«القومية للأنفاق» تكشف تفاصيل الخط الرابع للمترو.. يسع 1.5 مليون راكب يوميا
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
كشف الدكتور طارق جويلي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، تفاصيل مشروع الخط الرابع أحد وسائل النقل الجماعي الأخضر الذي يتم تنفيذه حاليًا، موضحا أنه يمتد في المرحلة الأولى من حي الأشجار حتى الفسطاط، ويمتد في مرحلة أخرى من 6 أكتوبر للقاهرة الجديدة ويتبادل الخدمة مع الخط السادس من الخصوص للمعادي.
تحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي للمناطقوأضاف رئيس الهيئة، في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أن الخط يوفر فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى الوقت والجهد وتحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي للمناطق، التي يمر بها ويتبادل الخدمة مع الخط الثاني لـ المترو في محطة الجيزة والأول في الملك الصالح، لافتا إلى أن المشروع يسع 1.
وأكد أن سرعته التشغيلية 80 كيلو في الساعة، لافتا إلى أن المرحلة الأولى تنتهي في الملك الصالح ومقسمة إلى أربع شركات مصرية وهو أول مشروع يتم تنفيذه بالشركات المصرية في حفر الأنفاق منفردة في الهيئة القومية للأنفاق: «في السابق كانت هناك شركة فرنسية هي التي تدير التخصص في الأنفاق ولكن بعد تجربة أنفاق قناة السويس والخبرة نفذت المشروعات».
وأوضح أن معدلات التنفيذ متقدمة، 2.25 مليون متر مكعب وكمية الحديد المستخدم 146 ألف طن حديد في المرحلة الأولى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرحلة الأولى الهيئة القومية للأنفاق أنفاق قناة السويس شركات مصرية الملك الصالح الخط الرابع المرحلة الأولى
إقرأ أيضاً:
فيضانات إسبانيا المروعة تكشف: شركات النفط الكبرى تقتلنا
قالت صحيفة غارديان إن الفيضانات المدمرة في إسبانيا الأسبوع الماضي يجب أن تحفز قمة الأرض 29 هذا الشهر على الضغط من أجل اتخاذ إجراءات فورية، لا أن يُتجاهل الأمر، لأن الفيضانات المفاجئة الأكثر فتكا في أوروبا منذ نصف قرن، دليل على حقيقتين لا يمكن إنكارهما، أن أزمة المناخ الناجمة عن الإنسان بدأت في اكتساب الشراسة، وأن صناعة الوقود الأحفوري يجب القضاء عليها قبل أن تقتلنا.
وأوضحت الصحيفة -في مقال بقلم جوناثان واتس- أن رد فعل العالم على الفيضانات في إسبانيا الأسبوع الماضي كان مشابها لرد فعل سائقي الطرق السريعة في مكان الحادث، وهو التباطؤ وتقبل الرعب، والتعبير عن التعاطف ظاهريا، والحمد داخليا لأن القدر اختار شخصا آخر، والقدم على دواسة الوقود.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة إسرائيلية: فوز ترامب ستكون له عواقب وخيمة على إسرائيلlist 2 of 2مواطن أميركي يعاون الجيش الروسي في أوكرانياend of listوهذا هو النمط في عصرنا المضطرب بسبب المناخ عندما أصبحت الكوارث الجوية المتطرفة شائعة جدا لدرجة أننا نخاطر بالتطبيع معها، بدلا من الغضب والعزم على الحد منها، حيث يوجد هناك شعور خبيث بالرضا عن الذات، وكأن هذه الأشياء تحدث لشخص آخر والمسؤول شخص آخر وسوف يصلحها، حسب قولها.
هذه هي الرسالة
وأشار الكاتب إلى أن هذه الكارثة يجب أن تكون هي الرسالة الأساسية في قمة الأرض 29 التابعة للأمم المتحدة التي تفتتح في باكو الأسبوع المقبل، لأن وقف احتراق الغاز والنفط والفحم والأشجار هو السبيل الوحيد لتثبيت المناخ، ولكي يحدث هذا يجب أن نحارب الميل إلى تطبيع مشاهد الكارثة.
