تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 تخطط الحكومة المصرية لإطلاق مناقصة عالمية لاستيراد  نحو 15 شاحنة من الغاز الطبيعي المسال  ختى نهاية اكتوبر المقبل  لتلبية الطلب المحلي  على الوقود في البلاد.

وتعمل مصر على زيادة كمية الغاز المتاحة في البلاد في وقت لاحق من هذا العام لتلبية الطلب على الكهرباء خلال فصل الصيف.

وذلك  وفقا لمصادر مطلعة بالوزارة .

وأعلنت وزارتا الكهرباء والبترول زيادة فترة تخفيف الأحمال اليوم فقط لساعة اضافية   من أجل الحفاظ على الكفاءة التشغيلية للشبكة القومية لنقل الكهرباء والشبكة القومية للغازات الطبيعية وذلك بالتزمن مع زيادة معدلات الاستهلاك المحلي من الكهرباء نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.

وتشهد مصر حاليا زيادة في استهلاك الكهرباء بسبب موجة الحر التي تضرب الدولة العربية الأكثر اكتظاظا بالسكان ، ومن المتوقع أن تمتد حتى يوم الثلاثاء المقبل ، وفقا لبيان صادر عن مكتب الأرصاد الجوية يوم الخميس.

تحتاج وزارة البترول إلى حوالي135 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، و10 آلاف طن من المازوت يوميا لإنهاء انقطاع التيار الكهربائي المتكرر في جميع أنحاء مصر.

وكان قد  أعلن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي قد أعلن الأسبوع الماضي ،  أن بلاده تحاول تدريجيا التخلص من دعم الكهرباء في غضون 4 سنوات والتخلص التدريجي من دعم الوقود  ببنهاية 2025.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة الشبكة القومية للغازات الطبيعية الغاز الطبيعي المسال الكفاءة التشغيلية دعم الوقود دعم الكهرباء

إقرأ أيضاً:

انقطاع الكهرباء في عدن يكشف أزمة إنسانية جديدة ويعكس فساداً مستشرياً في قطاع الكهرباء

شهدت العاصمة عدن، اليوم الاثنين، انقطاعاً كلياً في التيار الكهربائي بعد توقف محطة الرئيس، آخر المحطات العاملة، بسبب نفاد الوقود. هذا الانقطاع الذي يشمل كافة أنحاء المدينة جاء نتيجة لقطع الخط الدولي في محافظة أبين ومنع وصول ناقلات النفط الخام اللازمة لتشغيل المحطة. ويُعد هذا الانقطاع، الذي يحدث لأول مرة خلال فصل الشتاء، أزمة إنسانية خانقة تهدد بتوقف المرافق الحيوية مثل المستشفيات والمراكز الصحية، وانقطاع إمدادات المياه، وتعطيل الأعمال التجارية والخدمية.

وفي بيان لها، حذرت المؤسسة العامة للكهرباء في عدن من تداعيات هذا الانقطاع، ودعت مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى التدخل العاجل لتوفير الوقود اللازم لإعادة الخدمة. إلا أن هذا الواقع الصعب ليس جديداً على سكان عدن، حيث يعاني القطاع من أزمة مستمرة في توفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات.

وأكد مراقبون لوكالة خبر للأنباء أن الحلول المؤقتة غير كافية في ظل غياب الدعم الحكومي الفعلي، ويزداد الوضع تعقيدًا بسبب الفساد المستشري في قطاع الكهرباء. فبينما يعاني المواطنون من انقطاع مستمر في الخدمة، تُظهر تقارير عديدة حجم الفساد في عقود شراء الطاقة، حيث يتم التعاقد مع شركات خاصة بأسعار مبالغ فيها، دون أي تحسين في جودة الخدمة أو توفير مستمر للكهرباء.

وأشاروا إلى أن الفساد في تحصيل فواتير الكهرباء، لا يخفى على أحد حيث تُجمع الأموال من المواطنين دون أن ينعكس ذلك في تحسين أداء المؤسسة أو تقديم خدمات أفضل، بل على العكس، يزداد الوضع سوءًا مع كل موسم. هذه الممارسات أضعفت قدرة المؤسسات الحكومية على الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين، مما يساهم في تعميق الأزمة.

وفي الوقت الذي يستمر فيه هذا الفساد دون رقيب، يبقى المواطنون في عدن والمحافظات المجاورة ضحايا لهذا التدهور المستمر في الخدمات الأساسية، التي كانت من المفترض أن تُحسن حياتهم وتخفف من معاناتهم. وبينما تُوجه الدعوات للتحرك العاجل، يبقى التساؤل: هل ستجد الحكومة حلولاً جذرية لهذه الأزمة أم ستظل حالة الفساد تواصل تعميق معاناة المواطنين؟

مقالات مشابهة

  • المغرب يبدء في الإنتاج التجاري للغاز الطبيعي
  • شركة توزيع المنتجات النفطية تبيع أكثر من 11 مليار لتر من البنزين خلال 2024
  • انقطاع الكهرباء في عدن يكشف أزمة إنسانية جديدة ويعكس فساداً مستشرياً في قطاع الكهرباء
  • المغرب يستعد لإنتاج الغاز الطبيعي لأول مرة في تاريخه
  • بقيمة 1.65 مليار درهم .. “أدنوك للغاز” تعزز شراكتها مع “جيرا للأسواق العالمية”
  • "أدنوك للغاز" تعزز شراكتها مع "جيرا للأسواق العالمية"
  • بقيمة 1.65 مليار درهم.. أدنوك للغاز تعزز شراكتها مع جيرا للأسواق العالمية
  • 7.7 مليون درهم لتنفيذ خط رئيسي للغاز الطبيعي بالشارقة
  • خطوة جديدة نحو تأمين إمدادات الطاقة| مصر توفر 48 مليار جنيه لتشغيل محطات الكهرباء
  • 363.2 مليون برميل إنتاج النفط العُماني و56.5 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي بنهاية 2024