شروط وأحكام الأضحية الواجبة على المضحي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك، الذي يقب فيه المسلمون على ذبح الأضاحي امتثالا بالنبي صلى الله عليه وسلم، وللأضحية شروط واجبة حتى تكون صحيحة ومقبولة.
وتنشر "الوفد" في هذا التقرير، شروط وأحكام الأضحية الواجحبة على المضحي.
الأضحية هي سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وأحد أهم شعائر الإسلام.
سميت الأضحية بذلك الاسم نسبة إلى وقت الضحى وهو الوقت الذي تبدأ فيه التضحية.
وبدأت شعيرة الأضحية في السنة الثانية من هجرة الرسول (ص).
يشترط أن تكون الأضحية من الأنعام وهم:- الإبل، والأبقار أو الجاموس، والأغنام أو الماعز).
ويشترط أن تكون الأضحية بالغة للسن الذي حدده الشرع وهو 6 أشهر على الأقل للأغنام، و سنة على الأقل للماعز، وسنتان على الأقل للأبقار، وخمس سنوات على الأقل للإبل.
ويجب أن تكون الأضحية سليمة وغير معيوبة بهذه العيوب:- عوراء أو عرجاء أو هزيلة، أو مريضة.
يشترط أن تكون الأضحية ملك للمضحي.
يبدأ الوقت الذي يمكن فيه التضحية من بعد صلاة العيد مباشرة وحتى غروب شمس ثاني أيام التشريق، أنا عند الشافعية ينتهي وقت التضحية مع غروب شمس ثالث أيام التشريق.
يستحب أن تكون الأضحية أول أيام عيد الأضحى المبارك قبل الظهر لأنه سنة عن النبي.
يستحب على المضحي إظهار أضحيته للناس قبل يوم النحر.
ويستحب أيضًا أن يذبح المضحي أضحيته بنفسه، ويقول عند النحر: باسم الله والله أكبر، كما كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم.
ويصح أن ياكل المضحي من أضحيته ويتصدق منها على الفقراء ويهدي أقاربه.
لا يجوز بيع جزء من الأضحية أو إعطاء الذابح منها بدلا من أجرته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيد الأضحى المبارك ذبح الاضاحي النبي صلى الله عليه وسلم شعائر الإسلام صلاة العيد على الأقل
إقرأ أيضاً:
كيف تكون إيجابيا؟
ويبدأ النقاش بين صالح النواوي، وهو صانع محتوى مصري و3 شباب داخل مقهى "قهوة النواوي" حول التنمية البشرية والإيجابية، وقضايا النجاح والفشل.
ويثير النواوي مع ضيفه الفنان الكوميدي مسألة الإيجابية المزيفة، ويقول له إن كل الناس باتت إيجابية، ليوافقه الضيف هذا الرأي، لكنه يخبره أن هذه الإيجابية المزيفة أحيانا تنجح مع الشخص وأحيانا لا، فلا يمكن أن يكون الشخص الذي يعاني من التعب ينصح غيره بأن يكونوا إيجابيين.
ويعتبر ضياء عليان أن الشخص الإيجابي يتعب غيره، والشيء نفسه بالنسبة للإنسان السلبي، ومن صفات الشخص الإيجابي أنه لا يتحمل حياته فيريد أن يعيش حياة غيره، ولذلك يتدخل في شؤون غيره، وفقا لضيف البرنامج.
وينصح الفنان والكوميدي الفلسطيني الأردني الشخص بأن يكون طبيعيا وعاديا، لا إيجابيا فوق اللزوم ولا سلبيا فوق اللزوم.
ويشير النواوي إلى أن الإيجابية تجعل الشخص يكون أحيانا متدخلا فيما لا يعنيه، فيسأل غيره عن أمور غيره، ويقول إن الشخص الإيجابي الذي يعطي النصائح والدروس لغيره لا يهتم ولا يكترث بالأمور العامة التي يفترض أنها تعنيه.
ويتطرق إلى فكرة المشاركة في الإيجابية، حيث يتفق عدة أشخاص مثلا على عدم شراء منتج يدعم كيان مغتصب، فالمقاطعة هنا تقلل قوة المنتج، وتجعل من الشخص إنسانا يشعر بمن حوله، ولا يعيش في جو الضحك واللعب والاكتفاء بالمشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
إعلان 9/1/2025