أشخاص يمرون في شارع بجوار سيارات متضررة بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة بحدوث فيضانات في غواداسوار، منطقة فالنسيا، إسبانيا، 30 أكتوبر/تشرين الأول 2024 (رويترز)كانت الصور من فالنسيا وغيرها من مناطق إسبانيا صادمة ومألوفة، فالسيارات تتدحرج في شوارع المدن وتطفو في أنهار من الطين وتتحول إلى مصائد موت، وحدث مثل ذلك في إيطاليا، وقبل ذلك جاء الدور على فرنسا، وقبلها أوروبا الوسطى، حيث توفي 24 شخصا في فيضانات في بولندا والنمسا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا.
وقف احتراق الغاز والنفط والفحم والأشجار هو السبيل الوحيد لتثبيت المناخ، ولكي يحدث هذا يجب أن نحارب الميل إلى تطبيع مشاهد الكارثة.
كانت الفيضانات تحدث دائما، ولكن استخدام الوقود الأحفوري هو الذي يثقل كاهل العالم بالكارثة، وكلما ارتفعت درجة حرارة الغلاف الجوي، زادت الرطوبة التي يمكنه أن يحملها، مما يعني فترات جفاف أطول وهطول أمطار أكثر كثافة، وفي إسبانيا هطلت أمطار عام كامل في أقل من نصف يوم في بعض المناطق، وهذا أسفر عن مقتل 205 أشخاص على الأقل.
وتنقل الصحيفة عن الدكتور إرنستو رودريغيز كامينو، كبير خبراء الأرصاد الجوية وعضو الجمعية الإسبانية للأرصاد الجوية، قوله إن "الأحداث من هذا النوع، كانت تحدث في السابق على فترات متباعدة لعدة عقود، ولكنها أصبحت الآن أكثر تكرارا وغدت قدرتها التدميرية أكبر".
لا أحد يستطيع أن يقول إنه لم يصله تحذير -كما يقول الكاتب- لأن الحكومات وافقت منذ 32 عاما على معالجة المخاوف المناخية في قمة الأرض الأولى في ريو دي جانيرو، ثم بعد ذلك في اتفاق باريس للحد من الانحباس الحراري العالمي إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.
ومع ذلك، تستمر درجات الحرارة في الصعود إلى مستويات قياسية، وترتفع الانبعاثات بشكل أسرع من المتوسط خلال العقد الماضي، وهذا يعني أن القدم لا تزال على دواسة الوقود، لأن الحكومات تواصل التركيز على السرعة الاقتصادية بدلا من سلامة المناخ.
نمط مزعج
وذكّر الكاتب بأن العالم يعيش في زمن من الأحداث المناخية المتطرفة والمزعجة، حيث كان العامان الأخيران الأكثر سخونة في تاريخ العالم المسجل، وكان الحريق الأكثر فتكا في الولايات المتحدة وأكبر حريق في أوروبا وأكبر حريق في كندا، وأسوأ جفاف في غابات الأمازون المطيرة.
وقد تنبأ العلماء والأمم المتحدة بأن الفيضانات والحرائق ليست حالات معزولة، بل هي جزء من نمط مزعج، وسببها واضح وعلاجها كذلك، وقد أظهر العلماء في مؤسسة "نسب الطقس العالمي" مدى شدة العواصف والجفاف والفيضانات والحرائق واحتمال حدوثها نتيجة للاضطرابات المناخية الناجمة عن أنشطة بشرية.
أوتو: في مؤتمر الأرض 29 يحتاج زعماء العالم إلى الاتفاق، ليس فقط على تقليل حرق الوقود الأحفوري، بل وقفه أيضا، مع تحديد تاريخ نهائي.
وقال مؤلفو هذه الدراسات إن كل هذا يحدث مع 1.3 درجة مئوية فقط من الانحباس الحراري العالمي، وبالتالي يجب أن يكون تحذيرا عاجلا لخفض الانبعاثات، وقال فريدريك أوتو، رئيس قسم إسناد الطقس العالمي في مركز السياسة البيئية بلندن "في مؤتمر الأرض 29″: يحتاج زعماء العالم إلى الاتفاق، ليس فقط على تقليل حرق الوقود الأحفوري، بل وقفه أيضا، مع تحديد تاريخ نهائي".
وخلص الكاتب إلى أن التنافر بين الاستجابة البطيئة والمشاهد المروعة في إسبانيا وأماكن أخرى، يجب أن يكون بمثابة صدمة للوعي العالمي، ويتعين علينا أن نستوعب ونستجيب حقا لرعب ما يمر به العالم، وأن نتوقف عن التظاهر بأننا قادرون على الاستمرار كالمعتاد.