إصابة 9 جنود إسرائيليين في انفجار غامض بقاعدة تسئليم العسكرية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة 9 جنود بجروح مختلفة جراء انفجار أسلحة وذخيرة في قاعدة تسئليم العسكرية في صحراء النقب أمس الثلاثاء.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجنود أصيبوا أثناء وجودهم قرب مكان الانفجار الذي لم يعرف سببه بعد، مؤكدة أن الجيش يحقق في الحادثة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أقر جيش الاحتلال بإصابة 17 جنديا -بينهم 4 في قطاع غزة– خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
ووفق الأرقام الرسمية، فقد ارتفع عدد الجنود الجرحى منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 3720 مصابا.
وبينما لم يحدد الجيش موقع إصابة الجنود الـ13 الآخرين قال إعلام محلي إن 7 جنود أصيبوا في حرائق شمالي إسرائيل أشعلها سقوط صواريخ ومسيّرات أطلقها حزب الله من جنوب لبنان.
وقُتل 644 ضابطا وجنديا وضابطا منذ بداية الحرب، بينهم 293 في المعارك البرية بغزة، وفق معطيات الجيش الإسرائيلي الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لقتلاه وجرحاه.
بالمقابل، خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 119 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل حربها على غزة رغم قرار من مجلس الأمن الدولي وقف القتال فورا وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
وللعام الـ18 تحاصر إسرائيل قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه البالغ عددهم نحو 2.2 مليون فلسطيني على النزوح في أوضاع كارثية مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.
كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
كيف ساعدت جوجل إسرائيل في حربها على غزة؟.. فيديو
كشف الدكتور ياسر عبد العزيز، الخبير الإعلامي، تفاصيل الوثائق التي نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، والتي تشير إلى تقديم شركة جوجل أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي للجيش الإسرائيلي منذ الأسابيع الأولى للصراع بين إسرائيل وحركة حماس.
وأوضح ياسر عبد العزيز، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أن الوثائق تشير إلى أن هذا الدعم التقني جاء في إطار تعزيز القدرات التكنولوجية للجيش الإسرائيلي، وسط أجواء التوتر المتزايد والأحداث العسكرية المستمرة في المنطقة.
وأشار الخبير الإعلامي إلى أن الشركات التكنولوجية الكبرى، مثل جوجل، تسعى في المقام الأول لتحقيق مصالحها وأهدافها دون الالتزام بالمعايير الأخلاقية أو القواعد الرشيدة.
ولفت عبد العزيز إلى أن هذه الشركات تحتكر بشكل كبير وسائل التواصل الاجتماعي، مما يجعلها تتحكم في المحتوى المتداول وأحيانًا في مسارات الأحداث العالمية.
وأعرب عبد العزيز عن قلقه من الوثائق المسربة، والتي تسلط الضوء على مدى النفوذ الذي تمارسه الشركات التقنية الكبرى، واحتمالية تدخلها في قضايا سياسية وعسكرية بطرق قد تؤثر على توازن القوى في النزاعات الدولية.
وأوضح عبد العزيز أن التناغم بين شركات التكنولوجيا والإدارة السياسية في الولايات المتحدة بات واضحاً، مشيراً إلى أن حفل تنصيب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب شهد حضوراً بارزاً لملاك وأصحاب منصات التواصل الاجتماعي.
وأضاف عبدالعزيز أن إيلون ماسك، مالك شركة "إكس" (تويتر سابقاً)، شغل دوراً مؤثراً ضمن إدارة ترامب، معتبراً ذلك دليلاً على العلاقات الوثيقة بين التكنولوجيا والسياسة.
وأكد عبد العزيز على ضرورة فرض ضوابط دولية لمراقبة الشركات التكنولوجية، خاصة مع تزايد المخاوف من استغلالها لتحقيق أجندات سياسية أو اقتصادية على حساب المعايير الأخلاقية والمصالح الإنسانية.