قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، اليوم الأربعاء الموافق 5 يونيو، إن الإدارة الأمريكية ليس لديها خطط لإرسال مدربين عسكريين أو قوات إلى أوكرانيا.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال سوليفان، وهو في طريقه على متن طائرة الرئاسة متجهة إلى فرنسا :"كما قلنا عدة مرات، نحن لا نخطط لإرسال مستشارين عسكريين أو مدربين عسكريين أمريكيين لتدريب أوكرانيا وتدريب النقابات في أوكرانيا".


وأضاف: "في ألمانيا، تم تدريب حوالي 1000 جندي أوكراني على المعدات الغربية الصنع، ونحن على استعداد لمواصلة هذا التدريب، بل وتوسيع نطاقه".
وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض: "لقد أبلغنا ذلك بشكل مباشر، وكل التدريب الذي نقوم به يتم تنسيقه بشكل وثيق للغاية مع حلفائنا وشركائنا، الذين أجرى العديد منهم أيضًا تدريبًا مكثفًا للأوكرانيين خارج أوكرانيا، وسنواصل القيام بذلك". أنني لن أخرج. إنهم يجعلونني أقول ذلك من جانبنا، ولا نخطط للقيام بمهمة تدريبية في أوكرانيا".
ومن جانبه قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، امس تعليقاً على مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست حول خطط فرنسا لإرسال مدربين عسكريين إلى أوكرانيا، قائلاً: "الأمر هو أن جميع المدربين الذين يدربون القوات الأوكرانية ليس لديهم حصانة من الهجمات الروسية ضدهم، سواء كانوا فرنسيين أم لا".
وكانت رويترز ذكرت في وقت سابق نقلا عن مصادر دبلوماسية أن فرنسا قد ترسل مدربين عسكريين إلى أوكرانيا في وقت مبكر من هذا الأسبوع، على الرغم من خطر حدوث اشتباك مباشر مع روسيا. 
وقد ترسل باريس عددا محدودا من المدربين في المرحلة الأولية، ثم تخطط لزيادته إلى عدة مئات،  وقالت رويترز أيضًا إن هذه المهمة لن تعمل تحت رعاية الاتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلسي.


احتفالات ذكرى الإنزال في نورماندي 


ومن المقرر إقامة احتفالات رسمية لإحياء ذكرى الإنزال في نورماندي في يونيو 1944 في نورماندي وبريتاني في الفترة من 6 إلى 8 يونيو.
وسيقام الحدث على شاطئ أوماها في 6 يونيو وسيحضره 25 رئيس دولة وحكومة، بما في ذلك الرئيس الأمريكي جو بايدن وملك المملكة المتحدة تشارلز الثالث. كما تمت دعوة الزعيم الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
وفي أواخر أبريل، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على حزمة من مشاريع القوانين التي وافق عليها الكونجرس الأمريكي لاستئناف شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا وإسرائيل وتايوان، وبلغت قيمة الحزمة 95 مليار دولار. ويشمل 61 مليار دولار لكييف.
وفور توقيع بايدن على مشاريع القوانين هذه، أعلن البنتاغون أنه سيرسل إلى أوكرانيا أسلحة ومعدات بقيمة مليار دولار.

 وخصصت واشنطن بعد ذلك الدفعة التالية من الأسلحة بقيمة 400 مليون دولار لكييف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أوكرانيا الإدارة الأمريكية البيت الأبيض فرنسا مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض صحيفة واشنطن بوست روسيا رويترز مدربین عسکریین إلى أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

الصين تخفض وارداتها من أهم سلع الولايات المتحدة وتوقف استيراد الغاز المسال

كشفت بيانات الجمارك الصينية انخفاض واردات واحدة من أكثر السلع الأمريكية ربحا، في مارس المنصرم بنحو 12 ضعفا مقارنة بالعام الماضي، كما تراجعت واردات الغاز الطبيعي المسال إلى صفر.

وبحسب بيانات الجمارك في مارس من العام الماضي، صدرت الولايات المتحدة إلى الصين ألياف قطن بقيمة 320 مليون دولار، مما جعل هذه السلعة تحتل المرتبة العاشرة من حيث القيمة بين الصادرات الأمريكية إلى السوق الصينية.

لكن بكين خفضت هذه الواردات بشكل حاد هذا العام بمقدار 11.6 ضعفا، لتصل إلى 27.7 مليون دولار فقط. وبذلك تراجعت هذه السلعة إلى المرتبة 67 في قائمة أكبر الصادرات الأمريكية إلى الصين.

