنا بديون لشراء هذه المنظومة. لم يكن لدينا خيار آخر..

من جانبها قالت أروى السيد من منطقة كريتر الأشد حرارة في العاصمة، استطعنا شراء المنظومة التي كلفتنا حوالي 2300 دولار بسبب أخي الأكبر الموظف في إحدى المنظمات، حيث يتقاضي مرتبه بالعملة الصعبة.  

هذه الأزمة ومعاناة الناس تؤكد ضرورة إيجاد حلول جذرية لتوفير الكهرباء بشكل مستدام في المناطق المحررة الحارة لتخفيف المعاناة عن كاهل هذه الأسر.


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

وزير الكهرباء يبحث مع مجموعة EDF الفرنسية التعاون في مشروعات الطاقة المتجددة

التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، وفدًا من مجموعة "E D F " الفرنسية المسئولة عن المشروعات الدولية ، برئاسة بياتريس بوفون نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي ورئيس شركة"E D F " للطاقات المتجددة والوفد المرافق لها ، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، بحضور المهندسة صباح مشالى نائب الوزير، وذلك على هامش زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة، وتم عقد اجتماعا  لمناقشة عدد من ملفات التعاون المشترك، شملت استراتيجية العمل ومزيج الطاقة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وتعظيم عوائدها والتوسع فى مشروعات الضخ والتخزين للحفاظ على استقرار الشبكة الموحدة فى ضوء إضافة قدرات كبيرة من الطاقات المتجددة على مدار اليوم، لاسيما من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

رحب الدكتور محمود عصمت بوفد مجموعة  "E D F " الفرنسية ،  مشيدًا بالتعاون المثمر بين وزارة الكهرباء والمجموعة المملوكة للحكومة الفرنسية كأكبر مرفق للكهرباء فى أوروبا، فى العديد من المشروعات ومنها محطات توليد الكهرباء ومشروعات الربط الكهربائي مثل الربط مع اليونان وإقامة عدد من مراكز التحكم الإقليمية والمشاركة فى مركز التحكم القومي الجديد، بالإضافة إلى العمل المشترك فى مجال خفض الفقد الفنى والتجاري على مستوى شبكات التوزيع ، موضحاً أهمية التعاون المشترك فى مجال الطاقات المتجددة وخاصة مشروعات الضخ والتخزين لضمان الحفاظ على استقرار الشبكة واستمرارية الطاقة المتجددة على مدار اليوم فى ضوء استراتيجية الطاقة وخطة العمل لإضافة قدرات كبيرة من الطاقة المتجددة فى إطار خطة الدولة للتحول الطاقى وزيادة الاعتماد عليها وخفض الانبعاثات الكربونية وتقليل استهلاك الوقود التقليدي، مشيرا إلى عدد من المشروعات المستقبلية للضخ والتخزين وأهميتها كمصدر دائم ومستقر لإمدادات الطاقة المتجددة على مدار اليوم، وذلك فى اطار الخطة الدائمة والديناميكية لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتدعيم الشبكة الموحدة واستيعاب القدرات الجديدة خاصة من الطاقات المتجددة وتحويل الشبكة الحالية  من شبكة نمطية الى شبكة ذكية من خلال بناء وتطوير قدراتها وبنيتها التحتية ، موضحاً الخطة العاجلة لتحسين الأداء واضافة قدرات توليد من الطاقة المتجددة بالشراكة مع القطاع الخاص.

أكد الدكتور محمود عصمت أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تولي اهتمامًا خاصاً بمزيج الطاقة وتنويع مصادر التوليد من الطاقات المتجددة وزيادة مساهمتها والاعتماد عليها فى اطار استراتيجية الطاقة التي تستهدف الوصول بنسبة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة إلى ما يزيد على 42% عام 2030 واستمرار العمل لتصل نسبة مشاركة الطاقة المتجددة إلى مايزيد على 60 % عام 2040، مشيرا إلى خطة استغلال الموارد الطبيعية المتاحة وتحقيق أقصى استفادة منها وحسن إدارتها بالشكل الأمثل من خلال التوسع فى اقامة محطات الطاقات الجديدة والمتجددة ، موضحاً التعاون والشراكة مع القطاع الخاص والاعتماد عليه فى هذا المجال والاستعانة بخبراته والانفتاح على مختلف أساليب التعاون والشراكة الممكنة لتحقيق المنفعة المشتركة.

قال الدكتور محمود عصمت إن "الكهرباء " تستهدف تأمين مصادر دائمة ونظيفة ومنخفضة التكلفة من الطاقة ،وهناك خطة عمل لإقامة عدد من مشروعات الطاقة والتخزين لتحقيق الاستقرار للشبكة وضمان الاستدامة لإمدادات الطاقات المتجددة على مدار اليوم لتحقيق الهدف المنشود، مشيرا إلى خطة خفض استهلاك الوقود التقليدى وتقليل الانبعاثات الكربونية وزيادة الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة، موضحاً التدعيمات الجارية للشبكة من أطوال خطوط وسعات محطات محولات على الجهود المختلفة فى إطار خطة العمل لاستيعاب القدرات الجديدة من الطاقات المتجددة.

مقالات مشابهة

  • الوكالة الدولية للطاقة: الـ AI سيضاعف الطلب على الكهرباء
  • مذكرة تفاهم بين العراق و"جي إي فيرنوفا" الأميركية لإنتاج 24 ألف ميغاواط من الكهرباء  
  • تزايد المخاطر التي تهدد الاقتصاد الإسرائيلي.. احتمالات حدوث أزمة مالية ورادة
  • العراق وأميركا يوقعان مذكرة تفاهم لإنتاج 24 ألف ميغاواط من الكهرباء
  • 47 شركة عالمية تبدي اهتمامها بتطوير المرحلة السابعة من «مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية»
  • الصرامي: الأندية التي تحتسب بطولات المناطق هي التي تعاني من الجفاف ..فيديو
  • وزير الكهرباء يبحث مع وفد فرنسي تعزيز التعاون بمشروعات الطاقة المتجددة
  • وزير الكهرباء يبحث مع مجموعة EDF الفرنسية التعاون في مشروعات الطاقة المتجددة
  • وزير الكهرباء يبحث مع وفد "E D F" الفرنسية التعاون بالطاقات المتجددة
  • تصعيد إسرائيلي في لبنان والجيش يدعوه للانسحاب من المناطق التي يحتلّها