النخالة ونائبه يصلان القاهرة بدعوة مصرية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
القاهرة - صفا
وصل الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة ونائبه محمد الهندي، إلى العاصمة المصرية، القاهرة، أمس الثلاثاء، بناء على دعوة مصرية.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان، إن الزيارة سيتخللها إجراء محادثات مع مسؤولين مصريين حول آخر تطورات الوضع الفلسطيني.
مشيرة إلى أنها ستشمل استعراض جهود الوسطاء لوقف العدوان على غزة، وإدخال المساعدات الإغاثة إلى القطاع.
وكان وفد قيادي من الجبهة الشعبية، وصل العاصمة المصرية بالتزامن مع وصول وفد الجهاد الإسلامي.
وأكدت "الشعبية"، مواصلة العمل لتحقيق مطالب الفلسطينيين بوقف حرب الإبادة ورفع الحصار وتحقيق الإغاثة والإعمار العاجل لقطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى.
وعبّرت عن أملها بأن تكلل الجهود بما يحقق التطلعات ويخدم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي زيارة القاهرة العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
بين القاهرة وطهران .. كيف أثر زواج الأميرة فوزية على العلاقات المصرية الإيرانية؟
في عام 1939، شهدت القاهرة حدثًا ملكيًا استثنائيًا بزواج الأميرة فوزية بنت فؤاد الأول، شقيقة ملك مصر فاروق الأول، من ولي عهد إيران محمد رضا بهلوي، الذي أصبح لاحقًا شاه إيران.
لم يكن هذا الزواج مجرد ارتباط بين شخصين، بل كان تحالفًا سياسيًا بين اثنتين من أقوى الممالك في تلك الفترة.
في أواخر الثلاثينيات، كانت مصر وإيران تسعيان لتعزيز علاقاتهما الدبلوماسية في مواجهة التحولات السياسية العالمية.
كان والد العريس، رضا شاه بهلوي، يسعى إلى تقوية نفوذه الإقليمي والتقرب من الدول العربية، بينما رأى الملك فاروق الأول أن الزواج الملكي يمكن أن يعزز مكانته الدولية.
كان التحالف بين العائلتين الملكيتين وسيلة لدعم الاستقرار السياسي والاقتصادي بين البلدين.
الزفاف الملكي وأبعاده السياسيةأقيم حفل الزفاف أولًا في القاهرة بحضور أفراد العائلتين المالكتين وكبار الشخصيات، ثم تم الاحتفال مرة أخرى في طهران، حيث استقبلت الأميرة فوزية كملكة مستقبلية لإيران.
انعكست هذه المناسبة على العلاقات بين البلدين، حيث شهدت مصر وإيران تقاربًا دبلوماسيًا وتعاونًا في عدة مجالات، خاصة في التجارة والثقافة.
كما ساهم الزواج في تعزيز مكانة الملك فاروق في الشرق الأوسط، وأكد على الروابط بين العالم العربي وإيران.
الأميرة فوزية في إيران.. من الملكة المتألقة إلى الزوجة المعزولةرغم البداية الفخمة، لم تكن حياة الأميرة فوزية في إيران سهلة، فقد واجهت صعوبات ثقافية وسياسية، وشعرت بالعزلة داخل القصر الملكي الإيراني ورغم إنجابها ابنتها الوحيدة، الأميرة شهناز بهلوي، فإن زواجها من محمد رضا بهلوي لم يدم طويلًا.
كانت الخلافات بين الزوجين تزداد، كما أن الشاه كان تحت ضغط كبير من عائلته ومستشاريه ليعيد تشكيل صورة النظام الملكي في إيران.
الانفصال وتأثيره على العلاقات المصرية الإيرانيةفي عام 1945، وبعد ست سنوات من الزواج، عادت الأميرة فوزية إلى مصر، حيث طلبت الطلاق رسميًا.
في 1948، تم الإعلان عن فسخ الزواج رسميًا، وعادت العلاقات المصرية الإيرانية إلى وضعها الطبيعي، لكن دون الدفء الذي كان موجودًا خلال سنوات الزواج، ومع سقوط الملكية في مصر بعد ثورة 1952، وبعدها بسنين سقوط الشاه في 1979، اختفت أي آثار سياسية لهذا التحالف الملكي