في يوم البيئة العالمي.. كيف حولت مصر أزمة المخلفات إلى فرصة اقتصادية؟
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تُولي الدولة المصرية اهتمامًا خاصًا بملف البيئة، إذ شهدت السنوات الأخيرة طفرة كبيرة في هذا المجال، تمثلت في الاهتمام بالمحميات الطبيعية، والتحول نحو الطاقة النظيفة وإنشاء منظومة مُتكاملة لإدارة المخلفات.
وبالتزامن مع يوم البيئة العالمي، ترصد «الوطن» ملامح منظومة المخلفات، وما شهدته من تطورات خلال السنوات الأخيرة، وفقا لتصريحات الدكتور ياسر محجوب، القائم بأعمال رئيس جهازتنظيم إدارة المخلفات.
أكد محجوب أن مصر نجحتمن خلال تنفيذ مشاريع ضخمة بمشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدني، في تحويل أزمة المخلفات إلى فرصة اقتصادية، ما أدى إلى خلق فرص عمل جديدة، وتحسين جودة الحياة للمواطنين، وتقليل الآثار البيئية السلبية، بالإضافة إلى المشاريع الأخرى التي تهدف إلى تحويل المخلفات إلى موارد اقتصادية تعود بالفائدة على المجتمع والاقتصاد المصري.
أكبر مدينة لمعالجة المخلفاتوعن أبرز المبادرات والمشاريع قال محجوب، إن مبادرة إنشاء أكبر مدينة لمعالجة المخلفات في الشرق الأوسط وأفريقيا، تهدف إلى تحويل النفايات إلى موارد، وخلق فرص عمل جديدة، وتحسين نوعية الحياة للمجتمعات المحلية على مساحة 1228 فدانًا بالعاشر من رمضان، وتشمل المشاريع الأخرى البدء في تنفيذ أول مشروع لتحويل المخلفات إلى طاقة، بتشجيع الشركات الوطنية على دخول هذا المجال، بإجمالي حجم استثمارات يتراوح بين 340 و400 مليون دولار بأبو رواش، وإنشاء وتأهيل البنية التحتية لمنظومة المخلفات البلدية الصلبة الجديدة.
المنظومة في أرقاموأضاف: «من أهم الأهداف إنشاء البنية التحتية للمنظومة، من خلال إقامة 19 محطة وسيطة ثابتة، وتوريد 14 محطة وسيطة متحركة، وإنشاء 13 مصنعًا لتدوير ومعالجة المخلفات، وتأهيل 4 خطوط في مصنع دفرة، وإنشاء 4 محطات فرز بمحافظة جنوب سيناء، وإنشاء 24 مدفنًا صحيًا».
وأشار إلى تخصيص 20 مليون يورو من بنك التعمير الألماني و6 ملايين يورو من وكالة التعاون الدولي الألماني للبنية التحتية، لمحافظات البرنامج الوطني للمخلفات.
وتابع: «ارتفعت نسبة جمع ونقل المخلفات من 60% إلى 76%، ونسب التدوير من 10% إلى 29%، والدفن الصحي المحكوم من 4% إلى 30%، وجرى التعاقد مع 549 شركة وجمعية أهلية لتقديم خدمات الجمع والنقل ونظافة الشوارع والمرافق العامة من المخلفات البلدية الصلبة، وأيضًا المعالجة والتخلص الآمن من المخلفات الصلبة، فضلا عن إصدار 690 ترخيصًا وموافقة إلكترونية لشركات القطاع الخاص للعمل في مجال الإدارة المتكاملة للمخلفات».
وأضاف أن الدولة استطاعت جذب الاستثمارات في مجال المخلفات، لإنتاج الوقود البديل والطاقة الكهربائية والهيدروجين الأخضر ووقود الطائرات المستدام، وتنفيذ 184 وحدة بيوغاز منزلية في 19 محافظة، وإنشاء وحدة بحديقة الحيوان بالجيزة لإعادة استخدام المخلفات الزراعية والحيوانية لإنتاج غاز حيوي وسماد عضوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعادة استخدام إنتاج الوقود الاقتصاد المصري البنية التحتية التعاون الدولي الدولة المصرية الشرق الأوسط آثار آمن أبو رواش المخلفات إلى
إقرأ أيضاً:
قرابة غير متوقعة.. ما الذي يجمع نسمة محجوب وساندي بـ ممدوح عبدالعليم؟
ذكرى لا تنسى وعلاقات طيبة كان الفنان ممدوح عبد العليم بطلها، سواء في الوسط الفني أو بين الجمهور، منذ بداية مسيرته الفنية وحتى رحيله المفاجئ في 2016، ولم يعرف الكثيرون أنّ هناك صلة قرابة تجمع الفنان الراحل بالفنانتين نسمة محجوب وساندي.
تفاصيل علاقة قرابة بين ساندي والفنان الراحل ممدوح عبد العليمفي لقاء مع الإعلامي عمرو الليثي، كشفت الفنانة ساندي للمرة الأولى تفاصيل علاقة القرابة التي تجمعها بالفنان الراحل ممدوح عبدالعليم، والذي يعتبر عم والدتها، قائلة إنّها تنتمي إلى عائلة فنية حيث تجمعها علاقة قرابة بالمخرج علاء محجوب والد الفنانة نسمة محجوب، والذي يعتبر ابن عم والدتها، والتي تعتبرها بشكل تقريبي ابنة خالها، على حد تعبيرها، موضحة: «بقول على نسمة محجوب بنت خالي من باب الاختصار، ولكنها ابنة ابن عم والدتي».
كيف تحدثت نسمة محجوب عن الراحل ممدوح عبدالعليم؟«فنان محترم وإنسان بمعنى الكلمة»، نعت نسمة محجوب الفنان الراحل ممدوح عبدالعليم بكلمات مؤثرة وقت رحيله، قائلة إنّه كان قدوة ومثل أعلى بالنسبة لها في مجال الفن بسبب إخلاصه الشديد لعمله، موضحة أنّ الفنان الراحل هو ابن عم والدها المخرج علاء محجوب.
وتجمع ساندي ونسمة محجوب علاقة صداقة وليس قرابة فقط، حيث نشرت الأخيرة في فترة سابقة صورة تجمعها بـ«ساندي»، خلال شهر رمضان معلقة: «فطار مع صديقتي وقريبتي المطربة ساندي»، بينما كانت ساندي من أوائل الحضور في عزاء والدة نسمة محجوب في أكتوبر 2023.