آخر أخبار غزة.. الأزمة الإنسانية تتفاقم وإسرائيل تبدأ هجوما بريا جديدا على البريج
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
في آخر أخبار غزة اليوم الأربعاء، يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني، وبدأ عدوانا بريا جديدًا على مخيمي البريج والمغازي وَسَط قطاع غزة، بالتزامن مع استمرار القصف المدفعي والجوي، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
أخبار غزة.. الاحتلال يشن عدوانًا على مخيم البريجوبحسب ما نقلته «وفا» عن آخر أخبار غزة، فقد قامت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن هجوم بري واسعًا مدعوم بالدبابات والآليات العسكرية على مخيم البريج، وَسَط القطاع، رافقه قصف جوي كثيف من الطائرات المقاتلة، والمسيرة إلى جانب المدفعية مما تسبب في استشهاد العشرات، علاوة إلى إصابة عدد كبير من الفلسطينيين.
كما توسع القصف البري والجوي لاحقًا باتجاه مخيم المغازي المجاور ومازالت تحاول فرق الدفاع المدني انتشال جثامين الشهداء من تحت أنقاض المنازل الذي تم استهدفها القصف الإسرائيلي.
فيمًا نقلت «وفا» أخر إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية عن أعداد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة نتيجة عدوان الاحتلال التي وصلت إلى 36 ألفًا و550 شهيدًا، معظمهم نساء وأطفال، وإصابة 82 ألفا و959 مصاب في حصيلة غير نهائية، لا سيّما وأنه مازال هناك الإلاف تحت الأنقاض والذي تعجز فرق الدفاع المدني عن انتشالهم نتيجة نقص المُعِدَّات المطلوبة نتيجة للحصار المفروض على قطاع غزة.
أخبار غزة.. أهالي القطاع اضطروا لشرب مياه الصرف الصحيوكانت آخر أخبار غزة الصادرة من منظمة الصحة العالمية المتعلقة بالأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها سكان غزة ما ذكرته المنظمة عن لجوء السكان إلى تناول مياه الصرف الصحي.
وقالت، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق البحر المتوسط حنان بلخي، إن سكان غزة لجأوا إلى شرب مياه الصرف الصحي ، وتناول طعام الحيوانات، والعشب نتيجة للحصار الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة ومنع وصول الإمدادات الغذائية، وما تسببت به العدوان من أثار مدمرة على تدابير الصحة العامة مثل المياه النظيفة، والغذاء الصحي.
وأكدت «بلخي» خلال مقابلة مع وكالة «فرانس برس» أن الحرب سيكون لها أثار شديد الْخَطَر على الأطفال الذين باتوا يعانون من تشوهات كبيرة من جرّاءِ إصابتهم خلال العدوان الإسرائيلي وعدم تلقيهم الرعاية الصحية اللازمة
وتحدثت «بلخي» من منظور تخصصها في رعايا الأطفال وأوضحت أنه هناك عديد من صغار السن في قطاع غزة يعانون من متلازمات كبيرة للاضطراب لما عاشوه تحت وطأة العدوان الإسرائيلي ورؤيتهم للقصف والدمار.
كما أشارت إلى الأطفال الذين تم إنقاذهم من تحت الأنقاض، وقالت: «لا أعرف كيف سيتعافى الشخص من ذلك نفسيا»، مضيفة «الأمر سيتطلب الكثير من الجهد لإخراجهم من الصدمات التي يعانون منها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أخبار غزة قطاع غزة مخيم البريج مخيم المغازي آخر أخبار غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية وتزايد البطالة في اليمن جراء وقف المساعدات الأمريكية
قال مسؤولون في مجال الإغاثة وسلطات حكومية في اليمن، إن قرار تعليق المساعدات الأميركية المقدمة عبر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية يهدد بشكل كبير حياة ملايين اليمنيين ويزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في بلد يصنف أحدَ أفقر البلدان العربية.
ونقلت رويترز عن مسؤولين في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في عدن لوكالة رويترز، بأن تداعيات القرار الأميركي بدأت تظهر تباعاً، إذ تلقت الوزارة خلال الأيام القليلة الماضية، عشرات الخطابات من منظمات إغاثية وتنموية محلية تفيد بوقف أو تقليص أنشطتها وتسريح المئات من موظفيها.
وأضاف المسؤولون أن غالبية هذه المنظمات تعمل في مناطق سيطرة جماعة الحوثي في شمال ووسط وغرب البلاد ذات الكثافة السكانية العالية.
وأحجم المسؤولون عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل، لكنهم أكدوا أن توقف أنشطة المنظمات وتسريح المئات من الموظفين سيساهم في ارتفاع معدلات البطالة بالبلاد المرتفعة أصلاً.
