الأرز الأبيض أم البني.. إليك أبرز الاختلافات وأيهما أكثر فائدة لصحتك
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تأتي نسبة 90% من إجمالي إنتاج الأرز العالمي من قارة آسيا
يعد الأرز غذاء أساسي لأكثر من نصف عدد سكان العالم، فبالإضافه لكونه يزود الجسم بالطاقة، يوفر له العديد من العناصر الغذائية اللازمة للنمو.
يُزرع الأرز في أكثر من 100 دولة، وتأتي نسبة 90% من إجمالي الإنتاج العالمي من قارة آسيا تحديدًا، ولا شك أنه يُعتبر أحد الأطباق الرئيسية على مائدة الطعام أثناء فترة الغداء، ويحظى بشعبية كبيرة بسبب مذاقه الشهي وفوائده الصحيّة.
وكالحبوب الكاملة الأخرى يمكن تقسيم الأرز إلى ثلاثة أجزاء رئيسة تتمثل في البذرة والسويداء والنخالة، يحتوي كل منها على معادن وفيتامينات وبروتينات مختلفة توفر العناصر الغذائية الموصى بها على مدار اليوم.
وفيما يتواجد أكثر من 110 آلاف نوع من الأرز المزروع، يختلف في الجودة والمحتوى الغذائي، يمكن تصنيفه إلى أرز أبيض وبني بعد الحصاد، لكن ما الفرق بينهما.
يتم استهلاك الأرز الأبيض على نطاق أوسع من البني، ويعود ذلك لعدة أسباب، تشمل سهولة الطهي، والاستساغة، ومدة الصلاحية.
وأوضح الموقع الإلكتروني “Cleveland Clinic” أن النوع الأبيض يُعتبر مصدرًا جيّدًا لحمض الفوليك، وهو أساسي للحوامل للمساعدة في نمو أطفالهن قبل الولادة.
وقد يكون الأرز الأبيض طعامًا مُفضّلًا للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض الألياف، أو لديهم معدة حساسة، ولكن، هذا لا يعني أنه ينبغي الإكثار من استهلاكه.
أظهرت الأبحاث أن اتباع نظام غذائي غني بالأرز الأبيض، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري.
الأرز البني
في المقابل، يتفوق النوع البني على الأبيض لاحتوائه على مجموعة من الفيتامينات، والمعادن الأساسية لجسم الإنسان، من بينها:
الألياف الغذائية
أوضحت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، أن الألياف تشكل جزءًا من نظام غذائي صحي، ويمكن أن توفر مجموعة من الفوائد الصحية. مثل الوقاية من مرض السكري أو التحكم فيه.
المنغنيز
يُعتبر مفيدًا لصحة العظام، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”Healthy SD” في أمريكا.
المغنيسيوم
يُساعد القلب، والعضلات، والجهاز المناعي على العمل بشكل صحيح، كما يساعد في تنظيم العديد من وظائف الجسم، بما فيها إنتاج الطاقة وتقلّص العضلات، بالإضافة إلى الحفاظ على الخلايا العصبية والعضلية.
النياسين
يُستخدم النياسين منذ فترة طويلة لخفض مستويات الدهون الثلاثية وزيادة مستويات كوليسترول البروتين الدهني مرتفع الكثافة، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لـ”مايو كلينك” في أمريكا. ويساعد هذا الكوليسترول “النافع” في التخلص من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة “الضار” الموجود في مجرى الدم.
الفوسفور
تكمن أهمية الفوسفور في بناء عظام وأسنان قوية، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الصحة السعودية. ويتواجد في اللحوم الحمراء، ومنتجات الألبان، والأسماك، والدواجن، والأرز البني، والشوفان.
فيتامين “ب-6”
أوضحت وزارة الصحة المصرية، عبر حسابها الرسمي على منصة “إنستغرام”، أن فيتامين “ب” يساعد في تنشيط وتحفيز الجهاز المناعي.
وتتواجد أبرز أنواع فيتامين “ب-6” تحديدًا في الحبوب الكاملة، مثل الشوفان، وذرة الفشار، والبقوليات، والخضار ذات الأوراق الداكنة، والفاكهة، والمكسرات، والأسماك، والدجاج، واللحوم.
اخبار الآن
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الموقع الإلکترونی الأرز الأبیض
إقرأ أيضاً:
العلماء يكتشفون فائدة للتبغ تجعله منقذا للأرواح على الأرض وفي الفضاء
إنجلترا – اقترح علماء بريطانيون من جامعة وستمنستر استخدام التبغ المعدل وراثيا لإنتاج الأدوية، وهو ما يمكن أن يشكل تقدما كبيرا في مجال الرعاية الصحية في البلدان النامية.
وبحسب موقع “The Conversation”، تم استخدام التبغ من قبل الشعوب الأمريكية الأصلية لعدة قرون كعلاج للصداع ونزلات البرد والقرحة واضطرابات المعدة، وفي أوروبا في القرن السادس عشر كان يعتبر بمثابة الدواء الشافي، حيث كان يوصف لعلاج جميع الأمراض تقريبا. ومع ذلك، في القرن الثامن عشر أصبحت خصائصه الضارة واضحة، وأصبح الاستخدام الطبي للتبغ عديم الفائدة.
وفي يومنا هذا، يمكن أن يصبح التبغ أساسا لإنتاج الأدوية المعقدة مثل اللقاحات والأنسولين والعلاج المناعي. باستخدام تكنولوجيا الهندسة الوراثية المعاد تركيبها، يمكن تعديل التبغ لإنتاج البروتينات اللازمة لصنع الأدوية. وهذا أرخص بكثير من الطرق التقليدية التي تتطلب مفاعلات حيوية باهظة الثمن.
وفي عام 2012، أظهرت شركة “ميديكاغو” الكندية إمكانات التبغ من خلال إنتاج أكثر من 10 ملايين جرعة من لقاح الإنفلونزا في شهر واحد فقط، بحسب الباحثين.
ويستخدم التبغ أيضا لإنتاج العلاج المناعي ضد فيروس نقص المناعة البشرية والإيبولا وحتى السرطان. وقد تم بالفعل منح أحد هذه الأدوية حالة الاستخدام الطارئ في الولايات المتحدة أثناء تفشي الإيبولا في عام 2014.
وأضاف العلماء أن التبغ يمكن أن يلعب أيضا دورا مهما في استكشاف الفضاء. حيث تشغل بذور النبات مساحة صغيرة ويمكن استخدامها على سطح المريخ والكواكب الأخرى.
وبالإضافة إلى استخدامه كدواء، يمكن استخدام التبغ لإنتاج التوابل الباهظة الثمن مثل الزعفران أو المنكهات، مما يجعله محصولا متعدد الاستخدامات في الزراعة، كما يشير موقع The Conversation.
المصدر: RT + وكالات
Previous أطعمة تحفز نشوء الحصى في الكلى Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results