«معلومات الوزراء» يرصد 6 عوامل وراء تراجع مركز الدولار في التجارة الدولية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
ذكرت دراسة لمجلة آفاق اقتصادية بعنوان «مستقبل الدولار الأمريكي» ونشرها مركز معلومات مجلس الوزراء، أنَّه بالرغم من استمرار هيمنة الولايات المتحدة وعملتها على الاقتصاد العالمي منذ عشرينيات القرن الماضي، إلا أنَّ هناك العديد من العوامل التي بدأت تساهم في تراجع هذه الهيمنة، وتعمل على تراجع مركز الدولار كعملة لتسوية التعاملات التجارية بين دول العالم.
ونوهت الدراسة إلى أن أسباب تراجع هيمنة الدولار في التجارة الدولية، تأتي كالتالي:
- تزايد المشكلات التي يعاني منها الاقتصاد الأمريكي، خاصة العجز في الميزان التجاري وفي الموازنة العامة، والصدمات المتكررة التي يتعرض لها الاقتصاد الأمريكي، الأمر الذي شجع تزايد عدد الدول التي تسعى إلى التخلي عن الدولار في تعاملاتها.
- تراجع مركز الاقتصاد الأمريكي في الاقتصاد العالمي، حيث مثل الاقتصاد الأمريكي حوالي %25 من إجمالي الناتج المحلي العالمي على أساس أسعار الصرف السوقية في يونيو 2022 مقابل 30% عام 2000، فضلا عن أنه على مدار أكثر من عقدين، يلاحظ أن هناك تحولا لمركز القوة الاقتصادية تدريجيا وفق الحصص في الناتج العالمي والتجارة العالمية على حساب الاقتصاد الأمريكي ولصالح قوى اقتصادية أخرى مثل الهند والصين.
تطور الأسواق والتقنيات ونظم الدفع- ما تشهده أسواق الصرف العالمية من تغيرات حيث زادت سهولة إجراء المعاملات الثنائية بين العملات في كثير من دول العالم، وذلك بسبب تطور الأسواق والتقنيات ونظم الدفع مما قلص الحاجة لتحويل العملات الوطنية إلى الدولار لتسوية المعاملات التجارية مع دولة أخرى، وهو ما أدى إلى تراجع استخدام الدولار كعملة وسيطة في التبادل التجاري الدولي .
- توجه عدد كبير من دول العالم لإطلاق عملة رقمية مشفرة تستخدمها في تسوية المعاملات، وذلك لأنها تتيح إجراء المدفوعات وتسوية المعاملات بصورة لحظية وبتكلفة أقل، خاصة أن كثيرًا من البنوك المركزية في العالم تتجه بقوة لاستغلال التقنيات الحديثة لزيادة كفاءة آليات الدفع والتسوية التي تستخدمها المؤسسات المالية المحلية في تنفيذ المعاملات عبر الحدود، وهناك تعاون فعلي في هذا المجال بين البنوك المركزية في العديد من الدول.
- لجوء العديد من البنوك المركزية في كثير من دول العالم لزيادة نسبة الذهب في احتياطاتها النقدية على حساب الدولار، وذلك في إطار سعيها للاعتماد على بديل أكثر أمانًا من الدولار، وحسب بيانات مجلس الذهب العالمي، حافظت مشتريات البنوك المركزية على وتيرة سريعة، إذ بلغ صافي المشتريات السنوية 1037 طنا في عام 2023، أي أقل بـ45 طنًا فقط من الرقم القياسي المسجل في عام 2022. وتتوقع تلك البيانات أن تصل مشتريات البنك المركزي المصري إلى 500 طن عام 2024.
- محاولة العديد من الدول التخلص من سيطرة الدولار على المعاملات التجارية والسعي لاستبدال العملات الوطنية بهذه العملة، أو إنشاء عملات مشتركة جديدة وهذا الأمر واضح بقوة في توجهات الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين ودول البريكس والدول النامية التي تعاني من تراجع قيمة عملاتها مقابل الدولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاقتصاد العالمي البنك المركزي المصري البنوك المركزية التجارة الدولية أسعار الصرف الاقتصاد الأمریکی البنوک المرکزیة دول العالم العدید من
إقرأ أيضاً:
معلومات السفينة التي هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر
أعلنت جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثيون"، اليوم الثلاثاء، استهداف سفينة شحن في البحر الأحمر، غداة تقرير من "مركز المعلومات البحرية المشترك" الذي يديره تحالف بحري غربي عن انفجارين منفصلين قرب سفينة ترفع علم بنما.
اقرأ ايضاًالحوثيون يستهدفون بالصواريخ سفينة في البحر الأحمروقال المتحدث باسم حركة "أنصار الله" العميد يحيى سريع في بيان إن الحوثيين استهدفوا "سفينة Anadolu S في البحر الأحمر وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية والبحرية المناسبة وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة".
ولفت سريع إلى أن استهداف السفينة جاء "لعدم استجابتها لتحذيرات القوات البحرية".
السفينة Anadolu S هي سفينة تجارية تركية مملوكة لشركة Oras denizcilik، والتي تعود ملكيتها لرجل الأعمال التركي صالح زكي شاكر.
وكتب المحلل السياسي التركي محمد كانبكلي، إن السفن المملوكة لرجل الأعمال التركي صالح زكي تربطها علاقات واسعة في التجارة مع إسرائيل.
وحسب المحلل السياسي التركي، فإن شرك "زكي" التجاري هو وهبي كوتش البرلماني التركي عن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، وأيضًا صالح شكر الصديق المقرب من رئيس وزراء تركيا السابق بن علي يلدريم وشريك نجله أيضًا.
اقرأ ايضاًتطور جديد في قضية "إلقاء قنابل" على منزل نتنياهو
وكان "مركز المعلومات البحرية المشترك" أصدر تقريرا الاثنين أشار فيه إلى أن "السفينة Anadolu S تلقت نداء من قبل سلطة يمنية مزعومة، وأمرتها بتغيير مسارها إلى الشمال" في 17 نوفمبر، لكنها لم تمتثل وواصلت مسارها. وأضافت أنه بعيد ذلك "أفاد ضابط أمن الشركة بأن صاروخا سقط على بعد نحو 3 أمتار من مؤخر السفينة".
والاثنين، أفاد قبطان السفينة "بهجوم صاروخي ثان. وسقط الصاروخ على مسافة ميل بحري تقريبا من مقدم السفينة. وأفادت التقارير أن السفينة وطاقمها سالمون". ولفت المركز إلى أنه حقق في الحادثة "ووجد ارتباطا غير مباشر بإسرائيل".
ينفذ اليمنيون هجمات متكررة منذ نوفمبر على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ويقولون إنها تأتي "تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة"، حيث تشنّ إسرائيل حربا ضدّ حركة حماس بعد هجوم الأخيرة على أراضيها في السابع من أكتوبر.
Via SyndiGate.info
Copyright � 2022
محرر البوابةيتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترند معلومات السفينة التي هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر مقترح عراقي باقتطاع جزء من رواتب الموظفين لدعم غزة ولبنان تطور جديد في قضية "إلقاء قنابل" على منزل نتنياهو قطر والإمارات تبحثان تهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط الجيش اللبناني: استشهاد 3 عسكريين في غارة إسرائيلية Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter