وزير المالية الإسرائيلي: الجيش لا يريد خوض حرب في الشمال وقادته مسؤولون عن هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قال وزير المالية الإسرائيلي، إن الجيش لا يريد خوض حرب في الشمال وقادته مسؤولون عن هجوم 7 أكتوبر.
وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات جراء القصف الإسرائيلي على رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الدويري: الاحتلال يسعى للاستيطان في غزة وأمامه معضلة رئيسية
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن التوجه السياسي للاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى إعادة الاستيطان في قطاع غزة وتفريغ المنطقة الشمالية للقطاع من السكان، لكنه يواجه معضلة رئيسية.
وجاء حديث الدويري في سياق تعليقه على ما كشفته صحيفة هآرتس الإسرائيلية في وقت سابق من أن الجيش الإسرائيلي يبني بؤرا استيطانية للبقاء طويلا بغزة، ونقلت عن صور أقمار اصطناعية ومصادر أن الجيش يفتح محاور جديدة ويشق طرقا واسعة في القطاع، ويهدم بشكل منهجي المباني التي لا تزال قائمة في غزة.
وأضاف اللواء الدويري أن التوجه الإسرائيلي يقضي بفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه ووسطه، والأسوأ هو تجزئة المجزأ، في محوري نتساريم وفلاديلفيا، مما سيعني قطع غزة عن العالم.
وكشف أن الخطة الإسرائيلية قديمة، لكن الجديد فيها يتعلق بمحاولات فصل الشمال عن مدينة غزة. وبشأن محور نتساريم، فقد قام الاحتلال بتوسعته من كيلومترين إلى 8 كيلومترات، وشق طرق معبدة ومد خطوط الكهرباء وأنشأ 4 مواقع دائمة.
أما المحور الآخر فيتعلق بشق طريق آخر جديد في منطقة كيسوفيم في غلاف غزة، وكان ذلك بالتزامن مع توسعة لشارع الرشيد في منطقة غرب خان يونس والمواصي في جنوبي قطاع غزة، وأكد اللواء الدويري أن الممر الفاصل بين الشمال ومدينة غزة لا يزال العمل جاريا على توسيعه.
وكما قام جيش الاحتلال بتوسعة محور فيلادلفيا إلى كيلومترين.
وربط الخبير العسكري والإستراتيجي بين ما يقوم جيش الاحتلال في قطاع غزة وما تعرف بخطة الجنرالات التي قال إنها تنص على تفريغ المنطقة بكاملها، من نتساريم شمالا وليس فقط محافظة الشمال، وأكد أن هناك مخططات عملت لإقامة مستوطنات في منطقة الشمال، وجولات سياحية في البواخر لإقناع من يرغب في الاستيطان.
وعن إمكانية تحقيق هذا الهدف الإسرائيلي، أشار اللواء الدويري -في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة- إلى الظروف والمعطيات القائمة على المستويات الإقليمية والدولية والعربية، وإلى الحصار الذي تتعرض له المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة منذ 404 أيام.
وأوضح أن المقاومة الفلسطينية لا تزال موجودة في الميدان وتقوم بعمليات نوعية، لكن الواقع العام يفرض نفسه.
غير أن اللواء الدويري أكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ودعاة الاستيطان يواجهون معضلة رئيسية تتمثل في تمسك الإنسان الفلسطيني في غزة بأرضه وبأنقاض بيته.