كيف تؤثر العادات الخاطئة على مستوى الكوليسترول في الدم؟
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
يعد الكوليسترول جزء أساسي من صحة القلب والأوعية الدموية، ومع تراكم الكوليسترول الضار في الجسم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل النوبات القلبية.
من هنا، تعد الحفاظ على مستوى الكوليسترول في الدم أمرًا حيويًا.
وفقًا لموقع "Health Line"، نستعرض أهم العادات الصحية الخاطئة التي تؤدي إلى زيادة نسبة الكوليسترول الضار:
1.
2. قلة ممارسة الرياضة والحياة الجلوسية: عدم ممارسة النشاط البدني بانتظام والجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات يمكن أن يزيد من مستويات الكوليسترول الضار. من المهم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
3. التدخين وتناول الكحول: هذه العادات تؤدي إلى زيادة مستويات الكوليسترول الضار في الدم وتزيد من خطر الأمراض القلبية. من الضروري الامتناع عن التدخين وتقليل استهلاك الكحول لتحسين صحة القلب.
4. قلة النوم: عدم الحصول على كمية كافية من النوم يمكن أن يؤثر سلبًا على مستويات الكوليسترول في الدم. يُنصح بالحصول على ساعات نوم كافية لدعم صحة القلب وتنظيم مستويات الكوليسترول.
باتباع نمط حياة صحي والابتعاد عن هذه العادات الخاطئة، يمكن تقليل مستويات الكوليسترول الضار والمساهمة في الحفاظ على صحة قلبية جيدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجبن الكوليسترول مستویات الکولیسترول الضار صحة القلب فی الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الرمان قد يصبح درعاً واقياً للقلب مع التقدم في العمر
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة أن تناول مستخلص الرمان يسهم في خفض ضغط الدم والحد من الالتهابات الداخلية في الجسم، حيث له دور في تحسين صحة القلب لدى كبار السن.
وشملت الدراسة التي أجرها ريق بحثي من جامعة مانشستر متروبوليتان البريطانية 86 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 55 و70 عاماً، وجميعهم لا يعانون من أمراض مزمنة خطيرة أو سمنة مفرطة، إلا أن متوسط ضغط الدم لديهم كان مرتفعاً بدرجة لا تصل إلى مرحلة المرض السريري.
وأظهرت التحاليل المبدئية للمشاركين ارتفاعاً في معدلات بعض المؤشرات الخطرة مثل الدهون الثلاثية والكوليسترول والجزيئات الالتهابية المعروفة باسم “الإنتيرلوكينات”، وهي عوامل ترتبط بزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وللتحقق من تأثير الرمان، قُسّم المشاركون إلى مجموعتين، تناولت إحداهما مستخلص الرمان يومياً لمدة 12 أسبوعاً، بينما تلقت المجموعة الأخرى علاجاً وهمياً مماثلاً في الشكل والطعم.
وبعد انتهاء الفترة التجريبية، رصد الباحثون انخفاضاً واضحاً في ضغط الدم لدى من تناولوا مستخلص الرمان، إذ انخفض الضغط الانقباضي بمعدل 5.2 ملم زئبق، والانبساطي بنحو 3 ملم زئبق.
ويُرجع الباحثون هذه التأثيرات الإيجابية إلى احتواء الرمان على نسبة عالية من البوليفينولات، وهي مركبات طبيعية مضادة للأكسدة تساهم في حماية القلب وتقوية الأوعية الدموية.
كما بيّنت النتائج تراجعاً ملحوظاً في مستويات الالتهابات، مما يعزز قدرة الجسم على مقاومة الأمراض المزمنة، لا سيما القلبية منها.
إقرأ أيضًا
دراسة : الرمان يكافح الالتهابات المصاحبة للتقدم في العمر