جامعة أبوظبي تتقدم 79 مركزا في تصنيف “كيو إس” 2025
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعلنت جامعة أبوظبي اليوم تقدمها 79 مركزاً في تصنيف مؤسسة “كيو إس” “كواكواريلي سيموندز” المتخصصة بتصنيف الجامعات حول العالم لعام 2025، محققة المركز 501 عالمياً كأعلى تصنيف لها منذ العام 2014، مرسخة مكانتها كمؤسسةً أكاديميةً رائدة ضمن أفضل 33 في المائة من الجامعات بالعالم.
وعززت جامعة أبوظبي مجدداً مكانتها ضمن أفضل خمس جامعات على مستوى العالم ضمن فئة تنوع أعضاء هيئة التدريس الدولية، مما يجسد استراتيجية التنوع والشمول التي تتبعها الجامعة في استقطاب هيئتها التدريسية ، وحققت تطوراً ملحوظاً في تصنيف السمعة التوظيفية لدى أصحاب العمل بتقدمها 100 مركز بعد أن حلّت في المركز 390 عالمياً، كما تقدمت 45 مركزاً في فئة “السمعة الأكاديمية” لتشغل المرتبة 556 عالمياً.
وتوجت الجامعة التزامها الأكاديمي الدائم بالأبحاث المؤثرة بحصولها على التصنيف العالمي 610 في فئة الاقتباسات لكل عضو هيئة تدريس، متقدمة 79 مركزاً مقارنة في العام الماضي.
كما حلت جامعة أبوظبي في المرتبة الخامسة في فئة “أعضاء هيئة التدريس الدولية” على مستوى دولة الإمارات، وصعدت مركزين في السمعة التوظيفية لدى أصحاب العمل محرزة المرتبة الرابعة، وحصلت على المركز الخامس في التصنيف الخاص بعدد الاقتباسات لكل عضو هيئة تدريس من بين جامعات الدولة.
وأعرب البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي عن سعادته بحصول الجامعة مجدداً على هذا الاعتراف من تصنيف “كيو إس”، ونعتز بهذا التقدم المطرد على سلم التصنيف والذي يجسد بوضوح التزامنا الثابت بالتميز الأكاديمي ويتوج جهودنا المستمرة لتعزيز البرامج الأكاديمية التي تقدمها جامعة أبوظبي لطلبتها”.
وأكد حرص الجامعة الدائم على توفير تجربة تعليمية شاملة لطلبتنا عبر تهيئة بيئة أكاديمية شاملة ومحفزة ومتميزة وذات سمعة طيبة وغزيرة مع التركيز على الدراسات البحثية، إلى جانب تقديم تعليم عالمي رفيع المستوى وبرامج أكاديمية معتمدة لتمكين الشباب في دولة من تبوأ مراكز قيادية والإسهام في دفع عجلة النمو في الوطن والنهوض بمختلف القطاعات إلى مستوى عالمي بما يتماشى مع الرؤى والأهداف الاقتصادية للدولة.
وأضاف مدير جامعة أبوظبي: “نفخر جمعياً بما تحققه الجامعة من إنجازات، وأتوجه بالشكر لأعضاء هيئة التدريس والباحثين والإداريين والطلبة الذين كان لجهودهم وإسهاماتهم القيّمة بالغ الأثر في تحقيق هذه الإنجازات، مؤكدين عزمنا على مواصلة تعزيز مكانة الجامعة على المستوى العالمي، مع توفير فرص مميزة لطلبتنا بما يمكنهم من تحقيق النجاح”.
وفي ضوء تميزها في مختلف البرامج الأكاديمية ، حققت جامعة أبوظبي ضمن تصنيف “كيو اس” للجامعات العالمية 2024 في فئة التخصص عدداً من الإنجازات حيث قفزت 100 مركز في دراسات الأعمال والإدارة ، محققة المرتبة الأولى محلياً، والـمرتبة 151 – 200 على مستوى العالم.
