ترأست النائبة ستريدا جعجع  اجتماع الهيئة الإدارية لـ"مؤسسة جبل الأرز"، في معراب، في حضور النائب السابق جوزيف اسحق، نائبة رئيسة المؤسسة ليلى جعجع، امين الصندوق المختار فادي الشدياق، امين السر المحامي ماريو صعب، الخبير المالي فادي عيد ومعاون النائبة جعجع رومانوس الشعار، وتابع المجتمعون الملفات التي تهتم بها المؤسسة من مساعدات اجتماعية وطبية واستشفائية وتربوية، وبحثوا في تطور الأعمال النهائية في مستشفى أنطوان الخوري ملكة طوق بشري – الحكومي.

وأكدت ان "القوات اللبنانية لا تزال على موقفها منذ اليوم الأول لدخولنا في المهلة الدستورية لإنتخاب رئيس للجمهورية، وهو تطبيق الدستور، والدعوة إلى جلسة انتخاب بدورات متتالية، لكي يصل إلى سدة الرئاسة من تفرزه الديموقراطية، إلا أن الفريق الآخر وكعادته يحور"، واعتبرت أن "اتهامنا بأننا لا نريد انتخاب رئيس للجمهورية، مردود لأصحابه، لأن من لا يريد انتخاب الرئيس، ليس أبدا الفريق المتمسك بالدستور واجراءاته وإنما من تعمد تعطيل نصاب جلسات الإنتخاب لـ15 مرة متتالية ويدعو صوريا إلى جلسة انتخاب عندما تكثر عليه الضغوط الدولية، ويتمنع عن القيام بواجباته ويضرب عرض الحائط كل ما نص عليه الدستور، ويحاول جاهدا فرض أعراف جديدة تضرب جوهر الديموقراطية التي يقوم عليها النظام اللبناني". وشددت على أن "القوات اللبنانية لا ترفض مبدأ الحوار، ولكن ضمن أطره الطبيعية، وهذا الأمر يحصل يوميا، فالمشاروات مفتوحة بشكل دائم ما بين جميع الكتل الساعية جديا لإنتخاب رئيس، فنحن كحزب سياسي لن نقبل بتاتا بتكريس أعراف خارجة عن روح الدستور، الذي نص على إجراء انتخابات رئاسية لا حوارا يتم من خلاله تعيين رئيس، كما يتم الإحتكام للدستور والديموقراطية في انتخابات رئيس مجلس النواب والإستشارات الملزمة لتكليف رئيس الحكومة. إنطلاقا من هنا ، فإن أي حوار يجب أن يكون من خلال التشاور ما بين مختلف الكتل النيابية كما حصل قبيل التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون، وهذه تجربة أكدت لنا أن هذا الأمر من الممكن أن ينجح، فلماذا لا يتم الركون للتشاور لإنتخاب رئيس؟". وتطرقت جعجع الى موضوع الوجود السوري غير الشرعي في لبنان، وقالت: "إن مقررات مؤتمر بروكسل الثامن لمستقبل سوريا جاءت مخيبة جدا للآمال بالنسبة لنا كلبنانيين، وخصوصا أن هناك قرارا لبنانيا جامعا بعدم قدرة لبنان على تحمل أعباء هذا الوجود غير الشرعي بعد اليوم، إلا أن السياسات المعتمدة أوروبيا بالنسبة لهذا الملف لا تراعي أبدا السيادة اللبنانية، وبالتالي المطلوب التصدي لكل هذا ضمن الإمكانات المتوفرة، وتفضيل السيادة اللبنانية على أي سياسات دولية أخرى". ولفتت إلى أنه "إذا كانت الدول الأوروبية ضنينة إلى هذا الحد على سلامة السوريين الموجودين بشكل غير شرعي في لبنان، وتعتبر من دون أي مسوغ أو وجه حق أو منطق أن عودتهم إلى بلادهم غير آمنة، عليها أن تبادر بتنظيم انتقالهم إلى بلدانها لا أن تعقد مؤتمرات لتلقي علينا محاضرات في حقوق الإنسان من دون أن تخرج بأي حل عملي للأزمة التي يعاني منها الشعب اللبناني، وينوء تحت ثقل حملها". وأوضحت أننا "كحزب القوات اللبنانية، مستمرون في مسعانا لترحيل جميع السوريين الموجودين بشكل غير شرعي على الأراضي اللبنانية إلى سوريا، ومستمرون في التصعيد داخليا وعبر خارطة الطريق التي وضعناها لهذا الملف، فنحن بطبيعة الحال مع السيادة اللبنانية وحق الشعب اللبناني في وجه أي سياسات أو مصالح أخرى". وختمت ردا على موقف مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، قائلة: "إن ردنا الوحيد على هذا الموقف الذي اتسم بعدم دبلوماسيته وانتهك السيادة اللبنانية بشكل واضح، هو أنه للبنان الحرية المطلقة في تنظيم إقامة الأجانب على أرضه بحسب ما تنص عليه القوانين المرعية الإجراء، كما يحق للدولة اللبنانية تطبيق هذه القوانين على أي شخص غير شرعي موجود على أراضيها، وهذه تدابير سيادية لا رأي لأي بلد آخر فيها".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: السیادة اللبنانیة

