بوابة الوفد:
2024-07-01@20:15:44 GMT

شروط وأحكام الأضحية الواجبة على المضحي

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

أيام قليلة تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك، الذي يقب فيه المسلمون على ذبح الأضاحي امتثالا بالنبي صلى الله عليه وسلم، وللأضحية شروط واجبة حتى تكون صحيحة ومقبولة.

وتنشر "الوفد" في هذا التقرير، شروط وأحكام الأضحية الواجحبة على المضحي.

الأضحية هي سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وأحد أهم شعائر الإسلام.

سميت الأضحية بذلك الاسم نسبة إلى وقت الضحى وهو الوقت الذي تبدأ فيه التضحية.

وبدأت شعيرة الأضحية في السنة الثانية من هجرة الرسول (ص).

يشترط أن تكون الأضحية من الأنعام وهم:- الإبل، والأبقار أو الجاموس، والأغنام أو الماعز).

ويشترط أن تكون الأضحية بالغة للسن الذي حدده الشرع وهو 6 أشهر على الأقل للأغنام، و سنة على الأقل للماعز، وسنتان على الأقل للأبقار، وخمس سنوات على الأقل للإبل.

ويجب أن تكون الأضحية سليمة وغير معيوبة بهذه العيوب:- عوراء أو عرجاء أو هزيلة، أو مريضة.

يشترط أن تكون الأضحية ملك للمضحي.

يبدأ الوقت الذي يمكن فيه التضحية من بعد صلاة العيد مباشرة وحتى غروب شمس ثاني أيام التشريق، أنا عند الشافعية ينتهي وقت التضحية مع غروب شمس ثالث أيام التشريق.

يستحب أن تكون الأضحية أول أيام عيد الأضحى المبارك قبل الظهر لأنه سنة عن النبي.

يستحب على المضحي إظهار أضحيته للناس قبل يوم النحر.

ويستحب أيضًا أن يذبح المضحي أضحيته بنفسه، ويقول عند النحر: باسم الله والله أكبر، كما كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم.

ويصح أن ياكل المضحي من أضحيته ويتصدق منها على الفقراء ويهدي أقاربه.

لا يجوز بيع جزء من الأضحية أو إعطاء الذابح منها بدلا من أجرته.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عيد الأضحى المبارك ذبح الاضاحي النبي صلى الله عليه وسلم شعائر الإسلام صلاة العيد على الأقل

إقرأ أيضاً:

الانتصار لغزة عزة

 

 