كما تراجعت أيضا شحنات الأقمشة والمنسوجات الأخرى. فانخفضت مشتريات الصين من الخيوط الكيميائية بنسبة 40% إلى 9.1 مليون دولار، والألياف الكيميائية بنسبة 16% إلى 5.7 مليون دولار، والقطن والصوف والمواد غير المنسوجة بنسبة 25% إلى 11.6 مليون دولار.

وانخفضت واردات الصين من الأقمشة الخاصة، مثل المطرزة، بنحو 14 ضعفا إلى 94 ألف دولار فقط، والأقمشة المحبوكة إلى 47 ألف دولار، والسجاد بنسبة 1.7 ضعف إلى 358 ألف دولار، والأقمشة المطلية أو المغطاة بنسبة 12% إلى 3.5 مليون دولار.

وبشكل عام، انخفضت جميع شحنات الأقمشة من الولايات المتحدة إلى الصين في مارس من هذا العام بنسبة 6.3 ضعفا، حيث بلغت قيمتها 58.2 مليون دولار.

كما تراجعت مشتريات الصين من الغاز الطبيعي المسال الأمريكي إلى صفر في مارس 2025 بعد انخفاض حاد في الشهرين السابقين، فيما تغير الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين طرق الشحن.

وأفادت بيانات الجمارك الرسمية الصينية بأن إجمالي واردات شحنات الغاز الطبيعي المسال الأمريكي في الربع الأول من 2025 تراجعت بواقع 70%.

ومجددا يفك الصراع الجيوسياسي الارتباط بين أكبر مشتر وبائع للغاز الطبيعي المسال في العالم. ودفع تصاعد الرسوم الجمركية المتبادلة الصين إلى فرض رسوم بنسبة 125% على كل السلع الأمريكية، وتحولت إلى إندونيسيا وقطر من أجل للحصول على الإمدادات.

وانخفضت واردات الغاز الطبيعي المسال عن العام الماضي لخمسة أشهر على التوالي، بتراجع بواقع 24.5% في مارس، مما يمثل أكبر انخفاض منذ نوفمبر 2022. وسجل غاز خط الأنابيب، من روسيا بالأساس، زيادة هامشية في الربع الأول رغم أن الحجم الكلي ظل منخفضا عن الشحنات البحرية.

وأصبحت الصين تعتمد على الفحم والطاقة المتجددة وليس سوق الغاز الطبيعي المسال لحماية أمنها الطاقي من التقلبات التجارية.

يذكر أن ترامب أعلن في 2 أبريل الجاري عن فرض رسوم جمركية على منتجات من 185 دولة ومنطقة. ودخلت الرسوم الموحدة البالغة 10% حيز التنفيذ في 5 أبريل، بينما بدأت الرسوم الفردية تطبيقها في 9 من الشهر ذاته.

وفي الوقت نفسه، رفع الرئيس الأمريكي الرسوم على المنتجات الصينية إلى 125%. وبإضافة الرسوم الإضافية البالغة 20% التي فرضت سابقا على الصين وكندا والمكسيك بسبب ما وصفه بـ "تقاعس حكوماتها" عن مكافحة تهريب الفنتانيل إلى الولايات المتحدة، وصل إجمالي الرسوم على البضائع الصينية حاليا إلى 145%.

من جهتها، ذكرت وزارة التجارة الصينية سابقا أن بكين "لا تأخذ الأرقام المتعلقة بالرسوم الأمريكية على محمل الجد"، لكنها ستقدم ردا قويا إذا تعرضت مصالحها لأضرار فعلية.

وحذر الخبراء من أن تصاعد النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة ستكون له عواقب وخيمة على الاقتصاد العالمي بشكل عام

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يشيد بتقدم المحادثات بشأن اتفاق تجاري مع الصين
  • البيت الأبيض: ترامب يزور السعودية وقطر والإمارات من 13 إلى 16 مايو
  • البيت الأبيض: 18 مقترحًا لاتفاقيات تجارية جاهزة حاليًا
  • بن غفير يصل الولايات المتحدة بعد مقاطعة إدارة بايدن له
  • أول 100 يوم له في البيت الأبيض... ترامب يقلب النظام الـجيوسياسي الدولي
  • الكرملين يشيد برفض الولايات المتحدة انضمام أوكرانيا للناتو
  • الصين تخفض وارداتها من أهم سلع الولايات المتحدة وتوقف استيراد الغاز المسال
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ملتزمة بتحقيق وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • هل ستنسحب الولايات المتحدة من محادثات أوكرانيا وروسيا ؟
  • كيلوغ: الولايات المتحدة سئمت مما يحدث في أوكرانيا