بيروت (زمان التركية)ــ تعرضت السفارة الأميركية قرب بيروت لإطلاق نار، صباح اليوم الأربعاء، ورد الجيش اللبناني على مطلق النار.

وقال الجيش اللبناني في بيان إن الجنود أطلقوا النار على المهاجم الذي حدد هويته على أنه “مواطن سوري”، وأصيب المسلح ونقل إلى المستشفى.

حادث السفارة الأمريكية في بيروت

وذكرت وسائل إعلام محلية، بأن اشتباكاً بالأسلحة النارية وقع لنحو نصف ساعة من قبل البعثة الدبلوماسية الأميركية في ضاحية عوكر شمال بيروت.

وقالت السفارة الأمريكية في بيان إن الهجوم الذي وقع صباح اليوم عند مدخل السفارة لم يتسبب في وقوع أي إصابات في صفوف موظفيها، وإن القوات اللبنانية وأمن السفارة استنفروا بسرعة.

إطلاق نار في محيط #السفارة_الأميركية بـ عوكر! pic.twitter.com/KUrODtGmpr

— Lebanon Debate (@lebanondebate) June 5, 2024

 

وقال مسؤول أمني لبناني لصحيفة ذا ناشيونال إن ثلاثة أشخاص أطلقوا النار على السفارة الأمريكية في بيروت صباح الأربعاء .

ووفق بيان السفارة الأمريكية “في الساعة 8.34 صباحًا بالتوقيت المحلي، تم الإبلاغ عن إطلاق نار من أسلحة خفيفة بالقرب من مدخل السفارة الأمريكية. وقالت السفارة الأمريكية في بيان: “بفضل الرد السريع للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي وفريق أمن سفارتنا، أصبحت منشأتنا وفريقنا آمنين”.

وأضافت أن التحقيقات جارية وأن المسؤولين الأمريكيين على اتصال وثيق بنظيرهم اللبناني.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن الطرق المؤدية إلى السفارة من الضبية وعوكر أُغلقت عقب الحادث.

وقال مصدر دبلوماسي لصحيفة ذا ناشيونال إن أحد الأشخاص أطلق النار على حارس في السفارة، ورد الجيش اللبناني بإطلاق النار وأطلق النار على المهاجم .

وأضاف المصدر أنه تم القبض على المهاجم في مكان الحادث.

 

Tags: بيروتحادث السفارة الأمريكية في بيروتلبنان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: بيروت حادث السفارة الأمريكية في بيروت لبنان السفارة الأمریکیة فی الجیش اللبنانی النار على

إقرأ أيضاً:

تايمز: مقابر جماعية ومصير غامض لأكثر من 105 آلاف سوري مختف

قالت صحيفة التايمز إن مسؤولين سوريين ذكروا أن الآلاف دُفنوا سرا أثناء حكم نظام بشار الأسد في أحد المواقع الواقعة على بُعد حوالي 50 كيلومترا شمال شرق العاصمة دمشق، وذلك في الوقت الذي تبحث فيه أسر 100 ألف سوري عن أقاربهم المفقودين.

ويعتقد سكان المدن والضواحي في جميع أنحاء البلاد -بحسب التايمز- أنهم يعرفون مكان هؤلاء المختفين في الحقول، حيث شوهد الجنود وهم يحفرون، أو توقفت شاحنات الخضار دون سبب واضح.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأمينة العامة للعفو الدولية: العالم ملزم بوقف حرب إبادة غزةlist 2 of 2ستراتفور: إثيوبيا والصومال تفتحان الباب لتسوية النزاع بينهماend of list

وقال عبد بوجهاد (42 عاما)، وهو حفار قبور بالقرب من بلدة عقربا، جنوب شرق دمشق إن الشاحنات "جاءت في الليل"، وأضاف "كانت الدماء تسيل من قاع الشاحنات، وكنا نرى الدماء لا تزال على الطريق في اليوم التالي".

أسوأ رائحة

وتُظهر صور للأقمار الصناعية التي حللتها الصحيفة، أن هناك جدارا كبيرا يحيط بأبراج مراقبة في موقع يضم إلى جانب صفوف من القبور المميزة، سلسلة من الخنادق، وقد كان قبل عام 2011 مجرد مقبرة عادية، ويبدو أنه تحول إلى مقبرة جماعية منذ عام 2012 بعد اندلاع الحرب.

وذكّرت الصحيفة بأن أرقاما ضخمة لعدد الأشخاص الذين اعتقلهم النظام وقتلهم ظلت متداولة منذ بدء الثورة في 2011، من بينها قائمة لدى المراقبين تضم 136 ألف شخص مفقود، أطلق سراح نحو 31 ألفا منهم، مما يعني أن ما لا يقل عن 105 آلاف شخص يفترض أنهم ماتوا.