أيةُ حياة تحلو وأي عيشٍ يطيبُ لحكام العرب والمسلمين كمساءَلين أمام الله وأمام شعوبهم وإنسانيتهم في المقدمة وشلالات الدماء تموج كالأمواج الهائجة في قطاع غزة!
أية حياة كريمة وأية عزة وَكرامة نتغنى بها وقد خذلنا ذلك القطاع الأعزل المهدّد كُـلّ سكانه بالانقراض والزوال، والذي يذبح أبناؤه بالسكاكين الإسرائيلية والأمريكية؛ فلا يكاد يمر يوم إلا وقد ارتكب المجرم الإسرائيلي مجزرة بشعة يروح ضحيتها العشرات من الأطفال والنساء والشيوخ؟
أي ضمائر نتكلم عنها وقد بدا الضمير العربي والإسلامي متنصلاً عن دمويته وإنسانيته ليقف متفرجاً، دون أن يحرك ساكناً أو يتخذ موقفاً يعفيه عن المساءلة أمام الله!!
ماذا ينتظر حكام الشعوب العربية والإسلامية إزاء صمتهم وخنوعهم أن يقدم لهم الأمريكي الداعم والمساند والإسرائيلي المجرم وَالمباشر لعمليات الإجرام الوحشية اليومية والتي تبدو في غاية البشاعة والظلم بحق الفلسطينيين؟
وهل تعلق الآمال للمستقبل الذي يرجوه حكام العرب والإسلام الأجلاء على أمثال هؤلاء المجرمين؟
ألا تربطهم ولو بجزء بسيط من العلاقة بكتاب الله الذي يحذرهم من عدم الركون إلى الظالمين!! وهل هناك ظلم أبشع مما يعمله الظالمون في غزة؟
(وَلَا تَرْكَنُوا إلى الَّذِينَ ظَلَـمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ أولياء ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ)، (مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أهل الْكِتَابِ وَلَا الْـمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ).
ألا تثير ضمائركم مثل هذه الآيات وأنتم تعرجون على قراءتها، أم أنكم تعهدتم للأمريكان وأوليائهم وقطعتم لهم وعداً بهجر القرآن الكريم حتى لا يثيركم فتخسروا علاقاتكم مع رؤوس الإجرام وأئمة الكفر؟!
هَـا هو الشعب اليمني، وثلة من المجاهدين في دول محور المقاومة، أبوا إلا أن يكون لهم موقف تجاه العدوان الظالم والمستكبر على غزة، في الوقت الذي أظهرتم فيه عجزكم وتنصلكم وخوفكم على المجهول؛ باعتبَاركم تعرفونهم على حقيقتهم حق المعرفة بأنهم ظالمون ومستكبرون و… إلخ.
لُكم أن تستفيدوا من تجربة اليمن الذي استنهض إنسانيته وتحَرّك بإمْكَانيته وقدراته المحدودة مستمداً العون من الله بعد خروجه من حروب توالت عليه لحوالي عشر سنوات مضت، إلا أنه عزّ عليه أن يظل كما أنتم للأسف صامتاً وخانعاً!
بل إنه ارتدى رداء العزة والكرامة والحضور اللائق والمشرّف ليحضر بكل قواه في معركته المفصلية مع الشبح الأمريكي المتهاوية أركانه، والإسرائيلي الخاوية بنيانه على عروشها، في هزيمة ساحقة سيسجلها التاريخ بأحرف من نور بإذن الله تعالى.
فلا تكترثوا أيها الحكام من هؤلاء الذين استطاعوا بخبثهم ومكرهم أن يحولوكم إلى عبيد لهم، واستيقظوا من سباتكم، واستنفروا جيوشكم الرابضة التي باتت لا تسمن ولا تغني من جوع!!
هلموا لننقض على أعداء الإسلام والقرآن والإنسان العربي والمسلم، لنبني حضارة الإسلام الرائدة بهدي القرآن وراية الجهاد الخفاقة في مشارق الأرض ومغاربها، وهذا هو السبيل الأوحد والطريق الاضمن للخلاص والنجاة والسعادة والفوز في الدنيا والآخرة، ومن يطلب لنفسه العزةَ عليه أن يتحَرّك لدفع الظلم عن غزة، والله من وراء القصد.

مقالات مشابهة

  • أريد أن أشعر بالسعادة وأتحسن.. فماذا يجب عليّ أن أفعل
  • "قناع مروع".. مبابي لا يمانع التضحية بأنفه مجددا
  • عميد بلدية تراغن: الحريق الذي نشب في مزارع بالبلدية استمر 5 أيام
  • الانتصار لغزة عزة
  • احتفاءً بذكرى ثورة 30 يونيو.. «الوثائقية» تعرض فيلم «آخر أيام الجماعة»
  • «النقل» تعلن توقيع اتفاقية تعاون لإطلاق خدمة القطار السياحي الفاخر في مصر
  • 30 قتيلا في الأقل حصاد تظاهرات ضد الحكومة في كينيا
  • هيئة المهندسين التجمعيين: الحكومة مكنت الأسرة المغربية من شروط العيش الكريم
  • شروط وخطوات استخراج رخصة قيادة دولية
  • قبائل أبين تحتشد في عدن وتمهل المجلس الانتقالي 4 أيام للإفراج عن المقدم عشال الجعدني