أكدت منظمة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة، أن الدين العام العالمي ارتفع إلى مستوى قياسي، وكان هناك نصيب لافت للدول النامية من هذا الدين.

وأوضحت المنظمة أن الدين العام العالمي بلغ 97 تريليون دولار العام الماضي، وبلغ نصيب الدول النامية حوالي ثلث هذا المبلغ، ما يعيق قدرتها على دفع تكاليف الخدمات الحكومية الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم.



وأشارت إلى أن قيمة الأموال المستحقة على الحكومات ارتفعت بمقدار 5.6 تريليون دولار، مؤكدة أن الأزمات المتتالية والأداء البطيء وغير المتكافئ للاقتصاد العالمي، يعد السبب وراء الزيادة السريعة في الدين العام العالمي.

الصدمات العالمية
وهزت الصدمات العالمية الاقتصادات في أفريقيا، إذ ارتفع متوسط الدين العام إلى 62% في العام الماضيـ وانضمت مصر والمكسيك والبرازيل والهند إلى الدول التي لديها أكبر قدر من الدين العام.

وقالت المنظمة إنه مع زيادة تكلفة الاقتراض في أجزاء كثيرة من العالم، قفزت الفائدة على الدين العام إلى 847 مليار دولار العام الماضي، بزيادة 26% عن العامين السابقين.



وكشف تقرير سابق صادر عن معهد التمويل الدولي، أن إجمالي الدين العام العالمي سجل مستوى قياسيا جديدا خلال الربع الأول من العام الجاري.

وذكر المعهد في تقريره أن الدين العالمي خلال الربع الأول للعام 2024 زاد بمقدار 1.3 تريليون دولار، مقارنة مع أرقام الربع الأخير من العام الماضي.

جهود خفض الديون
ويأتي ارتفاع مجمل الدين العالمي في وقت تبقى فيه أسعار الفائدة على العملات الرئيسة بصدارة الدولار، مرتفعة عند قمة 23 عاما، وبنسبة 5.5%، في حين تواصل الهند والصين الإفراط في الاقتراض.

وحذر معهد التمويل الدولي من أن جهود خفض الديون في مرحلة ما بعد الوباء، قد وصلت إلى نهايتها مع قيام الحكومات بخفض الضرائب، وزيادة الإنفاق في ظل عدد قياسي من الانتخابات التي ستجرى هذا العام.

وفي نيسان/ أبريل الماضي، حذر صندوق النقد الدولي من أن كومة ديون الهند قد تتجاوز حجم اقتصادها بحلول نهاية العقد، حيث تنفق مليارات الدولارات كل عام على التعامل مع الكوارث الطبيعية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي العالمي الحكومات الاقتصادات الديون اقتصاد الديون العالم الحكومات المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدین العام العالمی العام الماضی

إقرأ أيضاً:

مصر وفلسطين تبدآن حشد الدعم الدولي لخطة إعمار غزة

عواصم (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة حكومة غزة: نرحب بترتيبات إدارة القطاع إسرائيل تنشر 3 آلاف شرطي بالقدس في أول جمعة برمضان

