أقامه فرع اتحاد الكتاب العرب بدمشق… مواضيع وطنية واجتماعية في مهرجان أدبي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
دمشق-سانا
مشاركات أدبية متنوعة المواضيع والمضامين فمنها الإنسانية والوطنية والوجدانية قدمها عدد من الأدباء خلال مشاركتهم في المهرجان الأدبي الذي نظمه فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب.
رئيس فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب الدكتور إبراهيم زعرور، أشار في كلمة له إلى دور المهرجان في تقديم نتاج أدبي متميز وتسليط الضوء على مواضيع مختلفة، منها موضوع الشهادة والشهداء الذين ضحوا من أجل وطنهم، معتبراً أنها من أهم المواضيع التي يجب أن تحتفي بها الأعمال الأدبية.
بدوره، الشاعر جهاد الأحمدية الذي أدار المهرجان سلط الضوء على أهمية الثقافة في حوار الحضارات ودور القلم كسلاح مهم في أيدي المثقفين ليساهموا في بناء أمتهم.
واستشهد بقوله: لا خوفَ على واحاتِكَ يا قلمي من أيِّ جفاف”.
والشِّعرُ مدادُكَ وفؤادُكَ أنهارٌ من غيرِ ضفافْ …. وانزفْ من
جرحِكَ يا قلمي آهاتِ الوطنِ المجروحْ واطلقْ أسماءكَ وتحرَّرْ من
قيدِ اللُّغةِ المنسيَّةْ كي تصبحَ آفاقُكَ أكبرْ ونقاطُكَ تغدو رقميَّة.
وخلال النصوص التي قدمها بالمهرجان التزم الشاعر جودي العربيد بهموم الإنسان والقضايا الوجدانية والاجتماعية وحب الوطن، وذلك بأسلوب التفعيلة الذي استطاع من خلاله الجمع بين الأصالة والمعاصرة، على حين ألقى الأديب خليل البيطار قصة قصيرة بعنوان”العنكبوت” طرح من خلالها قضايا اجتماعية ليصل إلى تحفيز الإنسان على مواجهة تحديات الواقع، معتمداً على توازن الحدث في موضوع القصة.
وألقت الشاعرة نبال ديبة بعضاً من قصائدها التي توزعت بين التفعيلة والشطرين، معبرة عن التزامها بالقيم الوطنية والإنسانية التي وجدت بكافة مواضيعها الشعرية ليختتم المهرجان بقصائد للشاعرة هيلانة عطالله التي تنوعت بين الشطرين والتفعيلة والنثر، معبرة من خلالها عن أهمية الدفاع عن القضية الفلسطينية ودور المحبة والعطاء كقيم إنسانية في المجتمع، مستخدمة الإيحاءات والدلالات في طروحاتها الشعرية.
محمد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مهرجان فنون العلا يحتفي بالإرث الغني للخط العربي
البلاد – العلا
ينظّم مهرجان فنون العُلا بالتعاون مع مؤسسة خولة للفن والثقافة فعالية فريدة من نوعها تسلّط الضوء على الإرث الثقافي الغني لفن الخط العربي.
وتضم الفعالية ثلاثة أقسام رئيسية تعكس جماليات الخط العربي وأصالته، حيث يقدّم قسم “الخط في طنطورة” عملًا تركيبيًا مميزًا من تصميم سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، مستوحى من عملها البارز “الحياة”، الذي يعبر عن الجمال الفني العميق للخط العربي بلمسة معاصرة.
ويتضمن قسم “الخط جاليري” معرضًا فرديًا للفنان غالب حويلا، يعرض فيه أعماله المستوحاة من الخط العربي بتقنيات مبتكرة، كما يضم معرضًا جماعيًا يُبرز إبداعات عدد من الفنانين مثل: وسام شوكت وعبدالله عكار، إضافةً إلى التصاميم الطباعية لإبراهيم زكي، وغيرهم، في استعراض شامل لجماليات هذا الفن العريق.
ويأتي قسم “بيت الخط” ليُقدم تجربة مميزة تجمع بين الفنون اليومية وفخامة التصميم، لاكتشاف منتجات مزينة بالخط العربي، بما في ذلك عباءات فاخرة، وأثاث مصمم بأسلوب فني من قبل ساندرا هابر وهبة، ومجوهرات مبتكرة بتعاون مشترك بين ساندرا وعزة القبيسي.
ويضم المهرجان منزلًا تاريخيًا تم تحويله إلى متجر داخلي يُبرز الطابع الثقافي المميز للعُلا، مما يمنح الزوار تجربة فريدة تمزج بين التاريخ والفن.
يذكر أن المهرجان يهدف إلى إبراز جماليات الخط العربي بطرق تجمع بين التراث والمعاصرة، مما يعكس دور العُلا كمركز للإبداع الفني والثقافي.