كما تقدمت 163 مركزاً في دراسة العلوم الاجتماعية والإدارة ، متصدرة المركز الأول في الدولة، والمرتبة 288 عالمياً، وبعد شموله في التصنيف للمرة الأولى، جاء تخصص المحاسبة والمالية في المركز الثاني محلياً، والمرتبة 251-300 عالمياً، كما قفزت اختصاصات الهندسة: الهندسة الميكانيكية والطيران والتصنيع، 50 مركزاً، لتأتي في المرتبة 401-450 عالمياً.
وتقدم مؤسسة “كيو اس” ‘كواكواريلي سيموندز‘ المتخصصة بتصنيف الجامعات حول العالم بيانات وخبرات وحلول مميزة لقطاع التعليم العالي العالمي بهدف مساعدة الأفراد والطلبة الطموحين في جميع أنحاء العالم في استثمار كامل طاقاتهم من خلال تحقيق الإنجازات التعليمية والتنقل الدولي والتطوير الوظيفي.
وقد تطور تصنيف “كيو اس” عبر مسيرته التي انطلقت في عام 2004، ليصبح من أشهر مصادر البيانات الأكاديمية المقارنة في العالم حول جودة أداء الجامعات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة أبوظبی فی فئة
إقرأ أيضاً:
المغرب يحتل الرتبة 4 إفريقيا و37 عالميا في تقرير “البرلمان الالكتروني العالمي”
صنف تقرير جديد، المغرب ضمن قائمة برلمانات البلدان الأفريقية ذات التبني الرقمي العالي مع تصنيفات تستند إلى مقياس من 1 (الأقل نضجا رقميا) إلى 10 (الأكثر نضجا رقميا). ويسلط تقرير “الـبـرلـمـان الإلكـتـروني الـعـالـمي لعام 2024 “، الصادر عن الاتحاد البرلماني الدولي، الضوء على التقدم المحرز في المشهد الرقمي للهيئات التشريعية في جميع أنحاء العالم. واحتل المغرب الرتبة الرابعة إفـريـقـيـا و37 عالميا، في التصنيف الذي استخدم مؤشر النضج الرقمي كأداة مرجعية للتقييم، وذلك بعد جنوب أفريقيا وزيمبابوي وبوروندي المتصدرة إفريقـيـا وفي الترتيب 24 و28 و29 عالميا على التوالي. وفي باقي الترتيب، جاءت تـونـس وبـورونـدي ومـلاوي في الترتيب 50 و52 و58 على التوالي، ثم الجـزائـر وكـيـنـيـا ونـامـيـبـيـا في 62 و64 و68 على التوالي. بينما وجد التقرير أن7٪ فقط في برلمانات جنوب الصحراء الكبرى، تحتل المرتبة 30 الأولى. وفقا للتقرير الذي يقدم تقييما شاملا لاستخدام التكنولوجيا الرقمية في البرلمانات في جميع أنحاء العالم استنادا إلى دراسات استقصائية لـ 115 برلمـانـا أو مـجـلسـا في 86 دولة، فالمغرب حصل على ثاني مؤشر نضج رقمي (7 نقط). ويقدم هذا الإصدار من تقرير الاتحاد البرلماني الدولي، مؤشر النضج الرقمي، كأداة مرجعية جديدة توفر لمحة سريعة عن كيفية استخدام البرلمانات في جميع أنحاء العالم للأدوات الرقمية. ويحدد المؤشر 6 مجالات رئيسية للنضج الرقمي، بما في ذلك الحوكمة الرقمية، البنية التحتية، الأنظمة البرلمانية، دعم المستخدمين البرلمانيين، المحتوى الرقمي، والمشاركة العامة. وبحسب التقرير، كان المغرب أعلى 15 ترتيبا في البنية التحتية (9 نقط)، وفي الأنظمة البرلمانية والمشاركة العامة (8)، ومتوسطا في الحوكمة الرقمية (6)، و المحتوى الرقمي (5)، وضعيفا في دعم المستخدمين في البرلمان (نقطة واحدة). وفقا لسلسلة الموجزات الفنية لرأس المال البشري في إفريقيا لشهر يوليوز 2023، زاد انتشار الإنترنت في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، 10 أضعاف منذ عام 2010، أي 3 أضعاف معدل التوسع العالمي. مما يدل على تبني المنطقة للتكنولوجيا الرقمية وقدرتها على دفع النمو الاقتصادي والتنمية.