نجوى كرم تلبي رغبة الجمهور وتعرض حفلها في دبي باليوتيوب
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
بعد تكرار مطالبة الجمهور لعرض الحفل الكبير الذي أحيته في كوكا كولا آرينا دبي، لبّت "شمس الأغنية العربية" الفنانة نجوى كرم، رغبة الجمهور وقامت بعرض الحفل كاملًا عبر قناته الرسمية في اليوتيوب، وبعد أن شوقتهم من خلال فيديو عرضته في حساباتها المختلفة في منصات التواصل الإجتماعي، والتي قالت فيه: "بتمنى الحفلة تنال إعجابكن.
وقد قدمت نجوى كرم في حفلها الأخير بدبي 16 أغنية برفقة فرقتها الموسيقية، بدأتها بميدلي هيدا حكي، ثم اتبعتها بالأغاني "خليني شوفك بالليل، بالروح بالدّم، شارة مسلسل الزير سالم، ميدلي مغرومة وأنا ما فيّي، وأغنية مافي نوم، والأغنية المنفردة الأخيرة لو سألوا حبيبي، ثم اتبعتها بموّال وميدلي ما بسمحلك، ثم ميدلي كيف بداويك، وميدلي بيانو بمرافقة عزف المايسترو ايلي العليا.
وتضمن الحفل أيضًا الأغاني، لشحد حبك، حبيب الزين، ملعون أبو العشق، زعلك صعب، مجبورة، إضحك للدنيا، لتختتم الحفل بأغنية شو هالليلة.
الحفل الأكثر جماهيريًا
وكانت نجوى كرم قد أحيت هذا الحفل بالتعاون مع شركة "مومنتس افنتس" الذين أعدوا أفضل تقنيات الصوت والإضاءة والديكور للمسرح، وكان من أجمل الحفلات والأكثر جماهرية وتفاعل من الجمهور الحاضر الذي لم يتوقف حتى نهايته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حفلات الموسيقى الفنانة نجوى كرم تقنيات الصوت حفل نجوى كرم في دبي نجوى کرم
إقرأ أيضاً:
أين اختفى نجوم الجيل الذهبي؟
في زمنٍ كانت فيه الشاشة تتلألأ بأسماء لامعة من نجوم الجيل الذهبي، أصبح الغياب هو العنوان الأبرز اليوم. ففنانون كانوا جزءًا لا يتجزأ من وجدان المشاهد العربي، اختفوا فجأة بلا مقدمات، تاركين وراءهم علامات استفهام كثيرة.
هل هو تغيّر ذوق الجمهور؟ أم أن المنتجين باتوا يلهثون فقط وراء الوجوه الشابة و"الترندات"؟ أم أن المرض وتقدّم العمر أجبر البعض على التواري خلف الكواليس بصمت؟
أسماء مثل حسين فهمي، صفية العمري، نبيلة عبيد، محمود قابيل، ليلى طاهر، وفاء سالم، حسن عثمان، جمال عبد الناصر، لبنى عبد العزيز، حسان العرابي، وآخرين، كانوا أيقونات للشاشة الصغيرة والكبيرة. واليوم، لا نراهم إلا في مناسبات تكريم، أو في منشورات قديمة يتداولها الجمهور على مواقع التواصل من باب الحنين.
بعض هؤلاء الفنانين صرّحوا في لقاءات نادرة بأنهم يشعرون بالتجاهل، وأن "صنّاع الدراما لم يعودوا يهتمون بالتاريخ والخبرة، بل بالأرقام وعدد المتابعين". آخرون فضلوا الابتعاد بهدوء، إما لأسباب صحية أو شخصية، دون أن يشرحوا أسباب انسحابهم.
بينما يرى البعض أن الجمهور نفسه بات شريكًا في هذا التغييب، حيث انجرف وراء موجة الأعمال الخفيفة ونجوم السوشيال ميديا، متناسيًا من صنعوا له أجمل الذكريات.
الغياب لا يعني النسيان، لكن في زمن السرعة والاستهلاك، يبدو أن الذاكرة الفنية أصبحت قصيرة جدًا. فهل آن الأوان لإعادة النظر في الطريقة التي نتعامل بها مع رموزنا الفنية؟ أم أن قطار الزمن لا ينتظر أحدًا؟
ربما لا نملك إجابة واحدة، لكن المؤكد أن هذا الغياب يترك فراغًا لا يملؤه أحد.