القضاء البريطاني يدين شرطيا لنشره صورتين دعما لحماس
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أمرت محكمة في لندن -الثلاثاء- شرطيا بريطانيًّا القيام بأعمال المنفعة العامة مدة 18 شهرا لبثه صورتين دعما لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وفي مطلع مايو/أيار، أقر محمد عادل (26 عاما) -وهو عنصر في شرطة غرب يوركشاير في شمال إنجلترا- بـ"الذنب في التهمتين بموجب قانون مكافحة الإرهاب".
وبعيد الهجوم غير المسبوق لحماس داخل إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نشر عادل صورة على "واتساب" تظهر مقاتلا من الحركة مرفقة بتصريح لمحمد الضيف، القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
كذلك، شارك صورة أخرى في نوفمبر/تشرين الثاني مرفقة هذه المرة بتصريح لأبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام.
وأبلغ اثنان من زملائه قيادة الشرطة، وأوقف في 6 نوفمبر/تشرين الثاني، وعُلّق عمله.
وقال القاضي بول غولدسميث لدى النطق بالحكم إن حرمانه من حريته حتى مع وقف التنفيذ، سيكون "غير متناسب".
وردت تانيا ويلكنز، من شرطة غرب يوركشاير بالقول: "بالنظر إلى نتائج هذه القضية، سنبدأ الآن إجراءات تأديبية".
وأضافت "لقد كنا واضحين مع جميع موظفينا أنه من غير الملائم لأي شخص يعمل في الشرطة أن يكون عضوا في منظمة محظورة أو يظهر الدعم لها".
وتحظر المملكة المتحدة حركة حماس، وتدرج أيضا كتائب القسام على قائمة المنظمات "الإرهابية" المحظورة.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، شهدت المدن البريطانية -وخاصة العاصمة لندن- عدة مسيرات ومظاهرات حاشدة داعمة لفلسطين ومطالبة بوقف دائم لإطلاق النار ووقف الإبادة الجماعية وإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية.
وواصل البريطانيون إظهار الدعم للشعب الفلسطيني، رغم موقف الحكومة المؤيد لإسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تنكس أسلحة إسرائيلية غنمتها من جيش الاحتلال
شهدت عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين، يوم السبت بعض المشاهد البارزة من جانب كتائب القسام والتي من أبرزها الأسلحة التي غنمتها من جيش الاحتلال خلال المواجهات التي دارت على مدار أكثر من 15 شهرا.
ونكست كتائب القسام أسلحة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي غنمتها في أحداث السابع من أكتوبر عام 2023، خلال مراسم تسليم 6 أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار.
وكانت حركة حماس سلمت مسؤولي الصليب الأحمر الدولي، محتجزين إسرائيليين اثنين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وأربعة أسرى آخرين من مخيم النصيرات.
وقالت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية إن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في جنوب غزة، ومن المتوقع أن تتم عمليات إطلاق سراح أخرى في النصيرات وسط القطاع.
وسيتم نقل الأسرى الإسرائيليين إلى قاعدة ريم في دولة الاحتلال، حيث سيلتقون بعائلاتهم، ثم يتم نقلهم لتلقي العلاج الطبي في مركز تل أبيب سوراسكي الطبي أو مركز رابين الطبي في بتاح تكفا.