غرفة المدينة المنورة تطرح فرصة استثمارية لاستثمار جزء من متنزه البيضاء البري في النشاط السياحي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
المناطق_ المدينة المنورة
طرحت غرفة المدينة المنورة فرصة استثمارية حكومية، تتضمن استثمار جزء من متنزه البيضاء البري الوطني بالمدينة المنورة، لتشغيل أنشطة سياحية على مساحة 55 ألف مترٍ مربعٍ.
وأوضحت غرفة المدينة المنورة أن طرح الفرصة يأتي في ظل الطلب المتزايد على الأنشطة السياحية والبيئية في المنطقة، وضمن جهود دعم الغطاء النباتي وتنميته، مبينة أنه تم اختيار الموقع باعتباره أحد المواقع المهمة التي يقصدها الزوار والساكنين للتنزه والترفيه.
وأشارت إلى أن المشروع يتكون من أنشطة سياحية وبيئية، ورحلات سفاري، ورحلات المشي الطويل، والمغامرات الرياضية، داعية المستثمرين إلى تقديم مستندات اللازمة للاستفادة من الفرصة، قبل الـ 6 من يونيو الجاري، والاطلاع على معايير ومتطلبات الاستفادة من الفرصة الاستثمارية عبر منصة “استثمارات المدينة”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غرفة المدينة المنورة غرفة المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
مبادرة “الوفاء لحلب” تُطلق جهوداً تطوعية لإعادة إعمار المدينة والأرياف
حلب-سانا
شهد مدرج النصر بجامعة حلب انعقاد مؤتمر إطلاق مبادرة “الوفاء لحلب” التي تهدف إلى دعم المؤسسات الخدمية وتحسين الواقع الاجتماعي والتنموي في المدينة والأرياف عبر تعزيز العمل التطوعي ورفع كفاءة الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة والنظافة والمرافق العامة.
وأكد علي حنورة نائب محافظ حلب خلال كلمته أن المبادرة تمثل “عهداً لأبناء حلب بالعمل الجماعي لإعادة الإعمار وتنشيط المؤسسات والأسواق والمدارس” داعياً كل من يؤمن بالقيم الإنسانية وترسيخ السلم الأهلي إلى الانضمام لهذا الجهد المشترك.
بدوره أوضح عبد العزيز مغربي مدير مبادرة الوفاء لحلب في تصريح لمراسلة سانا أن المبادرة تجمع بين العمل التطوعي والمبادرات الشعبية حيث انضم إليها حتى الآن أكثر من ألف متطوع وخمسين فريقاً، بهدف تنفيذ أنشطة ميدانية في المناطق المتضررة بالمدينة والأرياف.
وأضاف مغربي: “نسعى لتعويض سنوات الدمار عبر حملات النظافة وإصلاح المرافق وإنارة الشوارع وإزالة الركام، لكننا بحاجة إلى الدعم المادي والخبرات التقنية لتحقيق تأثير أكبر”.
من جهته رأى علي جمعة نائب مسؤول الشؤون السياسية بحلب أن مثل هذه المبادرات تُبرز أصالة الشعب السوري وتدعم مسيرة التطوير، مشيراً إلى أن “المسؤولية تقع على الجميع لتحقيق أهداف الثورة بالتعاون بين الحكومة والشعب”.
وتشمل المبادرة أنشطة متنوعة كحملات التوعية الصحية، وإنشاء بنك احتياجات لتحديد أولويات الأحياء، وإصلاح البنية التحتية إلى جانب ورش عمل لتدريب الشباب على المهارات التطوعية.
وجاء المؤتمر كخطوة أولى نحو تعبئة الطاقات المجتمعية لإطلاق المبادرة في ٢ أيار، والعمل على إعادة إحياء جمال حلب التاريخي على يد أبنائها.
تابعوا أخبار سانا على