بدأت مصر وفلسطين حشد الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار قطاع غزة، التي اعتمدتها القمة العربية الطارئة يوم الثلاثاء الماضي، جاء ذلك فيما أكدت حركة «حماس» أن الوسطاء يواصلون اتصالاتهم من أجل إلزام تل أبيب ببدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، أمس، إنها عقدت سلسلة لقاءات مع السفراء الأجانب المعتمدين بالقاهرة من آسيا وأفريقيا وأوروبا والأميركيتين، وكذلك ممثلي المنظمات الدولية، في إطار الجهود المبذولة للترويج للخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار وتنمية غزة، التي اعتمدتها القمة العربية غير العادية بالقاهرة.
وأوضحت أنها استعرضت في هذه اللقاءات التصور الشامل للخطة وعناصرها ومراحلها الثلاث، مضيفة أنها تشمل إزالة 50 مليون طن من الركام، وإزالة الذخيرة غير المنفجرة، وتوفير وحدات سكنية مؤقتة، وبناء إجمالي 460 ألف وحدة سكنية دائمة، واستعادة الخدمات الأساسية والشبكات والمرافق. 
وذكرت أنه «تم التأكيد خلال اللقاءات على أن الخطة تم صياغتها بصورة تراعي حجم الدمار الواسع داخل القطاع والحاجة الماسة لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة وحتى يستعيد الحياة الطبيعية». 
كما تناولت اللقاءات عدداً من الموضوعات الأخرى من بينها تحقيق الأمن في قطاع غزة من خلال تكثيف برامج التدريب للعناصر الشرطية الفلسطينية وبناء قدراتهم، فضلاً عن تمكين السلطة الفلسطينية لعودتها للإشراف على قطاع غزة. 
وأشارت إلى عقد وزارة الخارجية جلسة إحاطة موسعة للمراسلين الأجانب ووسائل الإعلام الدولية، حيث تم تقديم عرض متكامل حول الخطة العربية وعناصرها المختلفة بشكل مفصل والتأكيد على بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
كما تناولت الجلسة مخرجات القمة العربية وما عكسه البيان الختامي من اعتماد الدول العربية للخطة المصرية، والرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين، وتشكيل لجنة فلسطينية غير فصائلية من التكنوقراط لإدارة غزة، فضلاً عن الترحيب باستضافة مصر لمؤتمر دولي لإعادة الإعمار بالتعاون مع دولة فلسطين والأمم المتحدة لحشد التمويل اللازم لتنفيذ الخطة العربية.
بدورها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، إنها أوعزت إلى سفراء دولة فلسطين بالخارج بتكثيف التحرك الفوري تجاه وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام في الدول المضيفة، لشرح مخرجات القمة العربية الطارئة، وحشد أوسع دعم سياسي ومادي لها، خاصة خطة إعمار قطاع غزة، وذلك بالتنسيق الكامل والشراكة مع مجالس السفراء العرب في تلك الدول.
وأضافت الخارجية الفلسطينية، في بيان أوردته وكالة «وفا»، أن «ذلك يأتي في ضوء الخطاب الذي ألقاه الرئيس محمود عباس في القمة العربية الطارئة، ومبادرته الواضحة والشاملة بشأن معالجة الأوضاع على الساحة الفلسطينية عامة وفي قطاع غزة بشكل خاص، وأمام المخرجات المهمة للقمة العربية التي اعتمدت خريطة طريق لتحرك فلسطيني عربي بما يخرج ساحة الصراع من الأزمات الكبرى التي أوجدتها حرب الإبادة والتهجير والضم، تمهيداً لحل شامل للقضية الفلسطينية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وبما تضمنته من آليات للمتابعة».
وقال حازم قاسم، متحدث حركة حماس، أمس، بأن الوسطاء يواصلون اتصالاتهم من أجل إلزام تل أبيب بالبدء بمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال قاسم في بيان: «يواصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) اتصالاتهم من أجل ضمان تنفيذ باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، وإلزام الاحتلال بالبدء بمفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق».
وأضاف: «حماس تؤكد التزامها بكافة مراحل الاتفاق، ونأمل أن تثمر اتصالات الوسطاء عن إكمال تطبيق مراحل الاتفاق من جانب الاحتلال الإسرائيلي».

مقالات مشابهة

  • العراق في صدارة مستوردي الحبوب والبقوليات من تركيا خلال شباط الماضي
  • جولد بيليون: الذهب يرتفع خلال الأسبوع الماضي 1.8%
  • متأثرًا بسعره العالمي.. 1.85% ارتفاعًا في أسعار الذهب المحلي الأسبوع الماضي
  • 1.8 % ارتفاعًا في أسعار الذهب عالميًا خلال الأسبوع الماضي
  • مراكش تتصدر المشهد السياحي في المغرب بارتفاع قياسي في ليالي المبيت
  • مليار دولار.. كم يبلغ نصيب الأهلي من جوائز كأس العالم للأندية 2025؟
  • انسحاب أميركا يهدد التحول بمجال الطاقة بجنوب أفريقيا والدول النامية
  • أسعار العقارات في بريطانيا تهبط بنسبة طفيفة الشهر الماضي
  • العراق: الدين العام ومغالطة الأرقام!
  • مصر وفلسطين تبدآن حشد الدعم الدولي لخطة إعمار غزة