مدير ميناء إيلات: “لا حلول” سوى دفع 100 ألف دولار للحوثيين لعبور كل سفينة إلى “إسرائيل”
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
الجديد برس:
كشف الرئيس التنفيذي لميناء “إيلات”، جدعون غولبر، عن إغلاق الميناء بالكامل منذ بدء قوات صنعاء عملياتها العسكرية لحظر الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر والبحر العربي ثم في المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط.
ونقلت صحيفة “جلوبس” العبرية في تقرير عن رئيس الميناء قوله: “إن الميناء مغلق بالكامل، ولم يعد هناك أي نشاط أو عمل فيه منذ سبعة أشهر”، مؤكداً “أن هذا ليس خطأ الميناء، بل خطأ ضعف دول التحالف في التعامل مع الحوثيين”.
وفي تصريحاتٍ غير متوقعة وغير معتادة قال غولبر: “لا توجد حلول، لذلك لا أخجل من مطالبة العملاء بدفع 100 ألف دولار للحوثيين لعبور كل سفينة، وسأشارك في التمويل”.
وأضاف: “أنا لا أنام ليلاً، وإذا كان عليك أن تدفع للمصريين للعبور عبر قناة السويس، أو للحوثيين للعبور عبر باب المندب، فهذا هو الحال”.
وتابع: “نحن الآن نفكر في تسريح العمال، لأنه في الاتفاقية الجماعية لا يوجد خيار لإصدار مكافأة نهاية الخدمة، ولكن هناك خيار الفصل، وقد لا يكون لدينا خيار آخر”.
يُشار إلى أن قوات صنعاء أعلنت، مساء الإثنين، استهداف منطقة إيلات جنوب فلسطين المحتلة بصاروخ قالت إنه تم الكشف عنه لأول مرة.
وقال المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في بيان متلفز: “إن القواتِ المسلحة اليمنية استهدفت هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش (إيلات) جنوب فلسطين المحتلة”.
وأوضح سريع أن “الاستهداف نُفذ بصاروخ “فلسطين” الباليستي والذي تكشف عنه القوات المسلحة لأول مرة، وحققت العملية هدفها بنجاح.
يأتي ذلك بعد إعلان سابق لقوات صنعاء، تنفيذ ست عمليات تمثلت في استهداف مدمرة أمريكية وحاملة الطائرات “أيزنهاور”، للمرة الثانية خلال 24 ساعة في البحر الأحمر، مؤكدة إصابتهما بدقة، فيما استهدفت أربع عمليات سفناً لشركات قالت إنها “انتهكت قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ميناء عدن.. شحنة “دقيق فاسدة” تثير المخاوف والتساؤلات
الجديد برس|
وصلت إلى ميناء عدن شحنة ضخمة من الدقيق المصري الفاسد، تزيد عن 5000 طن، وسط مخاوف متزايدة من محاولات لإدخالها إلى الأسواق المحلية.
وأفادت مصادر مطلعة في الميناء بأن الشحنة، التي تعود ملكيتها لأحد التجار المحليين، وصلت على متن باخرة بعد رحلة بحرية استمرت لأكثر من أربعة أشهر في البحر الأحمر.
وتتكون الشحنة من أنواع مختلفة من الدقيق، تشمل 2500 طن معبأة في أكياس زنة 50 كجم و 500 طن في أكياس زنة 25 كجم، بالإضافة إلى 1600 طن من الدقيق المستورد في أكياس 50 كجم و 400 طن في أكياس 25 كجم.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن إنتاج هذه الشحنة يعود إلى شهر نوفمبر من العام الماضي 2024 أو ما قبله، نظراً لطول فترة الشحن والتلف.
وكانت الشحنة في الأصل متجهة إلى ميناء الحديدة، إلا أنها أُعيدت بسبب القيود على استيراد الدقيق.
وبعد توقفها في جيبوتي، قام التاجر بتحويل مسارها إلى ميناء عدن، متجاهلاً فترة بقائها الطويلة في البحر وتدهور حالتها.
وأعرب المصدر عن قلقه البالغ إزاء الضغوط التي تمارس بهدف السماح بدخول هذه الشحنة التالفة إلى الأسواق.
ويثير هذا النوع من الشحنات الفاسدة مخاوف من الاثار الكارثية الصحية والاقتصادية كبيرة التي تضع المزيد من علامات الاستفهام حول دور حكومة عدن في السماح بتمرير هذا النوع من الكوارث الى داخل البلاد.