هجوم السفارة الأميركية في لبنان.. الصورة الأولى للمهاجم
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لمنفذ الهجوم على السفارة الأميركية في لبنان بعد إصابته برصاص الجيش اللبناني.
وبحسب الجيش اللبناني، فإن المسلح الذي تمت إصابته سوري الجنسية وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج.
وبحسب معلومات متداولة، فإن بعض المؤشرات على ملابسه تشير إلى انتمائه لتنظيم داعش الإرهابي.
وأفادت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، الأربعاء، بتعرض السفارة الأميركية في بيروت لإطلاق نار من 3 مسلحين قبل أن يتدخل أمن السفارة والجيش اللبناني ويطلقوا النار باتجاه المهاجمين.
من جانبها، أكدت السفارة الأميركية في لبنان التقارير عن إطلاق نار بالقرب من مدخل السفارة.
وأضافت أن فريقها الدبلوماسي ومنشآتها بأمان، متابعة: "التحقيقات جارية ونحن على تواصل وثيق مع جهات إنفاذ القانون في لبنان".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوري داعش بيروت السفارة الأميركية لبنان السفارة الأميركية هجوم لبنان داعش سوري داعش بيروت السفارة الأميركية شرق أوسط السفارة الأمیرکیة فی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني يؤدي صلاة العيد مع ولي العهد تأكيدًا لعمق العلاقات السعودية اللبنانية
البلاد – جدة
في خطوة تعكس عمق العلاقات بين المملكة العربية السعودية ولبنان، شارك دولة رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اللبنانية الدكتور نواف سلام، في صلاة عيد الفطر المبارك إلى جانب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله.
مشاركة دولة رئيس الوزراء اللبناني في هذه المناسبة تدعو للتفاؤل حيال مستقبل لبنان في ظل النهج الإصلاحي الذي يتبناه رئيس الجمهورية اللبنانية ودولة رئيس الوزراء اللبناني، كما تعكس ثقة المملكة في القيادة اللبنانية، وتفسح المجال لاستعادة لبنان مكانته الطبيعية في محيطه العربي والدولي.
وتعكس هذه المشاركة تقدير القيادة اللبنانية الدائم لمواقف المملكة تجاه لبنان، إيماناً بدورها التاريخي في مساندة لبنان، وتأكيداً على عمق لبنان العربي كأساس لعلاقاته مع محيطه الإقليمي.
تأتي هذه الخطوة في إطار الانطلاقة الجديدة للعلاقات السعودية اللبنانية، وبالتزامن مع جهود الحكومة اللبنانية الرامية لتمكين الدولة من بسط سيادتها وممارسة صلاحياتها الكاملة، وهو ما يتطابق مع رؤية المملكة للمنطقة التي تقوم على دعم استقرار دولها كمتطلب لانطلاق التعاون الاقتصادي والاستثماري والعمل المشترك.
وأكدت المملكة وقوفها إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق، وأبدت ثقتها بقدرة رئيس الجمهورية اللبنانية ورئيس وزرائه على الشروع في الإصلاحات اللازمة لتعزيز أمن واستقرار ووحدة لبنان.
للمملكة جهود تاريخية في دعم أمن واستقرار لبنان، حيث أسهمت بشكل فاعل في إنهاء الحرب الأهلية اللبنانية التي دامت 15 عاماً، من خلال رعايتها واستضافتها لاجتماعات مجلس النواب اللبناني عام 1989 في مدينة الطائف، التي شهدت توقيع “اتفاق الطائف” التاريخي، الذي يعد أحد مكتسبات السياسة الخارجية للمملكة.