الدويري: جنود الاحتلال سيتعرضون لمزيد من عمليات الاستدراج في غزة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن جنود الاحتلال الذين يعملون في قطاع غزة سيتعرضون للاستدراج بشكل مستمر، لأنهم يقاتلون في ظروف مختلفة ومتغيرة ولا يمكن التنبؤ بها.
وأضاف، في تحليل للمشهد العسكري في غزة، أن عوامل مثل المفاجأة أو الخداع والكمائن المركبة التي تنفذها المقاومة تجعل القوات الإسرائيلية سهلة الاستدراج.
وأوضح أن الكمائن المركبة لا يمكن التعامل معها كحالة ثابتة، لأنها تختلف حسب ظروف كل عملية، مؤكدا أنها ستستمر خلال الفترة المقبلة.
ووفقا للخبير العسكري فإن جيش الاحتلال لا يمكنه تفادي هذه العمليات التي تختلف حسب الزمان والمكان، مشيرا إلى أنها تتراوح بين مستويين و4 مستويات كما حدث في تفجير النفق بمخيم جباليا شمالي القطاع.
وأوضح أنه تم استخدام قنابل "إم كيه 84" في أحد الكمائن بعد إعادة تأهيله، وفق الدويري الذي رجح أن تشهد الأيام المقبلة عمليات استدراج تختلف عما كان خلال الفترة الماضية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حماس: عمليات الهدم القسري بالقدس جرائم تطهير عرقي
القدس - صفا
قال عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب شؤون القدس بحركة "حماس"، هارون ناصر الدين، إن عمليات الهدم الذاتي القسري المتواصلة في مدينة القدس المحتلة وخصوصاً في محيط المسجد الأقصى المبارك، هي جرائم تطهير عرقي تأتي في سياق مخططات الاحتلال لتهويد المدينة المقدسة.
وأكد ناصر الدين في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن كل هذه الممارسات العدوانية لن تفلح في ثني إرادة شعبنا، ولن يرضخ لعمليات الهدم والمصادرة والغرامات الباهظة كما حدث مع عائلة سمرين في بلدة سلوان مؤخراً.
وأشار إلى أن الإجراءات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، تهدف إلى التطبيق العملي لمخطط الضم والتهجير واستكمال تهويد مقدساتنا الإسلامية.
وتابع ناصر الدين: "شعبنا مشبث بأرضه ولن تدفعه جرائم الاحتلال إلا لمزيد من الصمود والثبات".
وأوضح أن تصاعد عمليات الهدم والمصادرة للممتلكات الفلسطينية يندرج ضمن حرب الإبادة الممتدة من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، في ظل الانحياز الدولي والمواقف العربية الهزيلة.
وشدد على ضرورة دعم صمود المقدسيين على أرضهم، والتصدي بكل قوة لجرائم الهدم والمصادرة، وفتح كافة ميادين المواجهة والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه لردعهم عن جرائمهم المتواصلة.
وأوضح ناصر الدين، أن تصاعد الجرائم والانتهاكات بحق أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، هو انعكاس لسياسة حكومة الاحتلال الإرهابية الفاشية، التي يجب على المحافل الدولية لجمها ومحاسبتها ونبذها، لما تمثله من خطر إقليمي بل عالمي.