هيومن رايتس ووتش: إسرائيل استخدمت الفوسفور الأبيض في 17 بلدة جنوب لبنان
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الأربعاء، أن القوات الإسرائيلية استخدمت الفوسفور الأبيض في 17 بلدة بجنوب لبنان منذ أكتوبر 2023.
وبحسب موقع، "روسيا اليوم" أكدت المنظمة: "إسرائيل استخدمت الفوسفور الأبيض المتفجر جوا 5 مرات بشكل غير قانوني فوق مناطق سكنية بجنوب لبنان".
وتابعت أن "استخدام إسرائيل الفوسفور الأبيض على نطاق واسع يبرز الحاجة لقانون دولي أقوى بشأن الأسلحة الحارقة".
وفي وقت سابق، أعرب منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض عن قلق واشنطن إزاء المعلومات المتعلقة باستخدام إسرائيل لذخائر الفسفور الأبيض الأمريكية في لبنان، على خلفية تقرير لصحيفة "واشنطن بوست"، بأن إسرائيل استخدمت هذه الذخائر في أثناء الهجمات على جنوب لبنان في أكتوبر الماضي.
والجدير ذكره، أن الجيش الإسرائيلي يستخدم ذخائر الفسفور الأبيض ضد العديد من الأهداف المدنية في قطاع غزة أيضا منذ انطلاق حربه في السابع من أكتوبر، ولفت العديد من التقارير الصحفية النظر إلى ذلك، إلا أن الإدارة الأمريكية تتجاهل بشكل كامل هذه البيانات.
واتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية إسرائيل باستخدام ذخائر الفوسفور الأبيض والذخائر العنقودية في قطاع غزة، وقال وزير العدل محمد الشلالدة إن فلسطين تطالب المحكمة الجنائية الدولية بالنظر في مسألة استخدام إسرائيل للأسلحة المحظورة في قصف القطاع.
وفي الوقت نفسه، قال الممثل الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي في نيويورك يوم 13 أكتوبر، إن المنظمة "ليس لديها دليل على استخدام إسرائيل للفسفور الأبيض".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الفوسفور الأبیض
إقرأ أيضاً:
5 قتلى بقصف إسرائيلي استهدف بلدة «كويا» جنوب سوريا
قتل 5 مواطنين في قصف إسرائيلي استهدف “بلدة كويا بمنطقة حوض اليرموك غربي درعا بجنوب سوريا”، بحسب ما أفادت صحيفة “الوطن” السورية.
وذكرت الصحيفة أنه “أثناء توغل القوات الإسرائيلي على بلدة كويا قامت الطائرات لحربية بقصف البلدة مما أدى إلى مقتل 5 أشخاص بينهم امرأة”، مشيرة إلى “أن القصف تبعه قصف بعدة قذائف دبابات، وسط حالة من الخوف والهلع بين المواطنين تبعه حالات نزوح من أهالي المنطقة، وذلك بالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة”.
ولا تزال إسرائيل تفرض واقعا أمنيا على قرى الريف الغربي لمحافظة درعا جنوبي سوريا، إذ كثفت خلال الفترة الماضية حملات المداهمة في قرى معرية وجملة وعابدين، وحاصرت فيها بعض المنازل بحجة البحث عن سلاح.
وأطلق مجهولون، في 11 مارس الحالي، الرصاص باتجاه النقطة الإسرائيلية في الجزيرة، وهي نقطة متقدمة احتلتها إسرائيل بعد سقوط بشار الأسد، ما أدى إلى قصف بلدة كويا بقذيفة هاون وتمشيط بالرصاص استهدف الأراضي الزراعية في محيط البلدة، كما منع شبان من بلدة كويا، مطلع آذار الحالي، دورية إسرائيلية من الدخول إلى البلدة، بعد إنشاء حاجز للسكان في مواجهة القوى التي أرادت الدخول.
وللمرة الثانية خلال ثلاثة أيام، أغارت الطائرات الإسرائيلية على حمص مستهدفةً قواعدَ عسكرية وعدداً من النقاط، واعترف الجيش الإسرائيلي “بشنه غارات استهدفت قدرات عسكرية في القاعدتين العسكريتين تدمر وتي 4 منوها أنه سيواصل عدوانه لإزالة ما سمّاه أي تهديد” .
بدوره، دعا المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان، إلى وقف جميع الأعمال العدائية في سوريا، وقال: ” قبل كل شيء، ادعو لاحترام السيادة السورية واحترام وحدة أراضيها، وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي”.
وكانت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، قالت في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن العمليات العسكرية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في سوريا غير ضرورية”، نظراً لعدم صدور تهديدات من الأراضي السورية.
يأتي ذلك في سياق موقف دولي وعربي واضح تجاه الدولة السورية الجديدة التي تعد في طور إعادة بناء بلد منهار على كافة الصعد فهي في مرحلة لاتشكل تهديدا على أي دولة وتحتاج إلى هذا الاحتضان العربي والغربي
ومنذ سقوط نظام الأسد في 8 من كانون الأول الماضي، “يكثف الاحتلال الإسرائيلي غاراته على سوريا ويتوغل في المنطقة الجنوبية متجاوزا المنطقة العازلة في حالة تشكل انتهاكا لاتفاق فض الاشتباك”، حسب ما أفادت وزارة الخارجية الفرنسية.