مبادرة السعودية الخضراء تُطلق شخصية «نمّور» بهدف إلهام الشباب والأطفال وتعزيز وعيهم بأهمية الحفاظ على البيئة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
المناطق_متابعات
أطلقت مبادرة السعودية الخضراء اليوم، شخصية “نمّور”، النمر العربي الصغير الذي يحمل صفات الشجاعة وروح المغامرة.
وتعكس هذه الشخصية جمال وتنوع البيئات الطبيعية التي تحتضنها المملكة، إذ تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها مبادرة السعودية الخضراء لتعزيز الوعي البيئي وتشجيع شباب وأطفال المملكة على الإسهام في بناء مستقبل أكثر استدامة.
وتمثّل شخصية “نمّور” أداة تعليمية تفاعلية مصممة بهدف تعزيز مشاركة جميع فئات المجتمع – لا سيما الأطفال – في جهود حماية البيئة، بما يسهم في تنشئة جيل واعٍ يمتلك فهماً أوسع ومعرفة أعمق بالقضايا البيئية ويسهم في تعزيز جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي الغني في المملكة.
أخبار قد تهمك الشؤون الإسلامية بحائل تختتم سلسلة من الكلمات الدعوية 5 أبريل 2024 - 11:32 صباحًا برعاية من فرع وزارة “البيئة” بحائل.. مركز التميز ينظم ندوة “مبادرة السعودية الخضراء” 30 مارس 2024 - 8:38 مساءًكما تؤدي شخصية “نمّور” دوراً مهماً في تزويد الأسر والمعلمين بموارد تفاعلية لتعليم الأطفال كيفية تبنّي ممارسات مستدامة تضمن الحفاظ على البيئات والموارد الطبيعية الثمينة في المملكة.
وبالتعاون مع وزارة التعليم، توظّف مبادرة السعودية الخضراء مختلف قنوات التواصل بهدف تعزيز حضور شخصية “نمّور” في البيئات التعليمية وعبرالإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي من أجل إحداث تأثير واسع النطاق في المجتمع، في خطوة تعكس أهمية العمل المشترك وتوحيد جهود مختلف الجهات والأفراد للحفاظ على البيئة.
وتأتي هذه الخطوة استكمالاً لسلسلة من النجاحات والإنجازات التي تم تحقيقها خلال العام الماضي، حيث شهدت المملكة ولادة سبعة من صغار النمر العربي في إطار برنامج إكثار وحماية الأنواع المهددة بالانقراض في محافظة الطائف، والذي نجح بشكل كبير منذ انطلاقه في مضاعفة أعداد النمور العربية في المحميات الطبيعية.
يذكر أن مبادرة السعودية الخضراء شهدت منذ إطلاقها إعادة توطين أكثر من 1,660 حيواناً مهدداً بالانقراض مثل: المها العربي، وغزال الرمل، والوعل، في المحميات الطبيعية المتنامية بالمملكة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مبادرة السعودية الخضراء مبادرة السعودیة الخضراء
إقرأ أيضاً:
“أوميغا 3”.. سر الحفاظ على الشباب!
إنجلترا – كشفت دراسة سريرية حديثة عن علاقة تناول أوميغا 3 يوميا بعملية إبطاء معدل الشيخوخة البيولوجية لدى البشر.
وجاءت هذه النتائج بعد تحليل بيانات تجربة سريرية امتدت لثلاث سنوات، شملت 777 مشاركا سويسريا تبلغ أعمارهم 70 عاما فأكثر.
وأظهرت أبحاث سابقة أن تقليل السعرات الحرارية قد يساعد في إبطاء الشيخوخة، كما أشارت دراسات أخرى، أجريت على الحيوانات أو في تجارب صغيرة، إلى أن مكملات مثل فيتامين (د) وأوميغا 3 قد تحقق تأثيرات إيجابية مماثلة. ومع ذلك، لا يزال مدى فاعلية هذه العوامل على البشر غير محسوم.
وبهذا الصدد، اعتمد الباحثان هيكي بيشوف فيراري وستيف هورفاث، مع فريقهما، على أدوات علم الأحياء الجزيئي المعروفة بـ “الساعات فوق الجينية” (أدوات علمية تُستخدم لقياس العمر البيولوجي للفرد بناء على التعديلات الكيميائية التي تطرأ على الحمض النووي) لتحليل تأثير هذه العوامل على معدلات الشيخوخة. وخضع المشاركون لثماني مجموعات علاجية، تضمنت تناول 2000 وحدة دولية من فيتامين (د) يوميا، و/أو غراما واحدا من أوميغا 3 يوميا، و/أو ممارسة تمارين منزلية لمدة 30 دقيقة، 3 مرات أسبوعيا، على مدار 3 سنوات.
وأظهر تحليل عينات الدم أن استهلاك أوميغا 3 أدى إلى تباطؤ معتدل في الشيخوخة البيولوجية، وفقا لعدة مؤشرات فوق جينية، واستمر هذا التأثير حتى 4 أشهر، بغض النظر عن عمر المشاركين أو جنسهم أو مؤشر كتلة الجسم لديهم. كما أظهرت النتائج أن الجمع بين أوميغا 3 وفيتامين (د) والتمارين الرياضية حقق التأثير الأفضل، وفقا لأحد الاختبارات.
ووجد الباحثون أن الجمع بين هذه التدخلات الثلاثة كان الأكثر فاعلية في تقليل خطر الإصابة بالسرطان والحد من الضعف الجسدي خلال فترة الدراسة. وأوضحوا أن كل تدخل يعمل عبر آليات مختلفة لكنها مترابطة، ما يعزز تأثيرها عند دمجها.
ورغم هذه النتائج المشجعة، أقرّ الباحثون بأن غياب مقياس موحد للشيخوخة البيولوجية يعد أحد قيود الدراسة، ما دفعهم إلى استخدام أكثر الاختبارات موثوقية المتاحة. كما أشاروا إلى أن العينة المشاركة لا تمثل جميع الفئات السكانية العالمية من كبار السن، ما قد يؤثر على تعميم النتائج.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Aging.
المصدر: ميديكال إكسبريس