ويشعر عبد الله سامي بالحسرة والحزن من قرار تسريحه من منظمة إغاثة محلية تتلقى تمويلاً من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ومثله كثير من زملائه فقدوا وظائفهم وأصبحوا بلا مصدر للدخل في ظل توقف الحكومة اليمنية عن توظيف الشبان منذ اندلاع الحرب قبل سنوات.
وقال سامي (32 عاماً) ويسكن مدينة عدن، إنه لم يخطر بباله قط أن توقف الولايات المتحدة تمويلاتها في اليمن، ويفقد بسبب هذا القرار دخلاً جيداً كان يحصل عليه من عمله في تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا ويعينه على إعالة أسرته الصغيرة المكونة من زوجة وطفلين.
وتشير تقارير محلية وأخرى للأمم المتحدة إلى أن الأزمة الاقتصادية الخانقة في اليمن قفزت بمعدل البطالة بين الشبان لنحو 60% مقارنة بـ 14% قبل الحرب، ورفعت معدل التضخم إلى نحو 45%والفقر إلى نحو 78%.
وحذر رئيس منظمة إغاثية محلية في العاصمة صنعاء، طلب عدم ذكر اسمه، من أن وقف مساعدات الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لن يؤثر على المستفيدين من برامج الإغاثة فحسب، لكنه سيضر بالعاملين في القطاع والذين يقدر عددهم بالمئات.
ويرى الباحث الاقتصادي في مركز اليمن والخليج للدراسات وفيق صالح أن توقف برامج المساعدات الإنسانية الأميركية في اليمن ينذر بمزيد من تدهور الأوضاع واتساع رقعة الجوع في البلاد.
وقال إن مخاطر هذه الخطوة على الوضع الإنساني تتضاعف لأنها تتزامن مع أوضاع إنسانية متردية، وتقلص برامج مساعدات دولية أخرى تقدم لليمن، إلى جانب تدهور الاقتصاد الكلي، وتفاقم العجز في مالية الدولة وتشتت الموارد المحلية.
لكن بعض سكان صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيون، لا يعيرون الأمر الكثير من الاهتمام ويعتقدون أن تراجع أو توقف نشاط الوكالة الأميركية "لن يكون له تأثير يذكر في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي تعيشه البلاد".
وقال مهدي محمد البحري، أحد سكان صنعاء، لرويترز إن "حضور الوكالة الأميركية يكاد يكون منعدماً على مستوى علاقتها المباشرة بالناس، فهي تشتغل على منظمات المجتمع المدني الحقوقية وهي في الغالب ليست منظمات إنسانية".
ويتفق معه في الرأي زيد الحسن الذي يقيم أيضاً في صنعاء ويقول "القرار الأميركي الجديد لم يعنِنا لأن وضعنا صعب للغاية ولم نتلق خلال الفترة الماضية أي إغاثة من الوكالة الأميركية أو أي منظمات إغاثية أخرى".
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 80% من سكان اليمن يحتاجون إلى مساعدات، ويقف ملايين على شفا مجاعة واسعة النطاق.
ويقول برنامج الأغذية العالمي إنه قدم المساعدة إلى 15.3 مليون شخص أو47% من السكان في اليمن البالغ عددهم 35.6 مليون نسمة في عام 2023.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في فبراير/ شباط 2023 إن حجم المساعدات الأميركية لليمن منذ بدء الصراع هناك عبر الوكالة الأميركية للتنمية ومكتب السكان واللاجئين والهجرة بلغ أكثر من 5.4 مليارات دولار. لكن في ظل تدهور الأوضاع المعيشية وجهت الأمم المتحدة نداء إلى المانحين الشهر الماضي لتقديم 2.47 مليار دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن خلال عام 2025 مشيرة إلى أن نحو 20 مليون شخص هناك يحتاجون إلى الدعم الإنساني بينما يعاني الملايين من الجوع ويواجهون خطر الإصابة بأمراض تهدد حياتهم.
وجاء توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 20 يناير كانون الثاني على أمر تنفيذي بتعليق تمويل المساعدات الأميركية الخارجية لمدة 90 يوماً لحين مراجعة سياسات التمويل ليربك حسابات العديد من المؤسسات الخيرية والإغاثية العاملة في اليمن.
ويأتي وقف المساعدات الأميركية في وقت يدخل قرار ترامب بإعادة إدراج حركة الحوثي اليمنية على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية" حيز التنفيذ، ليزيد الأمور تعقيداً في بلد يعاني بالفعل تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وانهيار العملة وانعدام الخدمات وحرباً أوصلت واحدة من أفقر الدول العربية إلى حافة المجاعة.