إعلان

وهناك أدلة متزايدة -حسب الصحيفة- تشير إلى أن العديد من المعتقلين السابقين دُفنوا في مقابر جماعية في مواقع بالقرب من القطيفة على بُعد حوالي 50 كيلومترا شمال شرق دمشق.

ويقول المسؤولون المحليون هناك إن آلافا دُفنوا سرا بين عامي 2013 و2015، ولكن قطعة الأرض تلك تم تجريفها قبل عامين وأصبحت موقعا لقاعدة لحزب الله اللبناني، وتوجد فيها الآن مركبات عسكرية مهجورة ومعدات اتصال.

ويتذكر محمد أبو البهاء (40 عاما)، وهو مدرس من القطيفة كان يؤدي خدمته العسكرية في البلدة أنه رأى جنودا يحفرون خنادق بطول 50 مترا، وبعد بضعة أسابيع واجه "أسوأ رائحة يمكن أن تشتمها على الإطلاق" وعندما سأل الجنود قيل له إنها "من الجثث".

وعلى مدى الأشهر التالية، شاهد محمد أبو البهاء جنودا يضعون الجثث في الخنادق، وقال "كنت أمر بهذه المقبرة فأرى شاحنات مبردة مليئة بالجثث"، موضحا أن معظم الجثث كانت في أكياس بلاستيكية كبيرة وأن بعضها كان مكشوفا، وقد تم تفريغها من شاحنات نقل الفاكهة والخضروات وتكديسها في الخنادق "واحدة فوق الأخرى"، وقدر أن "ما لا يقل عن 2000 جثة" دُفنت هناك.

صيدنايا

وأشارت الصحيفة إلى أن صور الأقمار الصناعية للقطيفة تتفق مع شهادة بهاء، وقد قال محمد أبو عبد الله رئيس البلدة، إن القبر تم إنشاؤه بعد معارضة محلية لوضع جثث السجناء في حفر غير مميزة في المقبرة المدنية بوسط البلدة.

وأضاف "في ذلك الوقت كان الدم رخيصا للغاية، كان من الممكن قتل أي شخص لأدنى سبب أو أي اتهام. اختفى العديد من الشباب مع أو دون اتهامات. بمجرد نقلهم إلى فرع الأمن الإقليمي، إما أعدموا أو ماتوا من الجوع والمرض والقذارة والتعذيب".

وقال دياب سرية، الذي يعمل في جمعية المعتقلين والمفقودين في سجن صيدنايا، وهي المجموعة التي حددت الموقع سابقا "هذا هو المكان الذي اعتادوا إرسال الأشخاص الذين قُتلوا في مراكز الاحتجاز وعلى نقاط التفتيش إليه".

إعلان

وقال عماد الجام (40 عاما) إنه شاهد خلال فترة عقوبته في صيدنايا مجموعات من 50 إلى 400 سجين يتم نقلهم إلى القبو وإعدامهم، وأضاف أنه قبل عام 2022، كانت عمليات الإعدام هذه تحدث كل شهر أو شهرين، لكنها أصبحت نادرة، مؤكدا أنه "لم يبق في السجن أحد تم اعتقاله قبل عام 2017".

مقالات مشابهة

  • الشرطة الأمريكية تكشف تفاصيل حادث إطلاق النار داخل مدرسة في ويسكونسن
  • شخصية سياسية سوريّة دخلت مطار بيروت.. وزير الداخلية يكشف هويتها!
  • رئيس وزراء اليونان: نؤكد دعمنا للجيش اللبناني.. وسوريا أصبحت في بؤرة الاهتمام
  • مواطن سوري عاد إلى ‎دمشق بعد أن أقام في ‎السعودية: المملكة بلدي الثاني وقلبي لازال معلقا بها
  • خلف الحبتور: الجيش اللبناني أثبت أنه العمود الفقري للوطن وقدم نموذجا يحتذى به
  • ‏الخارجية الأمريكية توافق على رفع العلم السوري الجديد على مبنى السفارة في واشنطن
  • تقرير: خروقات إسرائيل تطال كل لبنان وهذا ما تخشاه بيروت
  • ميقاتي: الجيش اللبناني بدأ توسيع انتشاره في الجنوب
  • تايمز: مقابر جماعية ومصير غامض لأكثر من 105 آلاف سوري مختف
  • بمرتب يتخطى 34 ألف جنيه شهريا.. وظائف شاغرة في السفارة الأمريكية