إقرأ أيضاً:

نادي السويحلي: لن نقبل بمنع الجماهير من حضور المباريات

أصدر نادي “السويحلة” بيانا حول الأحداث المؤسفة خلال مباراته أمام “الأهلي طرابلس”.

وقال البيان: “في الوقت الذي استبشرنا فيه خيراً بانطلاق الدور السداسي الأول وبداية المرحلة الختامية للدوري الليبي الممتاز لكرة القدم، إلا أننا ومن خلال هذا البيان الرسمي نعبر عن استيائنا الشديد للأحداث المؤسفة التي صاحبت مباراتنا أمام نادي الأهلي طرابلس بتاريخ 21 أبريل 2025”.

وأضاف: “من المؤسف جدا أن يتم التعدي على لاعب من لاعبي فريقنا ويتم قذفه بقارورات المياه وهو اللاعب الدولي الخلوق، “أسامة الشريمي” بتحريض من بعض الجماهير “ضعاف النفوس”.

وتابع البيان: “كما نأسف وبشدة من حالة التعدي والدهس التي طالت الجماهير خارج الملعب ممن يفترض أنهم أداة الأمن وصورته، ونحمد الله على سلامة المشجعين مع صادق دعواتنا بوافر الصحة والعافية للجميع”.

وأضاف: “بالنسبة المعلق المباراة، فما قام به يتنافى تماماً عن معايير الصحافة والإعلام ويتنصل كليا من المهنية بل ويبتعد تماماً عن الموضوعية، بتعليق فيه من الإسفاف والتعصب ما يجعلنا نراجع حسابتنا مع قناة ليبيا الرياضية ومعلقيها في مبارياتنا المقبلة”.

وقال: “إن هذه الأحداث المؤسفة تضعنا أمام مفترق طرق عسير وصعب وتحتم على الجميع تحمل مسؤولياتهم تجاه كل ما حدث ويحدث، ولو لم يتم ضبط الأمن أكثر، فالعواقب ستكون وخيمة جدا”.

وتابع البيان: “لن يرضى ولن يقبل نادي السويحلي إدارة وجماهير ما يتم تداوله ونشره عبر بعض وسائل الإعلام والصفحات الإلكترونية التي تطالب بمنع الجمهور من حضور المباريات بسبب ما حدث بالأمس، فما حدث تابعه الجميع صوتاً وصورةً والمخطئ يحاسب ويعاقب، ولا ذنب لجماهيرنا أن يشملها الحرمان والعقاب وأن تُحرم من متابعة وتشجيع فريقها في هذه المرحلة الهامة من عمر المسابقة”.

وختم النادي بالقول: “لن يتراجع نادي السويحلي وإدارته في الدفاع عن حقوق النادي المشروعة، وفق ما يكفله القانون مع كامل الاحترام والتقدير للمؤسسات الرياضية التي نتنافس معها، ونؤكد أن الرياضة رسالة سلام وتآخي ولم يشهد التاريخ يوماً بأننا مؤسسة ترعى الظلم أو تقبل بظلم الآخر”.

مقالات مشابهة

  • خطوات التغيير والحل للأزمة الليبية
  • نادي السويحلي: لن نقبل بمنع الجماهير من حضور المباريات
  • نجل سليمان عيد : كل من دفع جنيه في خارجة أبويا يبلغني بيه
  • قيادة أولمبية جديدة بالسلطنة.. عزّان بن قيس رئيسًا وأمبوسعيدي نائبًا بالتزكية
  • جعجع التقى باخوس المرشح لمنصب رئيس بلدية الجديدة - البوشرية - السدّ
  • نتنياهو: لن نقبل بقيام أي خلافة على شاطئ المتوسط والرد سيكون قاسيا
  • النُخب السياسية الليبية تؤكد ضرورة إنهاء الفترات الانتقالية
  • عاجل | رئيس الشاباك للمحكمة العليا: لا أعرف ما هي الأسباب التي دفعت إلى إقالتي من منصبي على يد الحكومة
  • حكم نهائي في الكويت بالسجن ضد الطبطبائي ونواب سابقين.. لماذا؟
  • ‏رئيس الحكومة اللبنانية يدعو الأجهزة الأمنية لمواصلة جهودها لإحباط المخططات المشبوهة التي تسعى لتوريط لبنان بالمزيد من الحروب